• دخول الاعضاء

    النتائج 1 إلى 15 من 49

    الموضوع: شيخ الشهداء ... عـــمر المختـــار ~ " بالصور "

    مشاهدة المواضيع

    المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
    1. #1
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية «|● OS os ~
      تاريخ التسجيل
      Dec 2010
      الدولة
      J E D D A H
      المشاركات
      1,421
      معدل تقييم المستوى
      58

      افتراضي شيخ الشهداء ... عـــمر المختـــار ~ " بالصور "






      قصة حياة عمر المختار مع الصور


      قصة حياة الشهيد المجاهد عمر المختار


      عمر المختار ( 1862 - 16 سبتمبر / ايلول1931 ) الملقب بشيخ الشهداء أو أسد

      الصحراء
      .. وعمر قائد عربي مسلم حارب الغزاة الايطاليين أكثر من عشرين عاما

      في اكثر من الف معركة منذ دخولهم أرض ليبيا الى عام 1931 ..


      هو عمر بن المختار بن عمر بن فرحات من بيت غيث من قبيلة بريدان وهي بطن من

      قبيلة المنفة. امه عائشة بنت محارب ..


      طفل يتيم :


      ينتسب عمر المختار إلى قبيلة المنفه إحدى كبريات قبائل المرابطين ببرقة , ولد

      عام 1862م في قرية جنزور بمنطقة دفنة في الجهات الشرقية من برقة التي تقع

      شرقي ليبيا على الحدود المصرية ..

      تربى يتيما .. حيث وافت المنية والده مختار بن عمر وهو في طريقه إلى مكة

      المكرمة بصحبة زوجته عائشة ..

      تلقى عمر المختار تعليمه الأول في زاوية جنزور, ثم سافر إلى الجغبوب ليمكث

      فيها ثمانية أعوام للدراسة والتحصيل على كبار علماء ومشايخ السنوسية في

      مقدمتهم الإمام السيد المهدي السنوسى قطب الحركة السنوسية ، فدرس اللغة

      العربية والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب ، ولكنه لم يكمل

      تعليمه كما تمنى ..

      ظهرت عليه علامات النجابة ورزانة العقل ،، فاستحوذ على اهتمام ورعاية أستاذه

      السيد المهدي السنوسى مما زاده رفعة وسمو ، فتناولته الألسن بالثناء بين

      العلماء ومشايخ القبائل وأعيان المدن حتى قال فيه السيد المهدي واصفاً إياه " لو

      كان عندنا عشرة مثل عمر المختار لاكتفينا بهم " ..

      فقد وهبه الله تعالى ملكات منها جشاشة صوته البدوي وعذوبة لسانه واختياره

      للألفاظ المؤثرة في فن المخاطبة وجاذبية ساحرة لدرجة السيطرة على مستمعيه

      وشد انتباههم ،

      شارك عمر المختار في الجهاد بين صفوف المجاهدين في الحرب الليبية الفرنسية

      في المناطق الجنوبية ( السودان الغربي ) وحول واداي .. وقد استقر المختار

      فترة من الزمن في قرو مناضلاً ومقاتلاً, ثم عين شيخاً لزاوية ( عين كلك ) ليقضي

      فترة من حياته معلماً ومبشراً بالإسلام في تلك الأصقاع النائية ..

      وبعد وفاة السيد محمد المهدي السنوسي عام 1902م تم استدعاؤه حيث عين

      شيخاً لزاوية القصور ..


      عالم يتحول إلى محارب :


      عاش عمر المختار حرب التحرير والجهاد منذ بدايتها يوماً بيوم , فعندما أعلنت

      إيطاليا الحرب على تركيا في 29 سبتمبر 1911م , وبدأت البارجات الحربية بصب

      قذائفها على مدن الساحل الليبي , درنة وطرابلس ثم طبرق وبنغازي والخمس ,

      كان عمر المختار في تلك الأثناء مقيما في جالو بعد عودته من الكفرة حيث قابل

      السيد أحمد الشريف, وعندما علم بالغزو الإيطالي سارع إلى مراكز تجمع

      المجاهدين حيث ساهم في تأسيس دور بنينه وتنظيم حركة الجهاد والمقاومة إلى

      أن وصل السيد أحمد الشريف قادماً من الكفرة . وقد شهدت الفترة التي أعقبت

      انسحاب الأتراك من ليبيا سنة 1912م أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي ,

      أذكر منها على سبيل المثال معركة يوم الجمعة عند درنة في 16 مايو 1913م حيث

      قتل فيها للأيطاليين عشرة ضباط وستين جنديا وأربعمائة فرد بين جريح ومفقود

      إلى جانب انسحاب الإيطاليين بلا نظام تاركين أسلحتهم ومؤنهم وذخائرهم ,

      ومعركة بو شمال عن عين ماره في 6 أكتوبر 1913 , وعشرات المعارك الأخرى ..

      وحينما عين أميليو حاكماً عسكريا لبرقة , رأى أن يعمل على ثلاث محاور

      الأول : قطع الإمدادات القادمة من مصر والتصدي للمجاهدين في منطقة مرمريكا

      الثاني : قتال المجاهدين في العرقوب وسلنطه والمخيلي ..

      و الثالث : قتال المجاهدين في مسوس واجدابيا ..

      لكن القائد الإيطالي وجد نار المجاهدين في انتظاره في معارك أم شخنب

      وشليظيمة والزويتينة في فبراير 1914م , ولتتواصل حركة الجهاد بعد ذلك حتى

      وصلت إلى مرحلة جديدة بقدوم الحرب العالمية الأولى ..


      الفاشيست والمجاهدون :


      بعد الانقلاب الفاشي في إيطالي في أكتوبر 1922, وبعد الانتصار الذي تحقق في

      تلك الحرب إلى الجانب الذي انضمت إليه إيطاليا . تغيرت الأوضاع داخل ليبيا

      واشتدت الضغوط على السيد محمد إدريس السنوسي , واضطر إلى ترك البلاد

      عاهداً بالأعمال العسكرية والسياسية إلى عمر المختار في الوقت الذي قام أخاه

      الرضا مقامه في الإشراف على الشئون الدينية ..

      بعد أن تأكد للمختار النوايا الإيطالية في العدوان قصد مصر عام 1923م للتشاور مع

      السيد إدريس فيما يتعلق بأمر البلاد, وبعد عودته نظم أدوار المجاهدين, فجعل

      حسين الجويفي على دور البراعصة ويوسف بورحيل المسماري على دور العبيدات

      والفضيل بوعمر على دور الحاسة, وتولى هو القيادة العامة.

      بعد الغزو الإيطالي على مدينة اجدابيا مقر القيادة الليبية, أصبحت كل المواثيق

      والمعاهدات لاغية, وانسحب المجاهدون من المدينة وأخذت إيطاليا تزحف

      بجيوشها من مناطق عدة نحو الجبل الأخضر, وفي تلك الأثناء تسابقت جموع

      المجاهدين إلى تشكيل الأدوار والإنضواء تحت قيادة عمر المختار, كما بادر

      الأهالي إلى إمداد المجاهدين بالمؤن والعتاد والسلاح, وعندما ضاق الإيطاليون

      ذرعا من الهزيمة على يد المجاهدين, أرادوا أن يمنعوا عنهم طريق الإمداد فسعوا

      إلى احتلال الجغبوب ووجهت إليها حملة كبيرة في 8 فبراير 1926م, وقد شكل

      سقوطها أعباء ومتاعب جديدة للمجاهدين وعلى رأسهم عمر المختار, ولكن الرجل

      حمل العبء كاملاً بعزم العظماء وتصميم الأبطال.

      ولاحظ الإيطاليون أن الموقف يملي عليهم الاستيلاء على منطقة فزان لقطع

      الإمدادات على المجاهدين, فخرجت حملة في يناير 1928م, ولم تحقق غرضها في

      احتلال فزان بعد أن دفعت الثمن غاليا. ورخم حصار المجاهدين وانقطاعهم عن

      مراكز تموينهم, إلا أن الأحداث لم تنل منهم وتثبط من عزمهم, والدليل على ذلك

      معركة يوم 22 أبريل التي استمرت يومين كاملين, انتصر فيها المجاهدون وغنموا

      عتادا كثيرا


      مفاوضات السلام في سيدي ارحومة :


      وتوالت الانتصارات, الأمر الذي دفع إيطاليا إلى إعادة النظر في خططها وإجراء

      تغييرات واسعة, فأمر موسوليني بتغيير القيادة العسكرية, حيث عين بادوليو حاكماً

      عسكريا على ليبيا في يناير 1929م, ويعد هذا التغيير

      بداية المرحلة الحاسمة بين

      الطليان والمجاهدين ..

      تظاهر الحاكم الجديد لليبيا في رغبته للسلام لإيجاد الوقت اللازم لتنفيذ خططه

      وتغيير أسلوب القتال لدى جنوده,وطلب مفاوضة عمر المختار, تلك المفاوضات التي

      بدأت في 20 أبريل 1929م ,

      واستجاب الشيخ لنداء السلام وحاول التفاهم معهم على صيغة ليخرجوا من دوامة

      الدمار. فذهب كبيرهم للقاء عمر المختار ورفاقه القادة في 19 يونيو 1929م في

      سيدي ارحومه . ورأس الوفد الإيطالي بادوليو نفسه ، الرجل الثاني بعد بنيتو

      موسليني، ونائبه سيشليانو، ولكن لم يكن الغرض هوالتفاوض، ولكن المماطلة

      وشراء الوقت لتلتقط قواتهم أنفاسها، وقصد الغزاة الغدر به والدس عليه وتأليب

      أنصاره والأهالي وفتنة الملتفين حوله ..

      وعندما وجد المختار أن تلك المفاوضات تطلب منه اما مغادرة البلاد إلى الحجاز

      اومصر أو البقاء في برقة و انهاء الجهاد .. والإستسلام مقابل الأموال والإغراءات,

      رفض كل تلك العروض, وكبطل شريف ومجاهد عظيم عمد إلى الاختيار الثالث وهو

      مواصلة الجهاد حتى النصر أو الشهادة ..

      تبين للمختار غدر الإيطاليين وخداعهم, ففي 20 أكتوبر 1929م وجه نداء إلى أبناء

      وطنه طالبهم فيه بالحرص واليقظة أمام ألاعيب الغزاة ..

      وصحت توقعات عمر المختار, ففي 16 يناير 1930م ألقت الطائرات بقذائفها على

      المجاهدين ..


      السفاح يتدخل :


      دفعت مواقف المختار ومنجزاته إيطاليا إلى دراسة الموقف من جديد وتوصلت إلى

      تعيين غرسياني وهو أكثر جنرالات الجيش وحشية ودموية.. ليقوم بتنفيذ خطة إفناء

      وإبادة لم يسبق لها مثيل في التاريخ في وحشيتها وفظاعتها وعنفها وقد تمثلت

      في عدة إجراءات ذكرها غرسياني في كتابه "برقة المهدأة" :

      1- قفل الحدود الليبية المصرية بالأسلاك الشائكة لمنع وصول المؤن والذخائر ..

      2- إنشاء المحكمة الطارئة في أبريل 1930م ..

      3- فتح أبواب السجون في كل مدينة وقرية ونصب المشانق في كل جهة ..

      4- تخصيص مواقع العقيلة والبريقة من صحراء غرب برقة البيضاء والمقرون

      وسلوق من أواسط برقة الحمراء لتكون مواقع الإعتقال والنفي والتشريد ..

      5- العمل على حصار المجاهدين في الجبل الأخضر واحتلال الكفرة ..


