رساله من ملكه

[بنت الديره]

رسالة من ملكه

رسالة من ملكة الى بنات حواء خرجت من مملكتها فصارت سلعة رخيصة
في ايدي العابثين و اعني بذلك الذئاب البشرية إن صح التعبير .
تقول في رسالتها ان سيدة في الاربعين من العمر متزوجة منذ 18سنة ولي
من الابناء خمسة اكبرهم عمره 15سنة و اصغرهم عمره 5سنوات ..
كنت في منزلي مثل الملكة في مملكتها تأمر و تنهى و كنت احب زوجي
و يحبني ولا يبخل بشئ علي ولا على ابنائي صارت حياتنا من افضل
الى الافضل و كان همي ان اسعدهم جميعاً .. حتى جاء اليوم الذي قبلت
فيه هدية من احدى صديقاتي و هي عبارة عن جهاز ذكي (جوال) فأعتذرت
عن قبوله بحجة اني امتنعت ان اقبله من زوجي من قبل و ألحت علي حتى قبلته
شاكرة لها فقامت و حملت الواتساب و كنت ملمة بجميع البرمجيات ولكن كنت
ارفضه لإضاعة الوقت و اني مشغوله بجميع افراد اسرتي حتى اني كنت حريصة
على ان يحفظ ابنائي القرآن الكريم بتشجيع مني و من زوجي و إعطاء الحوافز
جاءتني التبريكات من الاخوات و الصديقات عندما رأوني في الواتساب و بعد اسبوع
حضرت صديقتي مره اخرى لتزورني و جلسنا نتجاذب الحديث حتى قالت لي انتي
لكِ كتابات رائعه لماذا لا تكتبي في احد المنتديات .. و عرضت علي منتدى تكتب
فيه و انه منتدى محافظ و فعلاً سجلتني فيه و مرت شهر و شهرين و انا اكتب و اقرأ
المواضيع الهادفة و كنت حريصة ان لا ارد على أي موضوع يكتبه رجل الا اني كنت
معجبه بمواضيع شخص ما كانت اكثر من رائعه فكنت اقرأ له و لا ارد و لاحظت الدعوات
الصالحه يسديها لمن يرد على مواضيعه التي تنم عن شخص صالح و شخص على خلق .
تفاجأت يوماً انه رد على موضوع لي رداً اثلج صدري فشكرته و خرجت فوراً من المنتدى
و ذهبت الى المطبخ لإعداد وجبة الغداء و كنت افكر في رده و انا اطبخ و كلماته ترن في
مخيلتي .. بعد العصر دخلت فتفاجأت برسالة خاصة من نفس الشخص يكيل لي المدح و الدعوات
الصالحه ما ان قرأتها حتى خرجت من المنتدى و عدت بعد منتصف الليل و كنت اتمنى ان
اجد رسالة له لحسن اسلوبه و فعلا وجدتها و قرأتها و لكن احزنتني هذه المره لأنه يودعني
و يودع المنتدى فرديت عليه حتى رجوته ان يبقى فأعتذر فأشار الي ان كنت حقاً تريد وجودي
فستجدني على الايسكايبي فوضع عنوانه و رحل .. فلم اعير عنوانه أي اهتمام فصرت مشغولة
البال عليه ما يزيد على شهر حتى ان زوجي بدأ يلاحظ سرحاني كثيراً .. بعد الشهر حملت برنامج
الاسكايبي و اضفته عندي ما لبثت الاو اضافني عنده فقلت انا فلانه فرح فرحاً عظيما و زعم انه يبكي
و استمرت علاقتنا فوق الستة اشهر لم ارى منه الا كل خير من اسلوب و كلام و دعاء حتى
دخلنا في الخصوصيات و كنت انا من بدأ بالسؤال عنها فأعجب بي و قلت له انا متزوجه و احب
زوجي فدعا لنا بالسعادة فجأة و بدون أي سبب اعتذر على عدم المواصلة معي فسألته لماذا قال
لا اصير حتى ارى من تحادثني فقد سبق ان تحدث مع بنت و في الاخير طلع انه ولد فحلفت له
و بعد الحاح مكنته من رؤيتي عبر الاسكايبي و رأيته حتى انه جمع لي عدة صور .. جلس فترة
لم يظهر فقلقت عليه و عندما عاد كانت فرحتي عظيمه الا انه صدمني بسؤاله عن زوجي اين يعمل
فأخبرته بعد الحاح لما السؤال بعدها قال سأذهب اليه و اسلمه الصور و بعدها خرج .. و انا اسقط
على الارض مذهوله و لم افق الا بظهوره مرة اخرى فقال لي اما انن اراك الان والا ذهبت الى زوجك
فرجوته و انا ابكي فوافقته ان اراه من وراء الباب فوافق ولكني تفاجأت ان يدفع الباب و يدخل و انا
استحلفه بالله ان يخرج و كنت وحيدة بالمنزل فقال اسلم لك الصور الان ولكن بشرط ان تمكنني من
نفسها فبكيت بكاء مر و ماهي الا لحظات و هجم علي فمكنته من نفسي ولم ينتهي الامر لذلك الا و بعد
لحظات يدخل علي شابين و انا اصرخ فهددني فقام احدهما بتصويره معي في وضع وددت الانتحار قبل
ان اقدم عليه و خرجوا جميعا .. فجلت ابكي ولكن لم ولن ينفع الندم فصاروا كلما ارادوا ذلك مني حددت
لهم موعداً فتحولت من ملكة عفيفة في مملكتها الى بائعة هواء رخيصة في كل يد عابث و حتى الان
وانا اتجرع المر و خاصة اذا رأيت زوجي و ابنائي انتظر الفرج ان يخلصني الله مما انا فيه .. كلمتي
الاخيرة لبنات حواء لا تثقي في أي شاب كان من كان و لو كان براً تقيا ..

[هاله زادة]

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا

[مشتاقه للجنه]

يسسسسسسسسلمو

ننتظر جديدك دائما

لك شششششكري