روعة كروعتك بصراحه كلام راق لي
الله يجزاك ألف خير
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
السّلامُ عَليكُم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يتكرر ذلك المشهد عند قدوم رمضان من كل عام . .
يبدأ أحدنا باستحضار الأهداف والمشاريع الأخروية التي سيقوم بها في هذا الشهر
المبارك ، ويعزم على تغيير حاله للأفضل والأكمل ، فيعاهد نفسه على ختم القرآن أكثر
من مرة ، وعلى التبكير إلى الصلوات حيث ينادى بهن ، والحرص على عدم التفريط في
شي من النوافل والعبادات ، لعلمه بفضل هذا الشهر ومزية هذا الموسم
وهذا بلا شك أمر في غاية الحسن والفضل وعلو الشأن ، ولكن ما أن يدخل رمضان
وتمضي منه بعض الأيام ، إلا وترى الضعف والفتور يبدأ بالتسلل إليه ؛ فتتلاشى
الأهداف وتخبو جذوة الحماس في قلبه شيئا فشيئا . .
حتى إذا انقضى ذلك الشهر تكرر الجزء الثاني من المشهد , تأنيب للضمير، واتخاذ
موعد آخر للتعويض في العام القادم . .
وهكذا يستمر حالنا ، وليست هذه المصيبة فحسب ؛ بل المصيبة أن يأتي رمضان آخر
وقد حيل بيننا وبينه ، وختمنا آخر رمضان في حياتنا بالتقصير والغفلة والتسويف !!
لنسأل أنفسنا بصدق ، أقول : (بصدق) وأكرر (بصدق) حتى يكون محل الاستشعار
و الاعتبار: القلب ، وليس بطرف اللسان . .
ماذا لو علمتَ أنتَ ، وعلمتِ أنتِ ، وعلمت أنا، أننا لن ندرك رمضان هذا العام ؟
كيف سيكون الحال ؟ وكيف سيكون الحال لو أُعطينا مهلة حتى ينقضي هذا الشهر
وأيقنا بأنه آخر رمضان في حياتنا ؟
إن المشكلة التي تعيق سيرنا وتعرقل تقدمنا إلى ما يرضي الله جل وعلا ، هي تلك
العوالق والعوائق التي تلازمنا دونما فكاك ، وتلك الأمراض التي نأبى إلا أن تبقى
مستشرية في نفوسنا وقلوبنا . .
وأولى تلك العوائق والأمراض ، (طول الأمل) ! , فأملنا مشكلته أنه (بالسنين) فالساعة
واليوم والشهر هذا أمر مفروغ منه بالنسبة لنا
تأملوا حال بعض السلف ، فهذا معروف الكرخي يقول لرجل : صل بنا الظهر ، فيقول
الرجل : إن صليت بكم الظهر لم أصل بكم العصر ! فيقول معروف : كأنك تؤمل أن
تعيش إلى العصر ؟ نعوذ بالله من طول الأمل
وهذه معاذة العدوية إذا جاء النهار قالت : هذا يومي الذي أموت فيه ، فما تنام حتى
تمسي وإذا جاء الليل قالت : هذه ليلتي التي أموت فيها فلا تنام حتى تصبح
واجتمع ثلاثة من العلماء فسألوا الأول :كم أملك ؟ قال : ما أتاني شهر إلا وقلت لا
أدرك الشهر الذي بعده ! فقالا له : أملك طويل ! فقيل للآخر: ما املك ؟ فقال : ما أتتني
جمعة إلا قلت لا أدرك الجعة الأخرى ! فقيل له : أملك طويل ! فقيل للثالث : كم أملك ؟
قال : أملي في نَفَسي لا أدري أيعود إلي أم لا !!
هكذا كان حال السلف رحمهم الله ينظرون إلى الدنيا بعين الزوال وسرعة الانقضاء . .
ومما يعيقنا أيضا هو لزومنا لبعض العوائق كما أسلفت ، فإذا أردنا الحرص على تكبيرة
الإحرام والحرص على صلاة الجماعة ، أرهقنا أنفسنا وأجسادنا بالسهر . . فننام عن
صلاة الفجر ، أو صلاة الظهر ، وإذا عزمنا على ترك الغيبة والحديث عن الدنيا
وملذاتها ، سارعنا إلى مجالس الغفلة والغيبة والنميمة
وإذا أردنا التفرغ لتلاوة كتاب الله والأنس بذكره ، جعلنا الملهيات أمام أعيننا وبين
أيدينا
فلا يستقيم أمرنا ولا تتحقق أهدافنا إلا بإزالة العوائق أولا ، فإذا زالت العوائق سهل
تطبيق ما يراد عمله وإنجازه
لنستشعر دنو الأجل وقرب الرحيل ، وليكن شعارنا وحالنا كما كان عليه السلف ، لعله
آخر رمضان . . لعلها آخر جمعة . . لعلها آخر صلاة . . .
أسأل الله أن ينزع حب الدنيا من قلوبنا ، وأن يوفقنا للعمل لمرضاته
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
ممّا أعجبنِي
[/align][/cell][/table1][/align]
خلوا فرآغ في العمـر كل البشر ما سدته :frown:004..
روعة كروعتك بصراحه كلام راق لي
الله يجزاك ألف خير
فديت عمرك الاروع تواجدك
نورتي004
خلوا فرآغ في العمـر كل البشر ما سدته :frown:004..
اسعدني تواجدك مششاري
نوورت
خلوا فرآغ في العمـر كل البشر ما سدته :frown:004..
ربي يجزاك الجنة ويوفقك
تسلم يمينك ع الطرح الرائع
ريجزاك ربي الجنه
جزااااااااكِ الله جنة الفردوس
إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
و
اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
جزيتم مثله واكثر
نورتوا004
خلوا فرآغ في العمـر كل البشر ما سدته :frown:004..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات