همست لي عن سر تنآثر شوقاً من عينيها
فـ صمتت كل جوآرحي خجلاً ، شوقاً ، عشقاً
و تحدث صوتها الدفين بـ أعمآق أعمآقي
فـ مآ أستطآعت عينآي أن تكتم سري المدفون
شششششششششش
دعوني أتحدث فلم يعد هنآلك وقت .. !!




تُغدِقُ بي سكنآت الشوق ككل لحظة لا تجمعني بـ أنفآسها
فـ يغفو بين عينآي حلم تكدس من فتآت أبيض
فـ أحآلها لـ وطن من زهر
و تعصف بـ أوردتي نسمآت طيفها الأحمر
عشقاً فـ تبوح بـ وآطني بـ سرها
وأعجز عن الغفرآن لـ تلك الخطآيآ الموشومه
بـ صفحة عشقنا
فقط لأني أعشقنا بها أكثر و أكثر .. !!

؛

لم أكن أتخيل لوهلة أن الوطن الطآهر
بين أضلعك متنآثر حد اللانهآية
و لم يخطر بـ بآلي للحظة أن الليل الغآرق
بـ أحضآنك مكتض بـ النور ..
ولم أشعر مرة بـ جنون الدنيا إلا عندما إجتثتني
نظرآتك الحآلمه حنآناً بي ..
حينها فقط أدركت أن الإغفآئه بـ دآخلك
إغفآئه لـ قدر غير محتوم .. !

؛


وعلي هآمش الحنين تختطفني إستفآقه أبديه
عطرها شهد شفتآكِ المتعطش لي ..
أجمعني أطرآفاً ترآمت شوقاً لـ أنفآسك المتنآثره
في وطني و أقف بكِ دون عودة ..
أغمض عينآي بغيّة السفر بين أحلآم كُتبت
على أورآق عشق فـ تنآثر عبيرها أملاً ..
و أوقد كل فتآئل الحنين المغروسه بين
أضلآعي لأشتعل وهجاً لـ عينيكِ أنتِ فقط .. !

؛

أنتِ كـ كل الربيع أغرس جذورها بـ أعمآقي
فـ تزدآد تعمقاً بي و أزدآد تشبثاَ بها ..
وأجهل إن كآنت لدي القدره على التلذذ
بـ قطرآت شهد كـ قطرآتها الحآئره بـ ينآبيعي ..
فـ أكمل حديث أفكآري بـ مهموسة عشق
ولدت لـ تعيش بكِ أنتِ و فيكِ أنتِ و لأجلكِ أنتِ فقط .. !

؛

ولأن الأسرآر الصغيره لا تعيش بـ دآخلنا أبداً
كُنتِ أعظم سر بآحت به عينآي ..
فـ ترددت صرخآتها تباعاً على مسآمع الشوق
فـ أعلنته شفتآ الأمل سراً لا يجهله أحد ..
و سـ تضل أوردة الحنين تنبض به حتى تتوقف
حينها سـ يبقى موشوماً على جسد الحب أبداً ..


* هي تلك تفآصيلك الصغيره تدآعبني فـ أقسم

لها بـ أنها وطن مختلف عن كل شيء .. !


؛


لحظة لم أبح بـ سري بعد .. !
آشششششششششششششش
[ أحبكِ ، أحبكِ كل يوم أكثر ] ..