قضيه للنقاش
ان الزوج الذي يعمد الى قهر زوجته واهانتها أنه وفيما ﻻشك فيه أنسان مريض ,عديم المشاعر واﻷحاسيس فهو ﻻيكل وﻻيمل
من تحطيمها بأقسى مايكون وهذا تصرف خاطئ ﻻيقر به شرع وﻻيأمر به عرف ؛وفي غالب اﻷحيان يتعامل معها ولﻸسف
الشديد وكأنها قطعة أثاث ﻻيقيم لها وزنا ,أو باﻷحرى وكأنها سيارة متى ماأراد يغيرها فعل؟!فهل يامن تقرأون هذا الموضوع
حفظكم الله تؤيدون هذا التصرف من هذا الرجل؟وبعضهم أيضا انشغل عن زوجته بسفر أوتجارة ونحوه وأهملها وأهمل حقوقها
وأبنائها ؛لماذا أصبح الزوج المسلم يهضم حقوق الزوجية والمحاكم الشرعية تحكي العديد من ظلم اﻷزواج لزوجاتهم ولربما
وصلت للضرب والعياذ بالله ولربما أتت تشكو عدم اﻷنفاق عليها وأوﻻدها أليس هذا بربكم ظلم ؟أيضا ممكن تكون موظفة
ويستولي على راتبها دون رضاها وفتكابد وتكابد ﻷخذ حقوقها فهل من مجيب لها؟لما هذا الطمع والجشع والنهاية مرضها
وجرعها السموم بالكؤوس ألوانا
"
والقصص والتي تحكي قهر الزوج وظلمه لزوجته لو نعدها ﻻنحصيها "ومنه أيضا من طلقها وأخذ أوﻻدها منها وحرمها من
رؤيتهم "لما ﻻتقام مؤسسات أومكاتب بضوابط شرعية تنصف المرأة من هذا اﻷضطهاد ليتسنى لها أخذ حقوقها "وﻷيجاد حلول
تنصف فيها المرأة من جور وظلم اﻷزواج لهن بدل من العواقب الوخيمة والتي تحدث من جراء ذلك الطﻼق وتشريد اﻷبناء
ﻻسمح الله.
فهل من يعلق على ذلك لوتكرمتوا؟؟
رد مع اقتباس
المفضلات