محمودى
تسلم يديك على هذا النقل الراائع للقصيده
وصح لسان شاعرها ... وتسلم يدين ناقلتها
ابيااات بمنتهى الروووووعه ...
لك مني كل التقدير والاحترااام
وبنتظااار جديدك ..
دمت بووووووووود
جبرني الوقت
أسْرَت عيون العاقلين ومن سرى
وبقت عيونٌ للجنون ( فهل ترى ؟ ...
.
.
...جفن ٌ تثاقل أن يردّ بطرفه
خشِيَ انغلاقاً دائماً فتحدّرا )
ما كنت أطمع ُ في وصالك إنما
طمَعي لنيل وداعك المتأخرا
كيف السبيل ولي فؤاد ٌ حاذق ٌ
يزداد من ذاك الذكاءِ تعثـُّرا
كيف السبيل ُ وسوء حظي سيّـد ٌ
كسرى ً بحزني والمتاعبُ قيصرا
ماءُ الغيوم كما البحار ِ ملوحةً
تنهال في حُلل الحياة ِ فتـُقفِرا
أين الضياء ؟ وأين فجراً باسماً ؟
أين الربيع وأين حقـلاً أخضرا
قد كان لي قلبٌ بلون ِ دمـائه
أنـّى يعود من الذبول فيُـزهِرا ؟
ماكنتُ في أمسي أوفـِّرُ فرحة ً
ما بال فرحي لا يعود فيشكرا ؟
يجتاحني شوق ٌ لحضنك يرتمي
فيحيد عني حضنك المتكبـرا
أبكي ، فليس يسيل ُ دمعي َ إنما
عاث الجمودُ بمُـقلـتَيَّ تحجُّرا
ولـّى الحنين كما تولى غيره
وبقيتُ وحديَ كالحطام مبعثرا
أحرى بقلبيَ أن يعاود عيشـَـهُ
بين القبور ، فلا يُباع ويشترى
حضر الجنون فراح ينشر حوله
عطري ، فلم يزل الخيال معطـَّرا
قلمي يروق له الجنون بحبره
أوّاه لو كان الجنون مصوّرا !
ولقد ظننت بطول صبـريَ إنما
من ذا يطيق عن الجنونِ فيصبرا
أهل التخلف بالعقول سواسية
لكـن من وُهب ِ الجنون تحَضَّرا
محمودى
تسلم يديك على هذا النقل الراائع للقصيده
وصح لسان شاعرها ... وتسلم يدين ناقلتها
ابيااات بمنتهى الروووووعه ...
لك مني كل التقدير والاحترااام
وبنتظااار جديدك ..
دمت بووووووووود
جبرني الوقت
[flash=http://dc05.arabsh.com/i/01291/26gu25przuj8.swf]WIDTH=480 HEIGHT=240[/flash]
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمك الجميل هنا
لقد كتبت وابدعت
كم كانت كلماتك رائعه في معانيها
فكم استمتعت ببوحك الجميل
بين سحر حروفك التي
ليس لها مثيل
ودي ووردي لك
[]
يعطيك العافيه يا الغلا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات