دعم صحة الطفل:
توفير التغذية السليمة للرضع خلال فترة الرضاعة الطبيعية يساعد في تعزيز نموهم وتطورهم الصحيح. إذ يحتوي حليب الأم على العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الطفل، مثل البروتينات والدهون والكالسيوم والفيتامينات والمعادن. وتأتي هذه العناصر من تغذية الأم.
تقليل مخاطر الأمراض:

تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يتلقون الرضاعة الطبيعية لديهم مخاطر أقل للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ. وتعزى هذه الفوائد جزئيًا إلى التغذية السليمة التي تتلقاها الأمهات خلال فترة الرضاعة.
تعزيز صحة الأم:

تساعد التغذية السليمة للأم خلال فترة الرضاعة على تعزيز صحتها العامة وزيادة مستويات الطاقة والقوة. كما تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض وأمراض العظام مثل هشاشة العظام.

التغذية للرضاعة الطبيعية



ربط عاطفي:

تقوم فترة الرضاعة بتعزيز الرابطة العاطفية بين الأم والطفل. وتعتبر هذه التجربة لحظات مميزة تقوم على التفاعل والتواصل وتقديم الحنان، وهو ما يساعد على نمو الطفل النفسي والعاطفي بشكل صحي.
ترشيح السموم:

تساعد الرضاعة الطبيعية على ترشيح السموم والفضلات من جسم الأم بشكل طبيعي، وهو ما يساعد في تحسين الصحة العامة والشعور بالراحة.
الاقتصاد:

الرضاعة الطبيعية تُعتبر أيضًا خيارًا اقتصاديًا، حيث لا تتطلب تكاليف إضافية لشراء الحليب الصناعي، وهو ما يوفر النفقات المالية للعائلة.
ختامًا:

تُظهر الأبحاث العديدة أهمية التغذية السليمة للأمهات خلال فترة الرضاعة الطبيعية لصحة الأم وصحة الطفل. ومن الضروري أن تحرص الأمهات على تناول وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الأساسية لضمان توفير الحليب الصحي والمغذي للطفل وللحفاظ على صحتها الخاصة أيضًا.
المصدر:
حواء بيوتي