قام احد قضاة محكمة المدينة العامة باجبار أحد المراجعات على تنازلها عن قضية إقامتها بالهيئة ضد أحد كتابه .
وبحسب مصدر خاص بـ”صدى” فأن السيدة المراجعة كانت تراجع المحكمة في دعاوى اقامتها ضد طليقها في النفقة وزيارة ابنتها وقام الكاتب باعطائها جواله لتراجع معاملاتها بعد طلبها منه ذلك إلا أنه قام يغازلها وأرسل لها رسائل غزلية وجنسية وصورا ومقطعا جنسيا وطلب منها مرارا مواعدته خارج المحكمة لممارسة الفاحشة ما دفعها لتقديم شكوى ضد لدى احد مراكز الهيئة وواعدته بأحد الاسواق حتى تقبض عليها الهيئة إلا أنه لاذ بالفرار ،وتم تحرير محضر بالقضية والهروب وتم إحالة القضية للشرطة .
وأضاف المصدر لـ”صدى”عندها قام القاضي باستدعائها ووعدها بتسهيل معاملاتها و أصر عليها بتقديم تنازل بقسم الشرطة عن الحق الخاص وبين لها بأن الكاتب أعزب وعلى وشك زواج فتقدمت بتنازل بالشرطة تحت الضغوط وتم حفظ الحق العام بالشرطة بعد توسط القاضي .
ولم تحال المعاملة لهيئة التحقيق كما هو المنصوص عليه بنظام الإجراءات الجزائية ولايزال الكاتب يعمل بالمحكمة.
ومن جهته استغرب أحد المصادر الأمنية من تدخل القاضي لحماية جريمة موكله واستغلالهما للسلطة والمفترض عليه حماية الفضيلة ودعم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لاحماية المنكر.
وطالب الجهات المختصة بتحريك القضية وفقا لماتقتضيه العدالة والأنظمة في المملكة.