بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
تعب الحكيم من شكوى تلميذه وتذمره
فارسله يجلب ملح
ثم أمره بوضع حفنة في كوب الماء وشربه
فشربه التلميذ متضايقا من الطعم
سأله الحكيم عن طعم المياه
فرد التلميذ بأن الطعم شديد الملوحة
أخذ الحكيم التلميذ إلى حافة البحيرة وأمره بإلقاء حفنة من الملح في البحيرة
فصنع التلميذ ما أمره الحكيم
طلب الحكيم من التلميذ شرب ماء من البحيرة
فشرب التلميذ
سأله الحكيم عن الطعم
قال له باردة وعذبة كما لو كانت من بئر
فقال الحكيم :
"يا بني إن الآلام في الحياة شبيهة بالملح تماما ليس المهم كميتها
ولكن المهم في مرارتها الوعاء الذي يحويها لذا إذا تعرضت للألم في الحياة
كل ما عليك هو أن تعظم روحك"
باختصار كن كالبحيرة ولا تكن كالكوب .
للأمانه منقول