شكرآآآ علي الموضوع المميز ..
اساليب تربية الاطفال
عندما يغار الاخ الصغير من الاخ الكبير
الغيرة بين الاخوة رد فعل عفوي ومن الطبيعي ان يشعر بها الطفل عند قدوم مولود الى العائلة لانه يخاف على موقعه خصوصا اذا كان الابن البكر فهو الطفل الذي منح الزوجين مشاعر الابوة والامومة للمرة الاولى وهو الذي كان مركز اهتمامهما وكانه ملك لا يشاركه احد في عرش الحب والعاطفة اللذين حازهما مدة طويلة من دون منافس وفجاة جاء من يزاحمه ومهما كانت شخصية الطفل قوية ومهما حضره والداه لقدوم اخ له سيبقى لديه رغبة في المحافظة على موقعه في العائلة لانه الاقدم ولكن يحدث احيانا ان يغار الاخ الاصغر من شقيقه الاكبر فما هي اسباب هذه الغيرة
كيف يحدث ان يغار الاخ الصغير من اخيه الكبير؟
في البداية الغيرة لا سن محددة لظهورها عندما يغار الصغير من الكبير هناك عوامل عدة لهذه الغيرة وليست كلها سببها الغيرة بل يمكن ان تكون نوعا من التماهي بالشقيق الاكبر اي من الممكن ان ينظر الصغير الى شقيقه الاكبر نموذجا يرغب في تقليده في كل شيء وهنا على الاهل ان يحددوا الاختلاف بينهما هو يفعل كذا وكذا انت ماذا تريد وقد تنشا لدى الاخ الاصغر غيرة لانه غالبا يحوز عناية مفرطة من والدته بينما يجد اخاه الكبير يفعل ما يريد فيحاول التخلص من اهتمام امه المفرط لذا نجد الكثير من الاخوة الصغار يغارون من اخوتهم الكبار.وتذكر بيشون موقفا حصل اثناء وجودها في الطائرة وتقول:« كنت في الطائرة وكانت تجلس بقربي ام مع طفليها فتاة في حوالى الخامسة وصبي في الثالثة كانت الفتاة لطيفة والصبي الصغير كان مزعجا الى درجة لا تحتمل كان يريد كل شيء لنفسه ولم يتوقف لحظة عن ازعاج اخته اما بشد شعرها او بركلها وبدا لي كمعالجة نفسية انه يغار من اخته وهي لم يكن لديها اي رد فعل اذ لم تكن تدافع عن نفسها بل على العكس كانت تبكي لتحصل على الحماية الكاملة من والدتها بينما الطفل الصغير لم يكن يخضع لاي قانون فخلال ثلاث ساعات لم اسمع الام تقول له كفى وبدا لي انها قبلت توصيفه بالصبي السيئ الذي لا يمكن فعل شيء معه اما البنت فهي الاخت اللطيفة التي يجب حمايتها من شقيقها السيئ ومن الطبيعي ان يكون هذا الطفل الصغير غيورا فهو لا يحوز حماية والدته ورعايتها بل اكتفت بنعته بالصبي السيئ ولم تعطه فرصة ليعامل على اساس طفل لطيف فطوال الوقت كنت تردد الام على مسمع ابنتها عبارة «انت عاقلة» وشقيقها الصغير يزداد غضبا فيعبر عنه بازعاج شقيقته طوال الرحلة».
