شكراً جزيلاً لموضوعك
قالت مصادر في الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، إن مدير الشؤون الصحية في المدينة بعث خطاباً إلى وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة يتضمن مطالبة بترقية القطاع الصحي في محافظة ينبع إلى مديرية للشؤون الصحية، ومعاملة ينبع أسوة بمحافظتي القنفذة والطائف، إذ إن عدد السكان بالمحافظة والقرى والمراكز التابعة لها يزيد على نصف مليون، إضافة إلى أهالي محافظات بدر وأملج والعيص.
وأكد المصدر (فضل عدم ذكر اسمه) لـ«الحياة»، أن المدير العام للشؤون الصحية بالمدينة المنورة أوضح في الخطاب أن ينبع تمثل العبء الأكبر لصحة المدينة من حيث توفير الخدمات، موضحاً أن الخطاب تضمن المطالبة بتحويل مستشفى ينبع العام إلي برنامج التشغيل الذاتي بنسبة 100 في المئة، إذ إنه المستشفى الوحيد في ينبع ويخدم ثلاث محافظات مجاورة، وأن أقرب نقطة صحية لينبع تبعد 250 كلم.
كما تضمن الخطاب مطالبة باستحداث عدد من المراكز الجديدة تابعة لينبع في أحياء مشرفة، والقحطاني، وأبوشكير، ونبط، والعشيش، ومركز صحي الجابرية بينبع النخل، وكذلك إنشاء مستشفى الصحة النفسية وتفعيل جزء من مستشفى ينبع النخل ليكون مقراً موقتاً لتنويم المرضى النفسيين.
وشدد مواطنون في حديثهم لـ«الحياة» على أهمية رفع مستوى القطاع الصحي في ينبع، خصوصاً مع النقص الكبير في الخدمات الصحية في محافظتهم، وأكدوا أن هذا الإجراء سيغير الأمور إلى الأفضل. وأوضح الدكتور حمود الجهني أن أهالي محافظة ينبع يحدوهم الأمل بدعم القطاع الصحي في المحافظة، خصوصاً مع إطلاق رؤية المملكة 2030، وبدء تنفيذ برنامج التحول الوطني، ويأمل الأهالي من وزير الصحة أن ينهي معاناتهم في مراجعة صحة المدينة المنورة.
وقال: «نحن أهالي ينبع نترقب ترقية الخدمات الصحية لما هو أفضل، إذ إن ينبع تستحق فهي تستقبل وفود الحجيج والمعتمرين عبر ميناء ينبع التجاري ومطار الأمير عبدالمحسن، وتفتقر للخدمات الصحية والقوى العاملة، إضافة إلى الخدمات التكميلية مثل الطب المنزلي وبعض التخصصات التي تستوجب الإحالة إلى المدينة.
وأشار إلى أنه تم افتتاح مستشفى ينبع العام بسعة 300 سرير في عام 1432هـ وبكلفة 110 ملايين ريال، وتم التجهيز بمبلغ 80 مليون ريال ومع ذلك لم يفِ بالغرض، وكان من المتوقع أن يتم خلال الافتتاح وضع حجر الأساس لمركز الكلى الجديد للمستشفى بمساحة إجمالية للمشروع بمساحة 3800 متر، مقسمة على دورين بقيمة 18 مليون ريال وسعة 30 سريراً مع كامل خدماته الكهربائية والميكانيكية إلا أنه لم يُنفذ.
من ناحيته، قال نائب رئيس المجلس البلدي لـ«الحياة» سلامه الجهني، إن قطاع ينبع الصحي يستحق رفع مستواه لمديرية للشؤون الصحية، ويشعر المواطن بالخيبة من وجوب تحويل طلباته لمديرية المدينة المنورة، مؤكداً أن وزارة الصحة ممثلة في وزيرها الجديد لا تجهل حجم مدينة ينبع والخدمات الصحية التي يجب أن تقدمها أسوة ببقية مدن المملكة الكبيرة.
بدوره، قال الدكتور جمعة الجهني إن رسالة منظومة التشغيل الذاتي حول تقديم خدمات صحية وفق معايير عالمية تتمحور على التوزيع الأفضل للموارد المتاحة، كما أنه من المفترض أن يعطي المرونة المباشرة لمعالجة الحالات الطارئة، ويبقى تحقيق أهداف تلك المنظومة التشغيلية في مستشفى ينبع مرهون بالارتباط الإداري لمدير البرنامج، إذ إنه لن يستطيع ذلك في ظل عدم ارتباطه بالوزارة مباشرة، وتفويضه بكامل الصلاحيات ذات العلاقة.
اشكرك على الموضوع
يعطيك العافيه
يًعّطيًكْ رٍبيً ألِف عّآفيًه
بإنتِظآرٍ جدِيًدِكْ بكْلِ شوَق
لِكْ منيً جزيًلِ آلِشكْرٍ وَآلِتِقدِيًرٍ
موَدِتِيً
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات