وهنا موضوع آخر مثير للاهتمام في مجال الطب النفسي:


فهم دور نظرية التعلق في الطب النفسي


نظرية التعلق، التي اقترحها في البداية جون بولبي، تفترض أن جودة العلاقات المبكرة بين مقدم الرعاية والطفل تؤثر بشكل عميق على النمو النفسي للأفراد، والعلاقات الشخصية، ونتائج الصحة العقلية طوال فترة الحياة. يستكشف هذا الموضوع تطبيق نظرية التعلق في فهم الاضطرابات النفسية وإرشاد الممارسة السريرية. تشمل الجوانب المحتملة التي يجب استكشافها ما يلي:


أساسيات نظرية التعلق: تقديم لمحة عامة عن نظرية التعلق، بما في ذلك أنماط التعلق المختلفة (الآمن، غير الآمن، المتجنب، غير الآمن، القلق، غير المنظم) وأصولها التنموية. ناقش أهمية الارتباط الآمن للتنظيم العاطفي واحترام الذات والمرونة.


التعلق والأمراض النفسية: دراسة كيف تساهم الاضطرابات في علاقات التعلق أثناء مرحلة الرضاعة والطفولة في تطور الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب، واضطرابات القلق، واضطرابات الشخصية، والاضطرابات المرتبطة بالصدمات. ناقش دور أنماط التعلق في تشكيل المعتقدات الأساسية، واستراتيجيات المواجهة، والصعوبات الشخصية.


التقييم القائم على المرفقات: استكشف أدوات التقييم القائم على المرفقات والمنهجيات المستخدمة في ممارسة الطب النفسي، مثل مقابلة المرفقات للبالغين (AAI)، ومقابلة نمط المرفقات (ASI)، ومقاييس التقرير الذاتي لأنماط المرفقات. ناقش كيف يمكن لفهم تاريخ ارتباطات المرضى أن يساعد في صياغة التشخيص وتخطيط العلاج.


العلاج النفسي القائم على التعلق: ناقش أساليب العلاج النفسي المستندة إلى التعلق، مثل العلاج النفسي القائم على التعلق، والعلاج القائم على التصور (MBT)، والعلاج الذي يركز على العاطفة (EFT). اكتشف كيف تهدف هذه التدخلات إلى إصلاح تمزق الارتباطات، وتعزيز الأداء بين الأشخاص، وتعزيز أنماط الارتباط الآمنة في العلاقات بين البالغين.


ديناميكيات العلاقات الشخصية في الإعدادات النفسية: دراسة كيفية ظهور ديناميكيات الارتباط في العلاقات العلاجية بين المرضى وأخصائيي الصحة العقلية. ناقش تأثير أنماط التعلق لدى المعالجين على التحالف العلاجي، والتحويل، والتحويل المضاد، ونتائج العلاج.


المصدر



دكتورة نفسية بالدمام