شكراً جزيلاً لموضوعك
أعادت حادثة سقوط مركبة داخل البحر بالواجهة البحرية بينبع الصناعية إلى الأذهان تزايد حالات الغرق في هذه المنطقة، التي وصل عددها إلى أكثر من 10 حوادث، وسط مطالبات الأهالي ومرتادي الواجهة البحرية بتدخل الجهات المعنية، وإيجاد العديد من التدابير ووسائل السلامة.
وتحدث مرتادو الواجهة البحرية لـ”سبق” قائلين: إنه لا بد أن تقوم الهيئة الملكية بينبع بأخذ المزيد من التدابير لعدم حدوث مثل هذه الحادثة مرة أخرى، وإيجاد وسائل السلامة بالشكل المطلوب، وخصوصاً أن الواجهة البحرية عميقة وخطيرة في حال حدوث سقوط بها.
وأضافوا: منذ إنشاء الواجهة البحرية قبل ثلاثة أعوام لا نكاد يمضي شهرٌ إلا ونسمع أخباراً مزعجة، تتمثل بغرق أو حادث أو إزعاج من بعض الشباب للمتنزهين.. فلا بد أن يتم إجراء عاجل لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
وناشد الأهالي إدارة الهيئة الملكية بينبع، ممثلة بالرئيس التنفيذي الدكتور علاء بن نصيف، مراجعة تصميم الواجهة البحرية، وتعزيز عوامل السلامة، ووضع حاجز “سياج” في المناطق العميقة، ولوحة إرشادية في موقع بارز، يُكتب بها عبارات تحذيرية. متسائلين: هل يعقل أن واجهة بحرية لا يوجد بها تغطية كافية من المنقذين وخدمة الإسعافات الأولية وخطة للطوارئ وحواجز للمياه العميقة، رغم أن فِرقة الإنقاذ بحرس الحدود بينبع تبعد أكثر من 3 كيلو عن الواجهة البحرية؟!
وقد زارت”سبق” عصر اليوم الاثنين الواجهة البحرية بينبع الصناعية كاشفة عن أن بعض المصدات التي تحيط بالشاطئ ارتفاعها 15 سم؛ ما ساهم بسهولة في سقوط المركبة في البحر؛ إذ إن ارتفاعها قصير جداً، ولو كان ارتفاع المصدات أكثر من متر لما سقطت المركبة في البحر، التي كانت في وضع التشغيل، ولم يبعد قائدها عنها سوى أمتار قليلة بعد نزوله منها.
وكان أحد الأطفال قد قام بتحريك السيارة؛ فسقطت في البحر العميق؛ وانغمرت السيارة بعد سقوطها بنحو 3 أمتار، وتم انتشال الأم وطفلها الصغير، وكانا قد فارقا الحياة، وجرى نقلهما بواسطة إسعاف المركز الطبي. أما الطفل الأكبر فقد تم إنقاذه وقت وقوع الحادث من قِبل الموجودين في الموقع وهو بصحة جيدة. وفيما يتعلق بالسيارة فقد تم إخراجها من قِبل فريق إدارة الصيانة والنقل وفرقة البحث والإنقاذ بقيادة حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة.
شكرا على الطرح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات