بالأمس القريب كانت تحلم..
تزرع وردهـ..وتقطف الآخرى..
تجول بين البساتين الغنآء..تتأمل روعة الطبيعه الساحرهـ..
لآهيه عن الكون..كل الكون..لـ تفكر بحلمها..
حلمها الذي باتـ يكبر ويكبر..حتى غدا شاباً عابثاً...
يضجر من القيود..ويحلم بعالم خالي الا من الأحلام..
أحست بالخطر على نفسها.فحاولت السيطرهـ على حلمها..وكبح جماح ثورته..
ولكن هيهات هيهات..فقد تمرد الحلم..حتى ملك كيانها..
تسعد بأطياف أحلامها أوقات..وأوقات تمنت لو أنها لم تعرف طريقه يوماً..
تحاول التراجع ولكن عبث تفعل..كل المحاولات بآءتـ بالفشل..
بعد ماأطلقت العنان لـ حلمها..
بعدما أصبحت غير قادرهـ على ترويضه..
بعدما دللته..كـ طفل ملك الحب والمال والجمال وعندما كبر ماعاد يشكر النعمه..
هاهو اليوم..يعذبها..
عشقته فتسلط عليها..وأصبح هم كبير يقلق راحتها..
عد كما كنت ياحلم سابق عهدك..
عد طفلها الصغير المدلل..
فلقد ملأتـ عالمها جروح..
أسهمك اخترقت قلبها الصغير..
فما عدتـ حلم..أنت سراب..
نعم سرابـ احتضنته طيلة حياتها..
عاشتـ بوهم جمال الحلم..ثم انقشعت الغمامه واتضح المستور..
ولكن بعد ماذا..!!
بعدما تعلق بك قلبها؟
أم بعدما رسمت طريقها مع أحلامها؟
أم بعدما عادت لاتقوى الحياة دونك..ولا يهنأ لها النوم الا بجوارك..؟
رفقاً بها ياحلم..
عفواً..
ياسرابـ أتاها بصورة الحلم..
رفقاً..فقلبها لايحتمل المزيد...

بـ قلمي
روح أنثى