ماذا كان على الام فعله في هذا الموقف؟في البداية كان على الام ان تتدخل وتوقف هذا التصرف العنيف ولا تكتفي بحماية البنت لانها لطيفة والتصرف على اساس انه لا يمكن القيام باي شيء مع الاخ المضطرب لانه صعب جدا ففي بعض العائلات يكون الابن الاكبر محط اعجاب الوالدين وتقديرهما ويفضلانه على اخوته وهذه الحال ربما ادت الى شعور الاخ الاصغر بالغيرة والتوتر اللذين قد يعبر عنهما بسلوك عدائي تجاه شقيقه كتمزيق كتبه او ازعاجه اثناء قيامه بواجباته المدرسية محاولا بذلك جذب انتباه اهله وردود الاهل السلبية مثل معاقبته او نهره او اجباره على عدم ازعاج اخيه او تجاهله والاكتفاء باعطائه صفة تلازمه قد تزيد سلوكه العدائي لذا عليهم ان يحاوروا الابن الغيور بهدوء ويشرحوا له ان هذا السلوك يؤذي اخاه الذي يحبه بدل ان يقولوا انه ليس في مقدورهم القيام بشيء كما لا يجوز القول ابدا فعلنا كل ما في وسعنا لانه من الواضح في هذه الحالة انهم لم يفعلوا كل شيء.
ولكن احيانا نجد ان الاهل قد استعملوا كل الوسائل للحد من الغيرة وفشلوا فما السبب؟عندما اسمع وارى كيف يربي الاهل ابناءهم اجد ان هناك مفهوما غائبا عن بال الاهل فهم للاسف لا يربون ابناءهم على مفهوم المشاركة بل يربونهم في بعض الحالات كما لو انهم اطفال وحيدون ويتجنبون القيام باي شيء جميل مع الابن الاصغر كي لا يغضب الكبير وهذا يعزز الغيرة لانه لو ادرك الابناء معنى المشاركة في الحياة الاخوية سوف يستوعبون لاحقا انه واقع وعليهم المشاركة فيه اما سلوك الاهل فيجب ان يكون تجاه الابناء سلوكا يعزز معنى الاختلاف وليس على اساس ان كلهم لديهم الطباع نفسها والشخصية نفسها فقد اعتاد الاهل القول: «اتصرف مع جميع ابنائي بالاسلوب نفسه ومع ذلك توجد غيرة»
الغيرة امر طبيعي ولكن على الاهل معرفة تصويبها ووضعها في اطارها الصحيح خصوصا ان الطفل ذكي وقادر على فهم الامور واستيعابها ولان لكل طفل شخصيته وميزته في التطور والنمو على الاهل احترام خصوصية كل ولد من الاولاد وتجنب المقارنة بينهم فيزيدون بذلك الحب والتعاون والاحترام المتبادل بينهم.
لذا على الام مثلا عندما تحضن احد ابنائها ان تقول للثاني: «انت ايضا تريد قبلة!» ويجب منح الطفل الوقت ليجيب: «نعم» عندها ترد «مثل اخيك او تريد شيئا اخر في امكاني اعطاؤك قبلة مثل اخيك ودغدغة كما تحب انت» بحيث يفهم الطفل انه مختلف عن اخيه في الطباع والرغبات والامنيات فعلى الاهل التصرف مع كل ابن بحسب طباعه وشخصيته مع التاكيد ان الحب والعاطفة تجاه الابناء لا لبس فيهما فهما واحد بالنسبة الى كل الابناء
احيانا نجد ان اقارب الطفل مثل الجد او الجدة او العمة او الخالة يعززون هذه الغيرة فماذا على الام ان تفعل في هذه الحالة؟صحيح احيانا يفضل الجد او الجدة الاخ الاكبر ويعبران عن هذه المفاضلة بطريقة عفوية امام الاخ الاصغر مما يزيده نقمة على اخيه ويعزز غيرته منه فاذا كانت الام تواجه هذه المشكلة يمكنها ان تناقش طفلها الغيور وتحدثه عن اختلافه عن اخيه في الشخصية والطباع التي ربما لا تنسجم مع شخصية جدته ولكن هذا لا يعني انها لا تحبه
