عذرا ياحبيبنا ّّّّ فما رعينا للمحبة حقّّ

**ـــــــــــــــ** · 05-09-2010, 05:12 AM

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفى

وعلى آله وصحبه ومن اثره اقتفى وبسنته اهتدى

عذرا يالحبيب....فمارعينا للمحبة حق

بعث فينا هاديا ومبشرا ونذيرا ... تحملت الاذى ... وكابدت المشاق
لتحمل لنا رسالة بها تتغير حياتنا من الظلمات الى النور
تشتاق لنا فتبكي ... وسميتنا احبابك واخوانك
ومع ذلك ... ياحبيبنا .. تناسينا حقك علينا ... فمارعينا حق محبتك

نقيم الموالد والاحتفالات المختلطة بالمنكرات في كل عام
بحجة اننا نحيي ذكرى مولدك ... متطاولين بذلك
على سنتك وماتركته لنا منهجا بل وتعلو اصواتنا بالبدع
دونما ادنى اقتداء بسنتك ودعوانا في ذلك اننا نحبك فعذرا
لاننا نسينا ان المحبة اتباع واقتداء

النساء منا تتفنن في النمص والتفلج وغير ذلك من وسائل
تغييراحسن صورة خلقنا الله عزوجل عليها ورغم ماجاء به
كتابنا الكريم من تهديد ووعيد لمن تقوم بذلك ...وباصرار منا
على ترك سنتك التي تحذرنا من فعل ذلك وبعدها ندعي محبتك
فعذرا لاننا نسينا ان المحبة اتباع واقتداء

رجال الاسلام يسبلون الثياب ويجرونها خلفهم تكبرا وخيلاء ويلبسون
الحرير والديباج والذهب ويحلقون اللحى امعانا منهم في هجر ماجاءت
به السنة المطهرة من نهي صريح عن فعل هذه الاشياء ...
وبعد ها ندعي محبتك ..فعذرا لاننا نسينا ان المحبة اتباع واقتداء

غيض من فيض يالحبيب صلوات ربي وسلامه عليك في تبدل
حال امتك بعدك هذه الامة التي شرفها الله عزوجل بان أرسلت لها
هاديا وبشيرااحبابك واخوانك يالحبيب ... جرفتهم الدنيا وراءها وغاصوا
في ملذاتها الزائفة وهم يعلمون انهم يجرون وراء السراب لانه لابقاء
الا لأخرة يفترض بهم ان يسعوا اليها باتباع كل ماامرهم ربهم به ثم
ماجاءت به سنتك المطهرةلينالوا بذلك شرف الالتقاء بك وانت تنتظرهم
على الحوض لتسقيهم من يدك الشريفة شربة هنيئة لايضمأون بعدها ابدا
نسوا انك انك تنتظر لتراهم غرلا محجلين من اثر الوضوء فأضاعوا
الصلوات واستبدلوها بالنزهات والمنكرات

عذرا يالحبيب ... ونحن نعي تماما ان الاعتذار لايكون كلمة تقال
عذرا والاعتذار لايكون عهدا نقطعه ثم سرعان ماننسى اننا قطعناه
عذرا منك ... فأنت صاحب القلب الكبير الذي ننتظر ان ننال شرف
شفاعتك لنا يوم نلقاك وندرك ان ماجئتنا به هو الخير فيكون منا الندم
والحسرة يوم لاينفع مال ولابنون الا من أتى الله
بقلب سليم استنار بالقرأن العظيم نبراسا
وبسنتك المطهرة منهجا ومسلكا

قطرات سكبها قلم رائع وهو يقرا بعيون
دامعة في حال الأمه بعد رسولها وحبيبها
صلى الله عليه وسلم