جزااااااااااااك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
حسن الظن
راحة للقلب ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه
من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس،
وتكدر البال، وتتعب الجسد .
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع،
فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ،
امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث،
ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا،
ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم
أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة : فرِّق تَسُد ؛
لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب المعينة على
حُسن الظن: هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان
الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب :
الدعاء :
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا .
إنزال النفس منزلة الغير :
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع
نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين ، وقد وجه الله
عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه : / لوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً /النور:12
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم
عليه فكأنما يسلم على نفسه : { فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ } النور:61
حمل الكلام على أحسن المحامل :
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملاً "ـ
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده ،
فقال للشافعي : قوى لله ضعفك، قال الشافعي : لو قوى ضعفي لقتلني
، قال :والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه
لا يحتمل وجها من أوجه الخير .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التماس الأعذار للآخرين :
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار،
واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا
: التمس لأخيك سبعين عذراً
وقال ابن سيرين رحمه الله : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،
فإن لم تجد فقل : لعل له عذرًا لا أعرفه
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب .
عدم الإكثار من اللوم لإخوانك :
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا ... لعل له عذرًا وأنت تلوم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجنب الحكم على النيات :
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى
الذي يعلمها وحده سبحانه ، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استحضار آفات سوء الظن :
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل
من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ،
ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ،
مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه :
{ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } [النجم :32]. وأنكر سبحانه على اليهود :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً } [النساء:49].
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة
وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين
المؤمنين والتحريش بينهم ، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو
إحسان الظن بالمسلمين ، رزقنا الله قلوبًا سليمة ،
وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا ، والحمد لله رب العالمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفة تأمل :
نظرت في السخاء فما وجدت له أصلاً ولافرعاً إلا حسن الظن بالله عزوجل –
وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عزوجل
.
يا رب: علمني التواضع حتى لا تغرني قدراتي،:82:
وعلمني العفو حتى يخلو قلبي من الحقد والحسد،004
وعلمني الخير، لأنه هو الذي يبقى بعد مماتي. علي ..:82:
جزآك ربي خير آلجزآءإن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة
وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين
المؤمنين والتحريش بينهم
وجعله في ميزآن حسنآتكك
آلباري يسعدكك
تقبلي مروري:82:
أستغفر الله مِن كل زلل
قول كان أو عمل ،
أستغفر الله مِن كل خطيئهّ
سِرًا كانت أو علن .
جزآاك الله خير ورفع قدرك يارب
004
اللهم بلغنا رمضان وبلغنا ليلة القدر وأجعلنا ممن يختم القرآن وقد نال أجره كاملاً واكتبنا من عتقائك من الناراللهم آمين , اللهم آمين
يجزآآك ربي آلجنه يآآرب
آسعدني توآآجدك حبيبتي
ربي يعطيك آلعآآفية
.
يا رب: علمني التواضع حتى لا تغرني قدراتي،:82:
وعلمني العفو حتى يخلو قلبي من الحقد والحسد،004
وعلمني الخير، لأنه هو الذي يبقى بعد مماتي. علي ..:82:
ربي يجزاط الجنة ويرحم والديك
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاك
دمت بالف خير
(( اللهُمَ إنِيْ لِيْ حَاجَةً فِيْ نَفْسِيْ لاْ يَعْلَمُهَا إِلا أَنْتْ فَسْأَلُكَ يَاْ الله قُرًبَ إِجَاْبَتِهَاْ ))
جزاك الله خير وكتب لك به الأجر
يجزآك ربي آلجنه يآآرب
منوره آلموضوع بمرورك
.
يا رب: علمني التواضع حتى لا تغرني قدراتي،:82:
وعلمني العفو حتى يخلو قلبي من الحقد والحسد،004
وعلمني الخير، لأنه هو الذي يبقى بعد مماتي. علي ..:82:
جزاك الله خير
الله يجزاك خيررر 004
تسلم يمينك :82: 004
لا نصفي الثاني ولا النصف الأول ،
حنا نشكل : ( نصفنا من بعضنا ) ♡
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات