دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
عزيزتى الام اطفالنا لسنا وحدنا نربيهم بل تربيهم (المدرسة والشارع والنادى والاصدقاء و........)
كل هذه تغرز بداخل اطفالنا قيم وسلوكييات منها الصالح ومنها الطالح
مااتحدث عنة اليوم هى صفة موجوده فى اطفالنا بمختلف اعمارهم
الكذب هى الصفة التى نتحدث عنها
ماهى العوامل التى ادت طفلك الى هذه الصفة
وكيف تقضى عليها
ندخل فى الموضوع
لكى نعرف العوامل تعالى لنعرف ان الكذب انواع واشكال
اول نوع الاوهو الكذب الخيالى
حيث يلجأ الأطفال الصغار (من سن 4 إلى 5 سنين) إلى اختلاق القصص
وسرد حكايات كاذبة. وهذا سلوك طبيعي لأنهم يستمتعون بالحكايات
واختلاق القصص من أجل المتعة لان هؤلاء الأطفال يجهلون الفرق بين
الحقيقة والخيال.
ثانيها كذب الدفاع عن النفس
وقد يلجأ الطفل الكبير أو المراهق إلى اختلاق بعض الأكاذيب
لحماية نفسه من أجل تجنب فعل شيء معين أو إنكار مسئوليته عن حدوث
أمر ما. وهنا ينبغي أن يرد الآباء على هذه الحالات الفردية للكذب
بالتحدث مع صغارهم حول أهمية الصدق والأمانة والثقة.
ثالثها الكذب الاجتماعى
وقد يكتشف بعض المراهقين أن الكذب من الممكن أن يكون مقبولا في
بعض المواقف مثل عدم الإفصاح للزملاء عن الأسباب الحقيقية لقطع
العلاقة بينهم لأنهم لا يريدون أن يجرحوا شعورهم. وقد يلجأ بعض
المراهقين إلى الكذب لحماية أمورهم الخاصة أو لإشعار أنفسهم
بأنهم مستقلون عن والديهم (مثل كتمان أمر هروبهم من المدرسة مع
أصدقائهم في أوقات الدراسة).
رابعها كذب المبالغة
وقد يلجأ بعض الأطفال ممن يدركون الفرق بين الصراحة والكذب إلى
سرد قصص طويلة قد تبدو صادقة. وعادة ما يقول الأطفال أو
المراهقون هذه القصص بحماس لأنهم يتلقون قدرا كبيرا من الانتباه
أثناء سردهم تلك الحكايات.
وهناك البعض الآخر من الأطفال أو المراهقين ممن يكونون على قدر من المسئولية والفهم وبالرغم من ذلك يكونون عرضة للكذب المستمر... فهم يشعرون أن الكذب هو أسهل الطرق للتعامل مع مطالب الآباء والمدرسين والأصدقاء. وهؤلاء عادة لا يحاولون أن يكونوا سيئين أو مؤذيين، لكن النمط المتكرر للكذب يصبح عادة سيئة لديهم.
خامسها الكذب المرضى
كما أن هناك أيضا بعض الأطفال والمراهقين الذين لا يكترثون
بالكذب أو استغلال الآخرين. وقد يلجأ البعض منهم إلى الكذب
للتعتيم على مشكلة أخرى أكثر خطورة... على سبيل المثال يحاول
المراهق الذي يتعاطى المخدرات والكحوليات إلى إخفاء الأماكن التي
ذهب إليها، والأشخاص الذين كان معهم، والمخدرات التي تعاطاها،
والوجه الذي أنفق فيه نقوده.
سادسها الكذب الانتقامى
فقد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهه أو يغار منه وهو
من أكثر أنواع الكذب خطرا على الصحة النفسية وعلى كيان المجتمع
ومثله وقيمه ومبادئه، ذلك لان الكذب الناتج عن الكراهية والحقد
هو كذب مع سبق الإصرار، ويحتاج من الطفل إلى تفكير وتدبير مسبق
بقصد إلحاق الضرر والأذى بمن يكرهه ويكون هذا السلوك عادة مصحوبا
بالتوتر النفسى والألم .
وقد يحدث هذا النوع من الكذب بين الاخوة فى الأسرة بسبب التفرقة
فى المعاملة بين الاخوة ، فالطفل الذى يشعر بان له أخا مفضلا عند
والديه ، وانه هو منبوذ أو اقل منه ، قد يلجا فيتهمه باتهامات
يترتب عليها عقابه أو سوء معاملته ...كما يحدث هذا بين التلاميذ
فى المدارس نتيجة الغيرة لأسباب مختلفة .
