اتبعى الآتى:-


- على الزوجة أن تدرك أن فترة اكتئاب الزوج ليست بالهينة - حتى لو كان خاضعا للعلاج - فأحيانًا يأخذ الاكتئاب شكل الغضب من النفس أو من الآخرين، وقد يكون الغضب منها على وجه الخصوص، لذا عليها معرفة التعامل معه في هذه الحالة بشكل أكثر حبًا وصبرٍا وقبولا.


- اعلمي أن اكتئاب زوجك أمر خارج عن إرادته، وأنه يعاني من مرض حقيقي لا يستطيع التغلب عليه بمفرده، وحاولي قدر استطاعتك أن تجعليه يعبر عن استيائه أو شعوره بالإحباط أو الغضب بطريقة سلمية لا تجعله يشعر بالندم وفي نفس الوقت لا يكبت مشاعره.

- إذا كان زوجك المصاب بالاكتئاب متشائما فحاولي أن توضحي له الأشياء الإيجابية الموجودة في حياته.


- أنتِ أكثر إنسانة تعرف مفاتيح شخصيته، استعمليها إلى أقصى حد ممكن، لتحسين مزاجه ورفع معنوياته، فإذا كان يحب الهواء الطلق فخذيه في نزهات متكررة، وإذا كان اجتماعيا يحب الناس فخذيه إلى التجمعات العائلية حتى لو لم يرغب في الكلام، أما إذا كان شخصًا متدينًا فإن قراءة القرآن أو الاستماع إليه وإلى المحاضرات الدينية يكون وسيلة مناسبة لتخفيف حدة الاكتئاب.

- لا تجبريه على الاختلاط بالآخرين في هذه الفترة، واجعليه يختار المكان والصحبة التي يريدها.

- أقنعيه ب****** بعض التمارين الرياضية مثل المشي، لأن هذا سيساعده في الحفاظ على لياقته البدنية وسيؤدي لتحسين نومه، وقد يساعده أيضا على عدم الإسهاب في التفكير بالمشاعر والأفكار المؤلمة.

- تحمليه واصبري عليه ابتغاء رضا الله، وإياك والتلفظ بعبارات الضجر والضيق مثل: "حاول أن تتخطى محنتك.. أنا لست قادرة على تحمل هذا الأمر".. بل أظهري اهتمامك به، وحاولي أن تكوني مستمعة جيدة له، وأن تقيمي معه حوارا لأن الرجال عادة ما ينكرون مشاكلهم لاعتقادهم أن الاكتئاب علامة ضعف.

ابحثي عن كتاب جيد يتناول الاكتئاب وأسبابه وطرق علاجه.

أن الاكتئاب قد يكون مساعدًا لزوجك على الخروج أقوى وأفضل من ذي قبل، فيرى الأمور والعلاقات الاجتماعية أكثر وضوحا وربما يكون لديه القوة والحكمة ليتخذ قرارات مهمة وتغييرات كان يتجنبها سابقا.
منقول