شكراً جزيلاً لموضوعك
برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وقعت الشركة السعودية للضيافة التراثية في مقر الهيئة في الرياض أخيرا، اتفاقية تعاون مع مركز التراث العمراني الوطني.
ووقع الاتفاقية الدكتور حمد السماعيل، رئيس مجلس إدارة الشركة، ومن المركز، الدكتور مشاري النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني، بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة وعدد من المسؤولين في الهيئة والمركز.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في إعداد دراسات وتصميم لمواقع مختارة من التراث العمراني بهدف إعادة تأهيلها وتوظيفها في مجال الضيافة التراثية، والتعاون في إعداد دليل تصميم وآلية تنفيذ تأهيل مواقع ومباني التراث العمراني وتحويلها إلى فنادق ونزل ومطاعم تراثية، ووضع آلية يتم من خلالها تمكين شركة الضيافة من تسلم مواقع تراث عمراني بهدف استثمارها وتوظيفها اقتصاديا بما يتوافق مع أصالتها.
كما تشمل الاتفاقية المشاركة في وضع برامج استثمارية لتوظيف مواقع ومباني التراث العمراني كنماذج لرجال الأعمال والمستثمرين والملاك يقتدى بها، والتعاون في إعداد دراسات جدوى لمواقع مختارة من التراث العمراني، إضافة إلى التعاون في إيجاد حلول وحوافز تشجع المستثمرين ورجال الأعمال والملاك على إعادة تأهيل وتوظيف مواقع ومباني التراث العمراني.
وتتضمن الاتفاقية التعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في تشغيل مواقع التراث العمراني – خصوصا القرى التراثية – التي تم ترميمها وتأهيلها وفق آلية تنفيذية لذلك، والشراكة في تنفيذ دورات تدريبية للمجتمع المحلي في مجال إدارة وتشغيل مواقع التراث العمراني، خصوصا التدريب في مجال الضيافة، والمشاركة في تنفيذ برامج لتوعية المجتمع خصوصا الملاك بأهمية المحافظة على مواقع التراث العمراني وتوظيفها اقتصاديا.
وتمثل الشركة السعودية للضيافة التراثية، إحدى أهم شركات الاستثمار السياحي التي عملت عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتم إقرارها أخيرا من الدولة، لتتوج مسيرة طويلة للهيئة في تطوير السياحة الوطنية واستكمال البنية التنظيمية لهذا القطاع، وتحفيز وتطوير الاستثمار فيه، وتنظيم وإطلاق شركات الاستثمار السياحي.
كما تأتي الشركة ضمن مرحلة جديدة من دعم الدولة واهتمامها بالاستثمار في مواقع التراث العمراني ترسيخا لأهميتها في الذاكرة الوطنية، ولتحويلها إلى قطاع اقتصادي منتج، وذلك من خلال مشاركة الدولة في تأسيس الشركة بقرار مجلس الوزراء رقم (93) بتاريخ 1 /4 / 1434هـ.
وقد تم إطلاق “الشركة السعودية للضيافة التراثية” برأسمال 250.000.000 ريال، من خلال حفل توقيع عقد التأسيس برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يوم الأحد 12 ربيع الآخر 1436هـ، في المتحف الوطني بالرياض، بحضور عدد من الوزراء وأمناء المناطق، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة.
ويتوزع رأسمال الشركة على المساهمين المؤسسين وهم: (صندوق الاستثمارات العامة، شركة طيبة القابضة، شركة دور للضيافة، شركة الطيار للتطوير والاستثمار السياحي والعقاري، شركة الرياض للتعمير، شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني.
من جهة أخرى، ثمن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التعاون الكبير والشراكة الفاعلة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات والبلديات في مناطق ومحافظات المملكة في دعم المشروعات السياحية ومشروعات التراث العمراني في المملكة.
وأشاد في برقية شكر، وجهها للمهندس عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون البلدية والقروية- وعممها على أمانات المناطق- بجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات وفق منهج الشراكة في المشروعات المشتركة الداعمة لجميع مشروعات التنمية السياحية، والمحافظة على الآثار والتراث الوطني ودعم مشروعات الهيئة في مجال التراث العمراني لاسيما في مشروعات تطوير أواسط المدن، ومشروعات القرى التراثية، والأسواق الشعبية، وغيرها.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أهمية ما أنجزته الأمانات في مشروعات أواسط المدن، لما لها من أثر كبير في إثراء البعد الحضاري وإبراز أصالة تلك المدن، وأن تكون مركز جذب سياحي يعكس الأصالة التراثية للمدينة.
وتأتي مشروعات تأهيل وتطوير أواسط المدن التاريخية من أهم عناصر برنامج خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للعناية بالتراث الحضاري الهادفة إلى تطوير مراكز هذه المدن بما يواكب الحداثة ويحافظ على أصالة هذه المواقع كونها معالم حضارية تعكس تاريخ مناطق المملكة وتشكل هويتها، حيث شملت مشروعات تأهيل وتطوير أوساط المدن التاريخية، 27 مشروعا، منها ما تم الانتهاء من مراحل تأهيله وتطويره، وما يجري تنفيذه حاليا، وآخر تم طرحه للترسية تمهيدا لاستكمال مراحله التأهيلية.
يذكر أن اهتمام الهيئة بأوساط المدن في جميع مناطق المملكة، ينبع من رؤية الدولة، وحرصها على تحقيق التوازن بين خطوات التحديث العمراني، وأهمية المحافظة على أصالة المدينة، وترسيخ هويتها المعمارية التاريخية، إلى جانب إعادة الحراك الاجتماعي والاقتصادي إلى أوساط هذه المدن، من خلال استثمار ما تزخر به من عناصر عمرانية مميزة، وتوظيفها اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، ما يدعم الناتج المحلي ويسهم في تعزيز التنمية المتوازنة في مناطق المملكة كافة.
جــزاك الله خير على النقل الرائع
اللهم يا جامع الناس يومآآ لا ريب فيه
اجمعنى انا وخطيبى فى الحلا عاجلآ غير اجلآآ يـ الله ..
اللهم ارزقنى انا وخطيبى رزقآآ حلالآ مباركآ يـ الله ..
اللهم أسعد قلبى بحب خطيبى وأسعد قلب خطيبى بحبه لى ..
يًعّطيًكْ رٍبيً ألِف عّآفيًه
بإنتِظآرٍ جدِيًدِكْ بكْلِ شوَق
لِكْ منيً جزيًلِ آلِشكْرٍ وَآلِتِقدِيًرٍ
موَدِتِيً
شكرا على الطرح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات