لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
حينما تظهر أمارات الخلاف وبوادر النشوز أو الشقاق فليس الطلاق أو التهديد به هو العلاج، إنّ أهمّ ما يُطلب في المعالجة هو الصبر، والتحمّل، ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول والتفاوت في الطباع، مع ضرورة التسامح والتغاضي عن كثير من الأمور. فقد لا تكون المصلحة والخير دائماً في ما يحبّ الإنسان ويشتهي، بل قد تكون المصلحة والخير على عكس ما يرغب أو يظنّ: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾
لذا، ينبغي على كلا الزوجين أن ينظرا إلى الحياة الزوجية والخلافات الناجمة عنها نظرة واقعية بعيداً عن الأحلام والأماني الوردية، ويحاولا الاستفادة من هذه الخلافات للانطلاق في حوار هادئ وبنّاء يؤسّس لعلاقة وطيدة بين الزوجين؛ ليكشف ما يجهله كلّ منهما عن الآخر، إذ غالباً ما تكون مشاكل كهذه عاملاً مهمّاً من عوامل
الحوار والتفاهم، شرط أن يحسن الإنسان التعامل معها والاستفادة منها.
1. التنبّه إلى طريقة التكلّم:
لا شكّ أنّ الكلمات الحادّة، والعبارات العنيفة، لها صدى يتردّد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف الذي عادة ما يُخلّف وراءه الجروح والندوب النفسية والعاطفية التي تتراكم في النفس شيئاً فشيئاً. روي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال في اللسان الذي لم يتقيّد بأوامر الشرع ونواهيه: "إن كان في شيء شؤم ففي اللسان".
وهذه ليست دعوة للصمت والسكوت؛ لأنّهما حلّ سلبي ومؤقّت لمعالجة الخلافات والمشاكل, إذ سرعان ما سوف يثور البركان مجدّداً عند دواعيه, وعند أدنى اصطدام. بل ينبغي الكلام وفتح باب الحديث والنقاش المتبادل بعد اختيار الزمان والمكان المناسبين، وبعد مراعاة الظروف المناسبة. والأهمّ من ذلك كلّه التنبّه لطريقة الكلام عند بدء الحديث، فلا يصدر منّا ما يؤذي الطرف الآخر أو يُسيء إليه.
والأهمّ في هذا كلّه الابتعاد عن الغضب، وترك الجدال والمراء واللغو في الكلام؛ لأنّها تورث العداوة والبغضاء، ولا تحقّق الهدف المرجو من النقاش.
روي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم: "ثلاث من لقي الله عزّ وجلّ بهنّ دخل الجنّة من أيّ باب شاء: من حسن خلقه، وخشي الله في المغيب والمحضر، وترك المراء وإن كان محقّاً".
وذُكر الغضب عند الإمام أبي جعفر عليه السلام فقال: "إن الرّجل ليغضب فما يرضى أبداً حتّى يدخل النّار، فأيّما رجل غضب على قوم وهو قائم فليجلس من فوره ذلك؛ فإنّه سيذهب عنه رجز الشّيطان، وأيّما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسّه فإنّ الرّحم إذا مُسّت سكنت".
1. قد تعترض الحياة الزوجية مشاكل عديدة تطيح بها، من هذه المشاكل: عدم الالتزام بالشرع المقدّس، سوء التقدير، عدم الواقعية، رتابة الحياة، البحث عن العيوب، التقريع واللوم، الغيرة المُبالغ بها، عدم الرفق بالطرف الآخر.
2. مسألة الطلاق من أخطر وأكبر المشاكل الناتجة عن فشل العلاقة الزوجيَّة. والطلاق من الأمور المكروهة في الشرع المقدس، كما في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "ما من شيء أبغض إلى الله عزّ وجلّ من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة".
3. لم يُجِز الإسلامُ العنفَ في الأسرة، ونهى عنه في موارد عدّة، ففي الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم: "إنّي لأتعجّب ممّن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها"، غير أنّه أباح التأديب المشروع الذي يترافق والتذكير بالله تعالى وثوابه وعقابه.
4. على الزوجين اللذين يعانيان من مشاكل في ما بينهما، أن يلتفتا إلى أنّ هذه المشاكل ستتعدّاهما إلى خارج نطاق الأسرة، وسوف تطال الأقارب، وربّما انسحبت إلى العمل أيضاً.
5. ليس الطلاق أو التهديد به هو العلاج الوحيد لحلّ المشاكل، بل الصبر والتحمّل، ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول والتفاوت في الطّباع، مع ضرورة التسامح والتغاضي عن كثير من الأمور التي لا يستحقّ الوقوف عندها.
6. من الأساليب الإيجابية والناجعة في حلّ الخلافات الأسرية: الانتباه إلى طريقة التكلُّم، البعد عن الأساليب غير المجدية، عدم اتّخاذ القرار إلا بعد دراسته، والدراسة السليمة والمتأنّية للمشكلة قبل اتّخاذ أيّ قرار أو موقف.
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
تشرفت بمرورك الكريم
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
ربي يعطيك العافيه
كلمات رائعة
يسلمووووووووو على الاختيار
يسسسسسسسسلموننتظر جديدك دائمالك شششششكري
سلمت أناملك وسلم إبداعك
يسلم لي شانك ع الطرح يالغلا
ويعطيك ربي الف الف عافيه
متصفح روعه بروعه طلاتك يابعدي
لاخلا منك ولاعدم
وديلك
اللهم يا جامع الناس يومآآ لا ريب فيه
اجمعنى انا وخطيبى فى الحلا عاجلآ غير اجلآآ يـ الله ..
اللهم ارزقنى انا وخطيبى رزقآآ حلالآ مباركآ يـ الله ..
اللهم أسعد قلبى بحب خطيبى وأسعد قلب خطيبى بحبه لى ..
يسلمو
على الطرح الرائع
دائما تتحفنا بالجديد
ننتظر جديدك دائما
لك شكري
إنتقآء جميل
تسلم يدك ويسلم ذوقك الأنيق ياغلاتي
دمتي بهذآ العطاء المتميز والراائع
تقديري واحترامي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات