كشفت عن نقابها وكانت الصدمة

**شمس ألاحلام** · 26-04-2013, 12:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"الرجااااء القراءة بقلب مبصر وعين خاشعه"

امرأة مسلمة تضع النقاب تقوم بالتسوق في سوبر ماركت في فرنسا وبعد الانتهاء من التبضع ذهبت الى الصندوق لدفع ماعليها من مستحقات ...

خلف الصندوق كانت هناك امرأة متبرجة من أصول عربية - فنظرت الى المنقبة بنظرة استهزاء ثم بدأت تحصي السلع وتقوم بضرب السلع على الطاولة.

لكن الأخت المنقبة لم تحرك ساكنا وكانت هادئة جدا مما زاد تلك العربية غضبا

فلم تصبر وقالت لها وهي تستفزها :

لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات ونقابك هذا مشكلة من المشاكل.. فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ ... فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي الى وطنك ومارسي الدين كما تشائين ...

توقفت الأخت المنقبة عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت إليها ... ثم قامت بكشف النقاب عن وجهها وإذ هي شقراء ... زرقاء العينين قائلة : أنا فرنسية أبا عن جد ... هذا إسلامي وهذا وطني ... أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه !
"للأمانة القصة ملطوشة واتوقع انها انتشرت هذه القصة بسرعه فائقه"
.
.

أين أنتِ أيتها العربية..

الحرة.. الأبية

إن الحجاب يناديك..وانتِ قد سفهتيه

من اجل ماذا..!!!؟؟؟؟

هل تقولين من اجل الموضة!!
أم من أجل التقدم والحضارة!!

لاوالله كلا.. إن الحضارة والتقدم لم تطالب بنزع الستر
بتـــاتــاً..

أهل ترضين بأنكـِ أنت يا بنت الإسلام وفتاة اليوم
وأم الغد..أن ينتزعوا الغرب ديننا.. ماذا

سيكون ردكِ..بالتأكيد لااا
..للأسف.. فنحن قد بعناه وهم قد اشتروه منا

..وا اسفاه..واه اسفاه..مامحلنا نحن من الإعراب

هل اصبحنا من الهامشيات..لدي الحل..
لن نصبح مهمشات ونحن نرتدي عباءة تسترنا

وغطاءً للوجه يعفنا..انه تاج لنا حتى لو ابتعدنا
عن أرضنا الطيبة الطاهرة..ووطأنا أرض الكفر والفسق

لن ننزعه بحجة أن الجميع أجانب
هنا أم هناك فـ أنا وأنتِ محاسبة..

,,اخيتي وحبيبتي في الله,,
إن الحجاب لكِ جنة وحلة تزينك وتزيد من وقاركِ
وترككِ له يجعلكِ لعبة سهلة تنتقل من يد شاب لآخر..
نصيحة مني يامن ستحملين فخر أمة محمد-صلى الله عليه وسلم-
..حافظي على حجابك فإنه سر شموخك وعفافك..

وفي مطلع هذا الكلام
اعتذر ان كنت قد قسوت قليلاً ولكن منظر فتياتنا اليوم
منظر يدمى له القلب وتحزن له الأعين..
..وآن آصبت فمن الله وآن آخطآت فمن نفسي آو من الشيطآن..

لاتنسوني بالدعااء