👈#اولا:ما هو الدافع؟💪
الدافع / هو حالة داخلية تكون مسؤلة عن تحريك السلوك وتوجيهه لاي نشاط
فلا وجود لاي نشاط بدون هذا الدافع
👈من المسؤل عن بناء الدافع عند الاطفال
1⃣-الاسرة
2⃣-المدرسة
3⃣-المجتمع بكل مؤسساته
👈عادة ما يكون الطفل منذ نشأته مدفوعا للحصول على المكافأة وتجنب العقاب فهو دائم البحث عن المديح والثناء والاهتمام لما ينجزه من اعمال لان الحافز هنا يكون مكافأة مادية أو معنوية
واهتمام الاسرة باعماله يشبع لديه الحاجة الى الاهتمام والتقدير وبالتالي هذا الاشباع يقوي ويدعم دافعية الطفل لانجاز الاعمال بل ويطور هذه الدافعية
اما المدرسة فلها دور كبير وهام سواء في تقوية او اضعاف دافعية الطفل فاحيانا المدرسة لا تلبي احتياجات الاطفال ولا ميولهم الخاصة
وقد لا يجدون فيها ما يجذبهم ويثير اهتمامهم سواء ف المدرسة نفسها او المناهج الدراسية فنراهم لا يظهرون اي حماسا في المواقع الخاصة بالتعلم او المدرسة

👈☆اعراض ضعف الدافعية ☆
1⃣عدم بذل الطفل الجهد الذي يتناسب مع قدراته
2⃣عدم الاهتمام بما يدرسه
3⃣عدم الرغبة في الذهاب الى المدرسة

👈☆اسباب ضعف الدافعية☆
1⃣توقعات الاباء العالية جدا بما لايتناسب مع قدرات ابناءهم حيث تظهر على الطفل حالة من الخوف من الفشل او الخطأ فلا يقدم على اي نشاط
2⃣ضغط الوالدين واستخدام اساليب القوة والعنف والشدة اعتقادا منهم بان ذلك سوف يرفع من مستوى تحصيلهم الامر الذي يجعل الطفل يميل الى الانتقام من الوالدين
3⃣في المقابل نجد بعض الاباء يكون تقديرهم ضعيف وينقلون له مستوى طموح متدني وبذلك لا يحتاج الطفل الا لقدر قليل من الجهد لتحقيق طموح والديه
4⃣ارتفاع مستوى المعيشة وكثرة متطلباتها مما زاد من الوقت الذي يقضيه الوالدين في العمل بعيدا عن البيت وبالتالي يعودا الى البيت متعبين ومنشغلين بمشاكل اعمالهم فلا يتبقى وقت للاهتمام باعمال الطفل او ادائه في المدرسة او اللعب معه والتحدث والتواصل معه
5⃣اهمال الطفل واحساسه بانه عديم الفائدة وبلا قيمة يضعف دافعية الطفل للدراسة
☝وبناء على ما سبق يمكن القول بان اساليب التنشئة الخاطئة هي من اكثر العوامل التي تؤدي الى ضعف الدافعية للدراسة
👈وبهذا نستطيع القول بان ضعف الدافعية سلوك مكتسب اذا فهو يمكن علاجه

♥ العلاج

👈ان يتراجع الاباء عن توقعاتهم المرتفعة من طفلهم لتصبح في حدود استطاعة الطفل استنادا وعملا بقول الله عزوجل "لا يكلف الله نفسا الا وسعها"
👈ان يكون الاباء دائما توقعاتهم ايجابية تجاه ابناءهم
فعندما نتوقع من طفلنا عملا مدرسيا جيدا فالاغلب انه يؤديه كذلك وفي اسوء الحالات فإن الطفل سوف يزيد من الجهد المبذول لتحقيق ذلك التوقع
👈التحدث والحوار حول المدرسة وعما يجري فيها خلال اليوم
👈نطلب من الطفل ان يزودنا بالمعارف الجديدة التي يدرسها وابداء الفرحةوالسرور بما يقدمه لهما
👈توفيرالفرص لممارسة ما تعلمه يساعد على تفعيل الدافعية وتطورها
👈مساعدة الطفل على تغيير طريقة تفكيره ومقاومة المشتتات كي يحسن تركيزه وبالتالي يزيد تحصيله وتقوى عنده الدافعية للدراسة
👈عمل جسر للتواصل بين البيت والمدرسة للوقوف على مستوى الطفل ولتصدي الفوري لاي معوقات تظهر .