• دخول الاعضاء

    النتائج 1 إلى 7 من 7

    الموضوع: قبل أن تشرق الشمس

    1. #1
      الصورة الرمزية شمس ألاحلام
      تاريخ التسجيل
      Dec 2010
      المشاركات
      10,697
      معدل تقييم المستوى
      77

      Post قبل أن تشرق الشمس

      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:7px solid orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


      هيا إستيقظو
      قبل أن تشرق الشمس ولاتجدكم
      قوموا فعصافير بيضاء تدق نوافذكم بصوت تغريدها العذب
      لتحثكم على النهوض لـ [ الدعاء ] ووعود العطاء



      طريقة رائعة لـ التوبه إلى الله


      1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرآن الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ
      وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ
      إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.



      2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ
      وخصِص وقتَاً لذلِك ولاتتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف
      وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِ
      والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.



      3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا
      والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ الله لكَ مِن السُننِ والنوافِل.


      4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولى عز وجل
      بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.


      5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَى فيهِ
      وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا
      وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا
      وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ
      وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.


      6- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ
      والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً
      ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله .



      7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ
      ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَى عز وجلَ علينَا
      وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ
      دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ
      فالمولى عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ
      والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي
      أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍولايكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.
      ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ
      التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ
      وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمان.
      لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَى صلى الله عليهِ وسلم
      وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ
      والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله .


      8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا
      وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ الله ولَم يُحرِم
      وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولاتُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ
      ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ
      بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل الله لكَ.



      9- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَى أياً كانَ
      فالله تعَالَى يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلم الكاذبِيِن, سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ
      عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ
      واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ
      ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.



      وأخيِـراً إيــاكَ أن تقُــولَ


      أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ
      فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ
      فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي
      ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ
      وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا
      كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا
      وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن



      وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَى عز وجَل
      ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
      السجده


      سبحانك اللهم وبِحمدِك
      أشهدُ أن لا إله إلا أنت
      أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك


      أسأل الله ان يرزَقنإأ تَوبه قبلَ الموت



      مما راق لي




      هيا إستيقظو
      قبل أن تشرق الشمس ولاتجدكم
      قوموا فعصافير بيضاء تدق نوافذكم بصوت تغريدها العذب
      لتحثكم على النهوض لـ [ الدعاء ] ووعود العطاء



      طريقة رائعة لـ التوبه إلى الله


      1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرآن الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ
      وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ
      إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.



      2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ
      وخصِص وقتَاً لذلِك ولاتتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف
      وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِ
      والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.



      3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا
      والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ الله لكَ مِن السُننِ والنوافِل.


      4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولى عز وجل
      بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.


      5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَى فيهِ
      وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا
      وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا
      وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ
      وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.


      6- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ
      والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً
      ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله .



      7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ
      ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَى عز وجلَ علينَا
      وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ
      دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ
      فالمولى عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ
      والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي
      أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍولايكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.
      ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ
      التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ
      وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمان.
      لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَى صلى الله عليهِ وسلم
      وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ
      والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله .


      8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا
      وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ الله ولَم يُحرِم
      وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولاتُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ
      ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ
      بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل الله لكَ.



      9- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَى أياً كانَ
      فالله تعَالَى يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلم الكاذبِيِن, سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ
      عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ
      واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ
      ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.



      وأخيِـراً إيــاكَ أن تقُــولَ


      أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ
      فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ
      فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي
      ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ
      وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا
      كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا
      وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن



      وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَى عز وجَل
      ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
      السجده


      سبحانك اللهم وبِحمدِك
      أشهدُ أن لا إله إلا أنت
      أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك


      أسأل الله ان يرزَقنإأ تَوبه قبلَ الموت



      مما راق لي




      هيا إستيقظو
      قبل أن تشرق الشمس ولاتجدكم
      قوموا فعصافير بيضاء تدق نوافذكم بصوت تغريدها العذب
      لتحثكم على النهوض لـ [ الدعاء ] ووعود العطاء



      طريقة رائعة لـ التوبه إلى الله


      1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرآن الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ
      وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ
      إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.



      2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ
      وخصِص وقتَاً لذلِك ولاتتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف
      وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِ
      والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.



      3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا
      والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ الله لكَ مِن السُننِ والنوافِل.


      4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولى عز وجل
      بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.


      5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَى فيهِ
      وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا
      وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا
      وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ
      وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.


