شكراً جزيلاً لموضوعك
أكد صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، على انتهاج منظومة العمل لرؤية استراتيجية لتشاركية فعّالة بين إدارة سوق العمل والجهات الحكومية الأخرى التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بكل قطاع والشركات الخاصة الممثلة لهذه القطاعات، تنبع من التخطيط القطاعي وتطوير المجالس المهنية، وكذلك تطوير أسواق العمل المناطقية بالتشارك مع إمارات المناطق.
وقال النائب التنفيذي لمدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” الدكتور عبدالكريم النجيدي، خلال مشاركته بورقة عمل بعنوان “رؤية استراتيجية لتطوير الكوادر الوطنية في قطاع التعدين والمعادن” قدمها خلال منتدى ومعرض التعدين والمعادن المقام مؤخرا في الرياض، إن الصندوق يسعى إلى شراكات مع الجهات المختصة لتوليد فرص عمل جاذبة ومستقرة، وبناء رصيد وطني مهني، وتصحيح الصورة الذهنية عبر برامج مشتركة مع وزارة التعليم، التجارة والصناعة، هيئة المدن الاقتصادية، والهيئة السعودية للمدن الصناعية.
وأبرز النجيدي ثلاث منطلقات رئيسية للتخطيط القطاعي تبدأ بتطوير إدارة قدرة سوق العمل على فهم القطاعات المختلفة والتحاور معها، وتطوير القدرة على تصميم سياسات وبرامج موجهه ومخصّصة، مما يزيد فعاليتها، وصولاً إلى تحقيق التوافق مع شركات القطاع، الأمر الذي يسهّل ويسرّع عملية تطبيق سياسات وبرامج الموارد البشرية.
وعدً النائب التنفيذي لمدير عام “هدف” التخطيط القطاعي بأنها إحدى الخطوات التي تنطوي عليها المسيرة الطويلة لتعزيز التكامل مع القطاعات الاقتصادية، بحيث يكون التركيز على التعاون الرسمي مع القطاعات الاقتصادية المختلفة، لنصل إلى مجالس قطاعات يناط بها أدوار هامة لتنظيم توفير اليد العاملة المدربة وتوطينها بما يخدم أهداف تنمية للقطاع.
وستوفر التشاركية مع ممثلي القطاع الخاص مدخلات وفقاً لـ-النجيدي-، منها تحديد البرامج التدريبية والمناهج ذات الصلة والإشراف على تنفيذها، وتزويد وزارة العمل بمدخلات عملية ومعطيات جوهرية حول سياسات العمل في القطاع، إضافة إلى أن التشاركية ستدعم الوزارة في تطبيق سياسات العمل والسياسات المرتبطة بالمهارات في القطاع.
شكرا على الطرح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات