للأسف عندما تنعدم الأحاسيس والمشاعر لدى الفرد يخرج مثل هذه الأمثلة !!


كنتُ جالساً مع أحد الأصدقاء، وحدثني قائلاً :


إن لي أحد الأقارب ،، ( في أحد المستشفيات الكبرى ) ،، وهو مصاب في الرأس ، لكنه يعي ما حوله ويشعر ،، وفي تمام الساعة الواحدة والنصف ليلاً قام المستشفى بالاتصال على منزله ، فأخذت الزوجه ( زوجة المصاب ) السماعة ، فبادرها المتصل قائلاً هل زوجكِ هو عبدالله الـ ..... ، فأجابت بنعم ، ومن دوووون أي مقدمات تُذكر وبكل برود ، فاجأها عديم الأحاسيس والمشاعر والذي لم يوجّه توجيهاً حسناً في كيفية التعامل مع مثل هذه الأمور الهاااااااامة ،، إن زوجكِ قد توفي دماغياً !!


ماذا يا ترى يكون ردّة فعل هذه المرأة المسكينة والذي نزل عليها الخبر كالصاعقة .



عندما سمعت بذلك سقطت فوراً مغشياً عليها




وبفضل من الله كان بجانبها أبنها الصغير عمراً الكبير عقلاً ( ما شاء الله تبارك الله ) فقام بلطم وجهها بالماء حتى صحت في حاااااااالة نفسية لا تخفى عليكم ،،


لن أشرح ماذا حصل، لكن بعد ذهاب أحد الأقارب لرؤيت المصاب وجده على حالته التي كان عليها منذ دخوله ( يعي ما حوله ويشعر ) ،،


ولكن بطريق الخطأ وافق إن الأسم طابق أسم شخص آخر وليس هو المقصود !!!!!!!!





مختصراً الكلام إنني أريد أن أصل إلى نقطة هااااااامة جداً وهي :



إلى أنه يجب على مدراء المستشفيات أن يوجّهوا إلى من تحت إيديهم والمختصين في عملية المكالمات الحسّاسة مثل الذي ذكرنا ،، التوجيه الحسن ،، ويحرصوا على ذلك أشد الحرص .


بكل حقيقة كم ذهب ضحيّة هذا التهااااااااااون الكثير ، حتى وصل إلى درجة الوفاة .


والسبب :


إنسان لا يحس ولا يشعر .


فهل يسمع هذا النداء الهام المدراء .


نتمنى ذلك ، للمصلحة العامة