      6- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ
      والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً
      ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله .



      7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ
      ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَى عز وجلَ علينَا
      وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ
      دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ
      فالمولى عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ
      والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي
      أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍولايكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.
      ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ
      التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ
      وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمان.
      لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَى صلى الله عليهِ وسلم
      وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ
      والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله .


      8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا
      وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ الله ولَم يُحرِم
      وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولاتُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ
      ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ
      بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل الله لكَ.



      9- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَى أياً كانَ
      فالله تعَالَى يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلم الكاذبِيِن, سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ
      عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ
      واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ
      ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.



      وأخيِـراً إيــاكَ أن تقُــولَ


      أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ
      فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ
      فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي
      ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ
      وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا
      كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا
      وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن



      وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَى عز وجَل
      ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
      السجده


      سبحانك اللهم وبِحمدِك
      أشهدُ أن لا إله إلا أنت
      أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك


      أسأل الله ان يرزَقنإأ تَوبه قبلَ الموت



      مما راق لي




      هيا إستيقظو
      قبل أن تشرق الشمس ولاتجدكم
      قوموا فعصافير بيضاء تدق نوافذكم بصوت تغريدها العذب
      لتحثكم على النهوض لـ [ الدعاء ] ووعود العطاء



      طريقة رائعة لـ التوبه إلى الله


      1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرآن الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ
      وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ
      إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.



      2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ
      وخصِص وقتَاً لذلِك ولاتتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف
      وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِ
      والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.



      3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا
      والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ الله لكَ مِن السُننِ والنوافِل.


      4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولى عز وجل
      بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.


      5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَى فيهِ
      وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا
      وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا
      وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ
      وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.


      6- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ
      والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً
      ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله .



      7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ
      ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَى عز وجلَ علينَا
      وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ
      دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ
      فالمولى عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ
      والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي
      أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍولايكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.
      ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ
      التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ
      وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمان.
      لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَى صلى الله عليهِ وسلم
      وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ
      والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله .


      8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا
      وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ الله ولَم يُحرِم
      وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولاتُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ
      ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ
      بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل الله لكَ.



      9- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَى أياً كانَ
      فالله تعَالَى يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلم الكاذبِيِن, سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ
      عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ
      واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ
      ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.



      وأخيِـراً إيــاكَ أن تقُــولَ


      أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ
      فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ
      فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي
      ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ
      وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا
      كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا
      وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن



      وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَى عز وجَل
      ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
      السجده


      سبحانك اللهم وبِحمدِك
      أشهدُ أن لا إله إلا أنت
      أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك


      أسأل الله ان يرزَقنإأ تَوبه قبلَ الموت



      مما راق لي




      هيا إستيقظو
      قبل أن تشرق الشمس ولاتجدكم
      قوموا فعصافير بيضاء تدق نوافذكم بصوت تغريدها العذب
      لتحثكم على النهوض لـ [ الدعاء ] ووعود العطاء



      طريقة رائعة لـ التوبه إلى الله


      1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرآن الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ
      وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ
      إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.



      2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ
      وخصِص وقتَاً لذلِك ولاتتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف
      وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِ
      والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.



      3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا
      والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ الله لكَ مِن السُننِ والنوافِل.


      4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولى عز وجل
      بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.


      5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَى فيهِ
      وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا
      وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا
      وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ
      وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.


      6- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ
      والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً
      ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله .



      7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ
      ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَى عز وجلَ علينَا
      وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ
      دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ
      فالمولى عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ
      والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي
      أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍولايكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.
      ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ
      التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ
      وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمان.
      لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَى صلى الله عليهِ وسلم
      وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ
      والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله .


      8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا
      وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ الله ولَم يُحرِم
      وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولاتُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ
      ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ
      بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل الله لكَ.



      9- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَى أياً كانَ
      فالله تعَالَى يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلم الكاذبِيِن, سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ
      عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ
      واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ
      ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.



      وأخيِـراً إيــاكَ أن تقُــولَ


      أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ
      فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ
      فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي
      ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ
      وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا
      كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا
      وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن



      وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَى عز وجَل
      ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
      السجده


      سبحانك اللهم وبِحمدِك
      أشهدُ أن لا إله إلا أنت
      أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك


      أسأل الله ان يرزَقنإأ تَوبه قبلَ الموت



      مما راق لي




      هيا إستيقظو
      قبل أن تشرق الشمس ولاتجدكم
      قوموا فعصافير بيضاء تدق نوافذكم بصوت تغريدها العذب
      لتحثكم على النهوض لـ [ الدعاء ] ووعود العطاء



      طريقة رائعة لـ التوبه إلى الله


      1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرآن الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ
      وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ
      إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.



