تمر القرنية المخروطية بثلاث مراحل وهي:


  1. المرحلة الأولى: وهي المرحلة الأولية أو البسيطة، وتتحسن فيها رؤية المريض باستخدام النظارات الطبية.
  2. المرحلة الثانية: وهي المرحلة المتوسطة من المرض، ولا تتحسن فيها قدرة المريض على الإبصار باستخدام النظارات الطبية، لكنها قد تتحسن مع إجراء تدخل طفيف لإصلاح القرنية باستخدام حلقات تعمل على إصلاح التحدب.
  3. المرحلة الثالثة: وهي المرحلة الأكثر تقدماً من المرض، ولا تتحسن الرؤية باستخدام النظارات الطبية أو إصلاح تحدب القرنية، وقد يحتاج المريض لزراعة القرنية.



وتحدث القرنية المخروطية نتيجة ضعف سمك القرنية، وفي أغلب الأحيان قد يكون سبب ذلك غير معروف، أو قد يكون نتيجة لبعض العوامل الوراثية، وفيما يلي بعض الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ضعف سمك القرنية والإصابة بالمرض:


  1. كثرة فرك العين خاصةً عند الإصابة بأنواع معينة من الحساسية.
  2. التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
  3. استخدام العدسات اللاصقة للتجميل دون استشارة طبيب.
  4. وجود خلل في بعض الإنزيمات التي تؤثر على الكولاجين الموجود في القرنية.



عوامل الخطورة للإصابة بالقرنية المخروطية:


تصيب القرنية المخروطية الأشخاص في الأعمار المختلفة، لكنها عادةً ما تحدث في بداية العشرينات، وتصيب العينين معاً لكنها قد تصيب عين واحدة أيضاً وفي هذه الحالة تصبح أكثر حدة، وتبدأ في التباطؤ في منتصف الثلاثينات.


وقد يكون الأشخاص الذين يعانون من فقد البصر الوراثي أو التهاب الشبكية الصباغي، وكذلك بعض المتلازمات الوراثية مثل متلازمة داون وتيرنر أكثر عُرضة للإصابة بالقرنية المخروطية من غيرهم.


أعراض الإصابة بالقرنية المخروطية:


تظهر أعراض القرنية المخروطية في صورة:


  • الرؤية المزدوجة.
  • الإصابة بقصر النظر.
  • رؤية هالات حول مصدر الضوء.
  • احمرار وتورم قرنية العين.
  • صعوبة ارتداء العدسات اللاصقة.
  • حساسية العين للضوء الشديد.
  • تدهور البصر بصورة مستمرة والحاجة لتغيير النظارات باستمرار في البداية.


المصادر : https://drhalawahba.com/%d8%b9%d9%84...7%d9%8a%d8%a9/