في صباح ذاك اليوم وفي ظلمة النهار الحزين ،.وأصوات الرياح تلاطمت في أمواج دنياي ...هبت علي عواصف أحسست بالخوف الذي سيطر على كوامن نفسي... والقلق الذي لاح جسدي..... عاصفه إقتلعت شراين دمي... وكل صمام من صمامات قلبي.... وخلدت وراءها الحزن والألام....
نعم...
هي تلك العاصفه ...خبر غيابك يامثال الرجوله...
"خبر غيابك ياوريث الطائي... -
...خبر فراقك.....ياشهم
ياشخصيه سطرت له تاريخ البلدان....-
بغيابك يأخي رحلت إبتسامتي معك ،..
.يوم تركتنا..
قلبي تقطع أنينا مابين أضلوعي
برحيلك
أ صبحت أهاتي تعذبني يأخي ...لم أعد أحتمل بأن أخفي دموعي وأتظاهر بالشجاعه والقوه... ولكني عكس ذلك أجبر نفسي على الصبر... لكي لاأفقد الأجر وإلإحتساب ...ولكي لايحزن من حولي... وأنا أكاد أفجع من لوعه الفراق .لانني لم اعد اراك بيننا بالمنزل لكن بأذن الله ستعود لنا يا اخي ..انا الان لن ارى اسمك على شاشة جوالي ..اخي..
إنني أسمع صدى صوتك في كل مكان واراك في كل زاويه من زوايا المنزل,,
وأتخيل صورتك وضحكتك في كل وقت -واتخيلك حين تدخل علي بغرفتي لتوقظني للصلاه,,لازلت اراك امام عيني
ذكرياتك قاموس يدق في عالم مخيلتي ومن المستحيل أن أنساه '..اخي...
إشتقت لك '"-
نعم إشتقت لك'!!
كما يشتاق الطفل الرضيع لحليب امه ..وكمايشتاق المغترب للعوده الى ارض الوطن...آآآه ياخي وبماذا اقول .. وبماذا عساي ان اقول؛..
؛هل اقول
لو ان هذا الحزن يحمله جبل لانهار..وهل اقول"
أنني جريحه من كل ناحيه...
وكل من حولي لم يعلمو بما يكتمه قلبي....
من معناة أليمه أصبحت تأخذني إلى عالم الاحزان الم الفراق
ودموعي أبة أن تخرج وأصبحت داخل العين مسجونه اسودت الدنيا في عيني...لم تكن لدي القدره على تحمل الجروح المتراكمه التي تزاد كل يوم اهاتي ياخي تقتلني بسكاكين الالم بلا رحمه
ولم أجد السعاده من بعدك يألهي لم يعد للحياه اي طعم منذ غيابك ياالله كن عونا لي في مصيبتي
وأنت تعلم مافي قلبي من حزن كبير على فراق أخي
يإلهي...
اللهم انني استودعتك اخي فرده لنا سالمآ غانمآ معافى مرفوع الرأس يارب العالمين وانصر اخواننا المجاهدين بسوريا وعجل بنصرهم يالله ....

اماه لاتبكين ابنك البطل ..بأذن الله سيعود ..