      2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ
      وخصِص وقتَاً لذلِك ولاتتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف
      وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِ
      والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.



      3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا
      والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ الله لكَ مِن السُننِ والنوافِل.


      4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولى عز وجل
      بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.


      5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَى فيهِ
      وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا
      وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا
      وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ
      وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.


      6- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ
      والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً
      ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله .



      7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ
      ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَى عز وجلَ علينَا
      وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ
      دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ
      فالمولى عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ
      والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي
      أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍولايكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.
      ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ
      التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ
      وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمان.
      لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَى صلى الله عليهِ وسلم
      وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ
      والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله .


      8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا
      وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ الله ولَم يُحرِم
      وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولاتُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ
      ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ
      بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل الله لكَ.



      9- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَى أياً كانَ
      فالله تعَالَى يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلم الكاذبِيِن, سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ
      عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ
      واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ
      ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.



      وأخيِـراً إيــاكَ أن تقُــولَ


      أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ
      فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ
      فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي
      ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ
      وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا
      كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا
      وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن



      وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَى عز وجَل
      ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
      السجده


      سبحانك اللهم وبِحمدِك
      أشهدُ أن لا إله إلا أنت
      أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك


      أسأل الله ان يرزَقنإأ تَوبه قبلَ الموت



      مما راق لي


      [/ALIGN]
      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    2. #2

      تاريخ التسجيل
      Jul 2010
      الدولة
      بين قلبه والعيون
      المشاركات
      2,350
      معدل تقييم المستوى
      62

      افتراضي رد: قبل أن تشرق الشمس

      [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بارك لله فيك
      وجعله في موازين حسناتك[/align]
      [/cell][/table1][/align]

    3. #3
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      113

      افتراضي رد: قبل أن تشرق الشمس

      جزاك الله خيرا





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    4. #4
      اخو الجميع الصورة الرمزية خيالي
      تاريخ التسجيل
      Dec 2011
      المشاركات
      26,879
      معدل تقييم المستوى
      50

      افتراضي رد: قبل أن تشرق الشمس

      ربي يجزاك الجنة ويرحم والديك

    5. #5
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية قنديل البوح
      تاريخ التسجيل
      Feb 2012
      الدولة
      oman
      العمر
      30
      المشاركات
      617
      معدل تقييم المستوى
      52

      افتراضي رد: قبل أن تشرق الشمس

      جزاك الله خير وجعله الله في موازين حسناتك وما ننحرم من جديدك دائما ..

    6. #6
      سبحان الله وبحمده الصورة الرمزية سولافه
      تاريخ التسجيل
      Jan 2011
      المشاركات
      14,891
      معدل تقييم المستوى
      86

      افتراضي رد: قبل أن تشرق الشمس

      آآآآآآآمين
      جزاك الله خير
      وجعلها في ميزان حسناتك 004:82:
      سبحان الله وبحمده اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك
      :82:

    7. #7
      الصورة الرمزية شمس ألاحلام
      تاريخ التسجيل
      Dec 2010
      المشاركات
      10,697
      معدل تقييم المستوى
      77

      افتراضي رد: قبل أن تشرق الشمس

      [glint]جعل الله مثواكم جنة الفردوس
      يعطيكم العافية ع المرور الطيب
      شكرا لهذا الحضور الراقي
      دائما يسعدني تواجدكم
      [/glint]

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. دع الشمس تشرق في قلبك
      بواسطة شمس ألاحلام في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 20-07-2012, 10:08 AM
    2. اجعل الشمس تشرق في قلبك...
      بواسطة سفير الابداع في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 18-03-2012, 02:37 PM
    3. استيقظوا قبل ان تشرق الشمس
      بواسطة خطاك دمر غلاك في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 20-11-2011, 08:12 AM
    4. هيا إستيقظوا قبل أن تشرق الشمس و لاتجدكم
      بواسطة بنت ابوها في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 06-04-2011, 03:39 PM
    5. هيا استيقضوا قبل أن تشرق الشمس ولا تجدكم
      بواسطة شمس ألاحلام في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 10-03-2011, 12:23 AM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com