كيف تتعاملين ايتها الاسره مع الكذب بين الاطفال والمراهقين
يجب على الآباء أن يقوموا بالدور الأكبر في معالجة أطفالهم.
فعندما يكذب الطفل أو المراهق، ينبغي على والديه أن يكون لديهم
الوقت الكافى لمناقشة هذا الموضوع مع أبنائهم وأجراء حديث صريح
معهم لمناقشة:
-الفرق بين الكذب وقول الصدق.
-أهمية الأمانة فى المعاملات فى البيت والمجتمع .
-بدائل الكذب
كذلك من المهم أن نتعرف عما إذا كان الكذب عارضا أم عادة عند
الطفل وهل هو بسبب الانتقام من الغير أو أنه دافع لاشعورى مرضى
عند الطفل وكذلك فان عمر الطفل مهم فى بحث الحالة حيث أن الكذب
قبل سن الرابعة لا يعتبر مرضا ولكن علينا توجيهه حتى يفرق بين
الواقع والخيال، أما إذا كان عمر الطفل بعد الرابعة فيجب أن
تحدثه عن أهمية الصدق ولكن بروح من المحبة والعطف دون تأنيب أو
قسوة كما يجب أن تكون على درجة من التسامح والمرونة ويجب أن تذكر
الطفل دائما بأنه قد أصبح كبيرا ويستطيع التمييز بين الواقع والخيال .
كما يجب أن يكون الآباء خير مثل يحتذى به الطفل فيقولون الصدق
ويعملون معه بمقتضاه حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء .وجدير بنا
ألا نكذب على أطفالنا بحجة إسكاتهم من بكاء أو ترغيبهم فى أمر من
الأمور فإننا بذلك نعودهم على الكذب ..
كذلك يجب عدم عقاب الطفل على كل خطأ يرتكبه مثل تأخر عودته من
المدرسة أو زيارة لصديق بدون إذن أو القيام بعمل بدون علم والديه
فانه سيضطر للكذب هروبا من العقاب، وليكن فى كلامنا لأطفالنا
التوجيه والنصيحة ،ولكن قد نلجأ إلى العقاب أحيانا .
إثابة الطفل على صدقه فى بعض المواقف فذلك سيعطيه دافعا إلى أن
يكون صادقا دائما ، وإشعاره بثقتنا فى كلامه ، واحترامناوتقديرنا له .
أن نقص لأطفالنا قصصا تعطى القدوة ، وهناك قصصا عن صحابة رسول
الله صلى الله عليه وسلم كثيرة ، وأدبنا العربى غنى بمثل هذه القصص .
أن يكون لنا دور فى اختيار أصدقاء أطفالنا من خلال معرفتنا
بأهلهم ومعرفة انهم على خلق كريم ، فصديق السوء قد يدفع بصاحبه
ليس إلى الكذب فقط إنما إلى تصرفات كثيرة مرفوضة .
[color="rgb(139, 0, 0)"]وطريقة مجربة
[/color]اخبرى طفلك انة لو اخبرك الحقيقة فلن تعاقبية بشدة
لنكون قد كسبنا ثقتة فى التحدث وبعد ذالك نتوجه لعلاج هذه المشكلة
ارجو ان اكون طرحت المشكلة بشكل عملى
لاتنسونى من التقييم
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي
سلمت يداك وسلم لنا متصفحك الزاخر
وعلى نقاء موضوعاً بسياق العرض
لك ولجميل إنتقاءك الشكر
لك كل الود وباقات الورد ~
شكرا لاناملك التي خطت
هذا الابداع وهذا الجمال
بإنتظار ابداعاتك القادمة..
لك مني كل الود والاحترام
مشكور على الموضوع الرائع
اتمنى لك المزيد من التالق والتميز
لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
على المواضيع الرائعه والجميلة
سـلمت يـمينك غاليتى
وأناملك الرقيقة التى تخط لنا أجمل الموضوعات
اختيار موفق
يعطيك العافية على الطرح المفيد
الله يعطيك العافيه
على الطرح الاكثر من رائع
دايما مميزة في الطرح
دمت ودام لنا تواجدك
لك ردي وعبير وردي
اللهم يا جامع الناس يومآآ لا ريب فيه
اجمعنى انا وخطيبى فى الحلا عاجلآ غير اجلآآ يـ الله ..
اللهم ارزقنى انا وخطيبى رزقآآ حلالآ مباركآ يـ الله ..
اللهم أسعد قلبى بحب خطيبى وأسعد قلب خطيبى بحبه لى ..
تقبلى حضوري في صرحك الجميل مع خالص الاحترام
زهور الياسمين
لشخصك
تحياتى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات