أحب أن أبدا طرحي بـ بيت لـــقتيل الشعر :


لا تغرنك اللحى ولا الصور .. تسعة اعشار من ترى بقر "




..




ليبرالي مُتطرف , إسلامي مُتشدد , جميعهم يقتلون مواطن ضعيف ..!




يدعمهم فيها إعلام مُقصي .. يبرز لنا الحرب الضروس بينهم .. وكأننا خـُلقنا جمهوراً لهم ..!




لا أحد منهم يحترم المواطن .. يشغلونه عن حقوقه ومطلبه .."




كل طرف يريد أن يكون البطل .. يتسلق اكتاف ذاك المواطن المسكين ..




يقبضون على روحه بكل فكره يطرحونها لحربهم .. يجعلون من عقله هدفاً يغرسون فيه سهامهم ..!





حقاً مللت منهم ومن مايطرحوه ..




طرف يصرخ يريدون ان يفسقون ابناءنا ..

وطرف اخر يصرخ دعوا المرأه تكشف عن ساقها !






وضع مزري وبغيض من كلا الطرفين .."






يتعاملون مع الشعب كأن لا عقول لهم !






كأنهم وجدوا حتى يخبرونا مالهم وماعليهم ..!





لا يوجد مشكله للشعب طرحت بشكل جدي واخذها إعلامهم وجملها كعادته ..!




ولكني بالحقيقة طالما تسألت عنهم /




أين هم من تنمية الارض التي نقتات منها الخبز لنعيش ..؟




أين هي حقوق الضعفاء والمساكين والنساء والاطفال وآخرها الخدم والغرباء ..؟




ألا يمكن ان تزاحم اسطرهم كلمة حق حره .. تصفق لها مطلقه ويقف لها إحتراماً شاباً عاطل




وتدمع بها عين عجوزاً ضرير ..!



أقلامهم لا تتكلم عن المواطن والوطن بحق تستحق الهجر والفناءْ








اخيراً :



مساحه لكم .. أطلق الحر الذي بداخلكْ








دمتم "