قصة مرعبة

[بروق الفجر]

في احد القرى الاوربية .. كان هناك مقبرة .. وضع فيها اكثر من عشرون جثة .. و بعد سنوات لم يعرف احد انها مقبرة الا من كان يعيش في هذه القرية منذ مدة .. و بعد خمس سنوات تم بناء منزل فوق هذه المقبرة ..
و خلال شهرين تم بيع المنزل .. و تلك العائلة المسكينة لا تعلم بأصل هذا المكان .. كانت هذه الاسرة تتكون من والدين و الابنة الكبرى ذات التسع سنوات و اخوها الصغير ذي الست السنوات .. في اليوم التالي استعدت الفتاة ماري للذهاب لمدرستها الجديدة .. و عندما تعرفت على اصدقاء جدد .. سألوها عن عنوان منزلها .. فقالت لهم .. صدمت الفتيات .. فأجدادهم و اباءهم من الذين يعرفون بأصل تلك المنطقة و انها في الحقيقة مقبرة .. قالت فتاة : الا تعرفين اصل تلك المنطقة ؟؟
ردت ماري ببراءة : نعم .. انها منزلنا ..
قالت فتاة اخرى : الا تعرفين بأنها مقبرة ؟؟
اكملت اخرى : كيف لك ان تنامي بعد الان و تحت سريرك تنام الجثث ..
قالت فتاة اخرى : قد يستيقظو .. انهم من الاموات الاحياء (زومبي)
اكملت فتاة : قد يمسكونك بأيديهم الخضراء المتعفنة .. يا الهي .. كم اخاف منهم
خافت ماري كثيرا .. تمنت ان تهرب من منزلها .. عادت الى المنزل ببطء .. و ما ان وصلت .. بسرعة دخلتها حتى لا تمسكها يد من ايادي الجثث .. و بسرعة دخلت غرفتها التي هي في الطابق الارضي .. تنفست بصعوبة .. و بعد قليل دخلت امها .. فحكت ماري قصة المقبرة لأمها .. فطمأنتها امها قائلة : لا تخافي عزيزتي .. مجرد خرافات .. كما انني و اباك معك .. اهدئي و دعك من تلك القصص ..
هدأت ماري رغم ان قلبها لا يزال يملك القليل من الخوف .. نامت ماري ليلتها .. و في منتصف الليل استيقظت على صوت انين طفل .. خافت ماري ان يكون هذا الصوت انين احدى الجثث .. و فجأة رأت يد من تحت سريرها .. اطلقت ماري صرخة مدوية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
فرأت اخاها الصغير تحت سريرها و هو يقول : عاايز مية ..

[زينة]

عاشت الايادي

دووم الابداع

ودي