      إنتهت عمليات الإيطاليين في فزان باحتلال مرزق وغات في شهري يناير و فبراير

      1930م ثم عمدوا إلى الإشباك مع المجاهدين في معارك فاصلة , وفي 26

      أغسطس 1930م ألقت الطائرات الإيطالية حوالي نصف طن من القنابل على

      الجوف والتاج , وفي نوفمبر اتفق بادوليو وغرسياني على خط الحملة من اجدابيا

      إلى جالو إلى بئر زيغن إلى الجوف, وفي 28 يناير 1931م سقطت الكفرة في أيدي

      الغزاة, وكان لسقوط الكفرة آثار كبيرة على حركة الجهاد والمقاومة.



      الأسد أسيرا :


      في معركة السانية في شهر أكتوبر عام 1930م سقطت من الشيخ عمر المختار

      نظارته، وعندما وجدها أحد جنود الطليان وأوصلها لقيادته، فرائها غراتسياني

      فقال: "الآن أصبحت لدينا النظارة، وسيتبعها الرأس يوماً ما".

      وفي 11 سبتمبر من عام 1931م، وبينما كان الشيخ عمر المختار يستطلع منطقة

      سلنطة في كوكبة من فرسانه، عرفت الحاميات الإيطالية بمكانه فأرسلت قوات

      لحصاره ولحقها تعزيزات، واشتبك الفريقين في وادي بوطاقة ورجحت الكفة للعدو

      فأمر عمر المختار بفك الطوق والتفرق، ولكن قُتلت فرسه تحته وسقطت على يده

      مما شل حركته نهائياً. فلم يتمكن من تخليص نفسه ولم يستطع تناول بندقيته

      ليدافع عن نفسه، فسرعان ما حاصره العدو من كل الجهات وتعرفوا على

      شخصيته، فنقل على الفور إلي مرسى سوسه ومن ثم وضع على طراد الذي نقله

      رأسا إلي بنغازي حيث أودع السجن الكبير بمنطقة سيدي اخريبيش. ولم يستطع

      الطليان نقل الشيخ براً لخوفهم من تعرض المجاهدين لهم في محاولة لتخليص

      قائدهم ..

      كان لاعتقاله في صفوف العدو ، صدىً كبيراً، حتى أن غراسياني لم يصدّق ذلك في

      بادىء الأمر،وكان غراتسياني في روما حينها كئيباً حزيناً منهار الأعصاب في

      طريقه إلي باريس للاستجمام والراحة تهرباً من الساحة بعد فشله في القضاء

      على المجاهدين في برقة، حيث بدأت الأقلام اللاذعة في إيطاليا تنال منه

      والانتقادات المرة تأتيه من رفاقه مشككة في مقدرته على إدارة الصراع . وإذا

      بالقدر يلعب دوره ويتلقى برقية مستعجلة من نغازي مفادها إن عدوه اللدود عمر

      المختار وراء القضبان. فأصيب غراتسياني بحالة هستيرية كاد لا يصدق الخبر.

      فتارة يجلس على مقعده وتارة يقوم، وأخرى يخرج متمشياً على قدميه محدثاً

      نفسه بصوت عال، ويشير بيديه ويقول: "صحيح قبضوا على عمر المختار ؟ ويرد

      على نفسه لا، لا اعتقد "


      قال تعالى : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } الأحزاب 23


      صور متفرقة ,,















      ..
      التعديل الأخير تم بواسطة «|● OS os ~ ; 25-02-2011 الساعة 02:28 AM

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. بالصور.. 4 شبان يردمون "حفرة الموت" في "مهد المدينة"
      بواسطة بنت المدينهـ|~ في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 12-10-2014, 05:05 AM
    2. بالصور.. متطوعو "ساعد" يجمعون المصاحف من مجاري السيل بـ"سر الطائف"
      بواسطة هايمه بذكراك في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 06-05-2013, 10:01 PM
    3. """ اصابع التمر با المكسرات""" (بالصور)
      بواسطة منارالكون في المنتدى مطعم المنتدى
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 09-07-2011, 09:40 PM
    4. مشاركات: 17
      آخر مشاركة: 19-05-2010, 08:05 AM
    5. الغذاء والدواء" للمستهلكين: لا تشربوا مياه " الشرقية" و "قباء" و "الندى"
      بواسطة هيبـة ملڪ في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 11-10-2009, 02:03 AM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com