وتقول له مثلا: «جدتك تفضل شقيقك في حين لا افهم الفرق بينكما هل تشعر بان جدتك تفضل عمر؟» يجيب «لانها لا تحبني»
عندها على الام ان تقول لا ليس لانها لا تحبك بل ربما لانها تجد سهولة في التواصل معه اكثر منك وهذه طبيعي فلكل واحد منكما شخصية مختلفة ففي الصف لديك اصدقاء بعضهم تتعامل معهم وتلعب معهم وبعضهم لا ليس لانك تكرههم بل لانك لا تجد شيئا مشتركا بينكم والامر نفسه يحدث مع جدتك اذ كيف تفسر قلقها وخوفها عليك عندما تمرض وقد يجيب «لانها تحبني» وفي المقابل على الام التحدث الى الجدة او الجد وتطلب منها او منه عدم المقارنة او اظهار المفاضلة على مراى الاخوة ومسامعهم
يرى البعض ان الغيرة بين الاخوة قد تتحول الى امر ايجابي اذا عززت روح التنافس بينهم فهل توافقين هذا الراي؟ليست هناك غيرة ايجابية واخرى سلبية وماذا نعني بالتنافس هل هو التنافس على حب الوالدين الذي يؤدي بدوره الى التصرف بحسب رغبة الوالدين وما يتوقعان من ابنائهما فالرغبة في ان يكون الابن الافضل مسالة شخصية ولكن ليس ضروريا ان يكون افضل من اخيه بل المهم ان يكون مختلفا عنه فالشعور بانه الافضل لا يكون على المستوى الاكاديمي وانما على المستوى النفسي اي ان يكون مرتاحا نفسيا اما المنافسة المدرسية فتضع الطفل امام صعاب فهي تعني انه اذا لم يكن الافضل واذا لم يكن لطيفا وعاقلا فلن يسعد اهله لذا عليه ان يكون الافضل ليستحوذ على حبهما وعاطفتهما المهم تعزيز مهارات الطفل وتطوير قدراته بتشجيعه على التقدم والنجاح لا الطلب منه ان يكون الافضل بين اخوته.واخيرا تؤكد بيشون ان لا وصفة يمكن تطبيقها بشكل جازم لازالة الغيرة بين الاخوة «بل يمكن القول ان علينا مناقشة الطفل ومحاورته ومساعدته في التعبير عما يشعر به لا التحدث بدلا منه فمن الطبيعي وجود غيرة بين الاخوة وعندما يزعج اخ اخاه واذا كنا متاكدين ان الغيرة هي السبب علينا ان نسمح له بالتعبير عن هذه الغيرة بالكلام كان نقول له: «اعلم انك لا تشعر بالسعادة ولست ملزما بحب اخيك» فمن المهم جدا الا يشعر الطفل بانه مجبر على حب شقيقه والمفارقة ان الاهل يفعلون العكس فنسمعهم يقولون: «عليك ان تحب اخاك فهو لطيف» حب الشقيق امر طبيعي وفي كل الاحوال سوف يحبه و هذا الاخ الموجود في حياته سوف يعتاد عليه مع الوقت وسوف يشاركه في الكثير من الامور وعلى الاهل النظر الى حاجات كل ابن والتعامل مع ابنائهم بحسب شخصية كل واحد وتجنب المقارنة بينهم ومحاورتهم في كل الامور والسماح لهم بالتعبير عما يشعرون به مهما كان
شكرآآآ علي الموضوع المميز ..
اللهم يا جامع الناس يومآآ لا ريب فيه
اجمعنى انا وخطيبى فى الحلا عاجلآ غير اجلآآ يـ الله ..
اللهم ارزقنى انا وخطيبى رزقآآ حلالآ مباركآ يـ الله ..
اللهم أسعد قلبى بحب خطيبى وأسعد قلب خطيبى بحبه لى ..
اساليب تربية الاطفال مختلفه طبعا
يعطيكي العافيه حبيبتي
تسسلم آيدينكـ ع روعةة آنتقآئك
طرح رآئع كروعتكـ..يعطـــيك العَآفيـــة
م ننحرم منكـَ يآلغلاآ..
ودي
يسسسسسسسسلمو
مختارات جميلة واختيار موفق
يعطيك العافية على ذوقك الجميل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات