بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
· ليست الصلاة مجرد حركات فارغة المحتوى ، كلا ، بل الصلاة روح ، فإن منحتها روحك ،نفخت فيك من روحها على قدر ما تتهيأ لها! بهذا تجد حلاوتها
· ما أشد حاجتنا إلى أن نفهم مرامي الصلاة وفيوضاتها ، لتمنحنا من بركاتها ، وتفيض على قلوبنا من أنوارها ،فما أشبهها بالكريم،لا يرد من طرق بابه !
· هل يمكن أن تؤجل أحلامك الوردية لوقت آخر، لتشغل الزمن الذي أنت فيه يما يقربك من الله فتنال رضاه؟ إن فعلت فإن أحلامك في الطريق إلى أن تتحقق.!
· رأيت طفلاً يبني بيتاً على رمال الشاطئ فيأتي الموج ليهدم عليه بيته، فيضحك الصغير ثم يعيد المحاولة مجدداً في استمتاع.. قلت : يا له من درس !
· بعد موجة دموع أثناء مناجاة: على لساني كلام وفي نفسي طوفان مشاعر، وفي قلبي وجيب، ومع هذا أجدني عاجزاً عن التعبير عما أشعر به في هذه اللحظة.
· ثمة أناس يغيرون آراءهم باستمرار،كما يغيرون ثيابهم كل يوم ! والأنكى أن سر هذا التغيير: يمكن في مجرد تقليد الآخرين ليس إلا ! مع الخيل يا شقرا!
· من بديع صنع الله : أن ترى نوع من الحشرات يضيء في ظلمة الليل .. غير أن في هذا درس كبير : أن تكون أيضا أنت أيها المسلم مضيئا حيثما كنت !
· ( كل الأشياء تبدأ صغيرة ثم تكبر ، إلا الحزن فإنه يبدأ كبيرا ثم يصغر ) ..ولا يزال يصغر حتى يكاد ينسى ، استحضار هذه الحقيقة يهون المصيبة
تغريدات تويتر
كيف يمكن أن ترى جمال الطبيعة الخلاب ، الذي يهتف بوحدانية الله سبحانه ، وعين قلبك في الأصل عليها غبار كثيف يحجب الرؤية !؟ هذا لا يكون !
رأيتُ وسط خرائبَ مررتُ بها ، شجرة وردٍ صغيرة تترعرع في شموخ لا تكترث بما حولها ! قلت لقلبي : آه ! يا له من درس لو كان فيك حياة !
في الوقت الذي يهتف بالناس دعاة على أبواب جهنم ليقذفوهم فيها ، فاهتفْ أنت بهم إلى باب الله سبحانه ، فلعل أذناً تسمع ، وقلبا يعي، وحسبك نيتك !
حقيقة الحقائق: أن نهاية كل حي، أن يموتَ مهما طال عمره ، سل نفسك الآن: ثم ماذا ؟! العاقل من يهيئ لنفسه حياة سعيدة هانئة طيبة بعد الموت !.
عندما يتوهم إنسان أن نفعا ما بيد إنسان آخر ، أو أنه يملك أن يصيبه بضر ، فإنه يستخذي له وينكسر..ثم يتكشف الأمر أنما كان ذلك مجرد وهم فحسب!
اجعل لك عيناً ترصد أحداث الحياة، ولكن لا تجعل نفسك بوقاً يردد كل ما يسمع ، بل زن ما ترى وما تسمع بميزان السماء ، وعلى ضوء ذلك خذ أو فدع .
يُقاس عقلك على ضوء ما تختار ممن تصاحب ، أو مما تقرأ وتسمع ، فالعاقل يدقق فلا يختار إلا الطيب النافع ، أما سواه فحاطب ليل !
سألته: ما الذي يقوّي أهل الطاعة على قوة الإقبال عليها؟ فقال: ثمة أمور منها: ما يجدونه في قلوبهم من لذة عجيبة فيها، فيرغبون في الازدياد منها!
علاج العُجب : رؤية فضل الله عليك، وأنه لا حول لك ولا قوة إلا به ، وسبيل تحصيل رقة القلب : مجالسة أهل الخشية ، ومن عاد إلى الله بعد ضياع .
اللهم اجعل ليلي ليل العابدين ، ونهاري نهار المجاهدين ، ولساني لسان الذاكرين ، وقلبي قلب الشاكرين ، وكلامي كلام العارفين ، يا رب العالمين.
تغريدات تويتر
مفاتيح حاجاتك كلها بيد الله سبحانه وحده، فإن أنت أحسنتَ الإقبال عليه ، والأدب معه ، يسرها لك من حيث لا تحتسب ..ثق وامض متألقاً على اسم الله.
لو طرب قلبك بالإقبال عليه سبحانه ، ووجد لذته هناك ، لما شبع أبداً من لذيذ مناجاته ، وحلاوة خدمته ، ومتعة ترديد كلامه جل في علاه .!
منتهى سرور القلب .. أن يمتلئ بأنوار محبة الرب .. بعدها ، قل على الدنيا العفاء !
حين تجد نفسك منصرفاً بقوة إلى الاهتمام بأمور جسدك، ومتابعة شهواتك ، فخذ من ذلك إشارة: أنك تسير في غير الاتجاه الصحيح ، وعليك أن تراجع نفسك !
معك وفي صحبتك خاطران لا ينفكان عنك: خاطر خير ، فذلك إلهام ملك كريم ، يحب لك أن تكون نقياً ، وخاطر شر فذاك شيطان ، فإياك وإياه !
أدمن النظر في القرآن الكريم، تلاوةً وتدبراً، ودم على ذلك: يعشقه قلبك ولابد !.ثم اعلم أن أقرب طريق لتحصيل المحبة: إدمان النظر في كلام المحبوب
الذين يعشقون المعالي ، يستهينون بالتعب في سبيل الوصول إلى غايتهم ، بل يجدون لذة في ذلك! .. فكيف إذن بمن يعشقون الجنة ورضوان من الله أكبر ؟!
الجلوس مع أصحاب القلوب لابد أن يترك أثره واضحا على النفس ، فكيف بالله لا يترك طول الجلوس مع القرآن أثره على القلب ؟ هذا لا يكون !
كل الأشياء عندما نقترب منها تكبر ، ولكن بعض البشر عندما تقترب منهم يصغرون ! ) ما أكثرهم في هذا العصر ..!
لا يُفتح لك باب مغلق بإحكام ، إلا بعد معالجة ومحاولة ، كذلك هي أبواب العلم والتزكية ، لا تفتح لك إلا بعد بذل مجهود لتصل إلى ما ترجو .
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
مشكورة يا قمر على التغريدات
بوركت جهودك
لَكُمْ مِنْ أَعْمَآقِيْ كُلُ مَوَدَهْـ..
كـ آللَتِيْ حَظِيتُ بِهَآمِنْ طُهْرِ قُلُوبِكُمْ وَأَكْثَرْ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات