الله يسترها
يعطيكي العافيه عالمعلومات القيمه
بارك ربي فيكي
على الرغم من أن معظم الدراسات أخفقت في الكشف عن العلاقة بين التعرض العام للملوثات الصناعية البيئية التي تعرف بمركبات " PCBs " , وزيادة مخاطر إصابة السيدات بسرطان الثدي , إلا أن الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة لافال الكندية , تقترح أن المستويات العالية لأنواع معينة من هذه المركبات قد ترتبط بخطر المرض .
وأظهرت النتائج أن بعض الملوثات البيئية الدائمة التي تتراكم في أجسام السيدات مع مرور الوقت . وتشبه في تركيبها مادة " ديوكسين " قد تمثل عامل خطر لسرطان الثدي .
وأوضح الباحثون أن مركبات " PCBs " وهي الرمز المختصر لمركبات " بايفينل الكلورية المتعددة " هي صنف من المواد الكيميائية ذات تطبيقات صناعية وتجارية مختلفة , وقد تم حظر استخدامها في الولايات المتحدة وكندا قبل عشرين عاما , لما تسببه آثار صحية سلبية , لكنها ما زالت عالقة في البيئة وموجودة في سلسلة الغذاء , وخصوصاً في الأطعمة الدهنية
واختبر العلماء الكنديون العلاقة بين خطر سرطان الثدي والتعرض لـ 14 نوعا من مركبات PCBs عند 314 امرأة من المصابات بسرطان الثدي و 523 أخريات من غير المصابات بالمرض . ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرتها المجلة الأمريكية لعلوم الوباء أن مستويات نوعين من هذه المركبات وهما "118PCB " و "156PCB " , ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بحوالي %80-%60 , وهذا الارتباطا بات واضحا عند السيدات قبل سن اليأس
ويرى الخبراء بأن هذه الدراسة توضح العلاقة بين المركبات الشبيهة بالديوكسين وخطر سرطان الثدي , وهي الثانية التي تقترح مثل هذه العلاقة , لا سيما بعد اكتشاف وجود هذه المركبات بتراكيز عالية في حليب الثدي عند السيدات في جنوب مدينة كيبيك الكندية .
الله يسترها
يعطيكي العافيه عالمعلومات القيمه
بارك ربي فيكي
يسسسسسسسسلمو
ننتظر جديدك دائما
لك شششششكري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات