اشششششكرك ع الخبرية
اتمنى مننك المزيد من التواصل
تقبل مروري
نوخ «سعد الرفاعي» عمدة حي «الصريف»، وأحد المهتمين بجمع التراث بينبع، ركاب فكره عند الملتقى الاستثماري الأول الذي نظم في الهيئة الملكية بينبع، مسترجعاً مشاركته بركن تراثي وزيارة ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز إبان توليه إمارة منطقة المدينة المنورة، ليؤكد أن ولي العهد الجديد كان يتعامل مع أبناء المنطقة بطيبة وتلقائية ويتعامل معهم بتواضع حينما أوقف جولته ليسلم على أحد البحارة المرافقين له بعد أن وجده صدفة في أحد الاحتفالات بين الحضور. وقال العمدة الرفاعي في حديثه إلى «الحياة»: «قدمت لي الدعوة قبل أعوام عدة من إدارة الهيئة، وقمنا بالمشاركة كون هناك وفود أجنبية وعالمية مشاركة لإبراز هوية وتاريخ المملكة، وبعد افتتاح الملتقى تجول الضيوف بالمعرض المصاحب للملتقى يتقدمه الأمير مقرن، وعند وصوله إلى الركن التراثي أصر على أحد الضيوف اليابانيين بالتجول في الركن التراثي وتذوق ما أحضرناه من مأكولات شعبية في جو يسوده المرح، وقام هو حينها بالشرح للضيوف باللغة الإنكليزية، إضافة إلى زيارته للقسم المخصص لعرض الصقور ووصفه لأنواعها وسلالاتها وأندر أنواعها، وتوليه الشرح نيابة عن الفريق المشرف على الركن التراثي للوفود الأجنبية المرافقة له في افتتاح المنتدى، لنتحول من عارضين إلى مستمعين مثلنا مثل الضيوف، ولو قمنا بالشرح لما أجدنا مثله».
واسترجع زيارة الأمير مقرن بن عبدالعزيز لأحد المعارض الشاملة لإدارة التربية والتعليم بينبع، واستغرابه من عرض الصقور في وقت «مقيض»، إذ لا يقنص بالطيور حينها ويتم تبديل ريشها، وتمت إفادته بأن إخراجها جاء لإطلاع الزوار فقط، وتقديراً لدور تلك المعارض في التعريف بهوية الوطن وتراثه.
وأشار العمدة إلى طيبة الأمير مقرن وتلقائيته وتواضعه في بعض المواقف حين أوقف جولته في معرض التعليم بإحدى المدارس في ينبع، لرؤيته أحد المعلمين القدامى بين الحضور المتابعين لزيارته ليناديه بصوت مسموع للجميع، كونه أحد مرافقيه في رحلاته الدائمة للصيد البحري في ينبع، وتبادل معه الأحاديث سريعاً، وعرّف بعض مرافقيه عليه ليكمل جولته على المعرض وهو يصطحبه بجانبه تقديراً للعلاقة التي بينهما في رحلات الصيد.
أما البحار «فيصل السيد» فكشف خلال حديثه إلى «الحياة» عن عشق ولي العهد الجديد الأمير مقرن بن عبدالعزيز للبحر، قائلاً: «حينما تولى الأمير مقرن إمارة منطقة المدينة المنورة، لم يترك منطقة معروفة في بحر ينبع إلا واصطاد بها برفقة مجموعة من الصيادين».
وزاد: «رافقنا الأمير بتواضعه المعروفة وحبه للمعرفة والتعلم في المراكب البحرية (اللنشات) التي نمتلكها على تواضعها وبساطتها لأعوام قبل أن يمتلك مركباً خاصاً به»، مشيراً إلى أشهر الأماكن التي رافق الأمير بها «العمريات والبيضا والحنو والمخرف والمصنع والشرم».
وأفاد البحار السيد بأن الأمير مقرن كان مغرماً بالبحر ولم يمتلك حينها الخبرة الكافية، وفضل أن يكتسبها من أهل البحر حتى أصبح مع مرور الوقت يتفوق على أهل البحر أنفسهم بطرق الصيد، موضحاً أن رحلاتهم تبدأ عادة من بعد صلاة الفجر وتستمر لأكثر من ثماني ساعات يومياً.
وأضاف: «كنا نقوم بطبخ أكلنا مما نصطاده من البحر بمشاركته ومساعدته، وكنا أشبه بفريق واحد، ومن المواقف التي لا أنساها إصراره على اصطحابهم معه إلى قصر المرجان بالهيئة الملكية في ينبع بعد رجوعهم من البحر لمشاركته وجبة العشاء».
ولفت إلى أن الأمير مقرن قام برحلة بحرية بعد توليه منصب ولي لولي العهد في بحر جدة، خلال الأشهر الماضية، مختتماً حديثه بقوله: «الأمير مقرن كان علامة فرقة في إمارة المدينة المنورة تعامل بسمو أخلاقه مع الجميع بحب وتواضع لن ينساه أهل المدينة المنورة».
اشششششكرك ع الخبرية
اتمنى مننك المزيد من التواصل
تقبل مروري
الله يعطيك العافية
شكرا على الخبر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات