الهدف من إجراء عملية استئصال البروستاتا هو ازالة كل أو جزء من غدة البروستاتا ، وذلك في حالات الإصابة بورم سرطاني، أو تضخم البروستاتا الحميد، المتسببان بالعديد من المشاكل الصحية للمريض والتي لا تستجيب للعلاج الدوائي، مثل
ضعف تدفق البول، ضعف وظيفة التوقف أو انخفاض معدل التبول.
مشاكل التبول.
عدم القدرة على إتمام عملية التبول.
الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
كثرة التبول أثناء الليل.
الشعور المفاجئ بالحاجة إلى التبول.
إجراءات يجب اتباعها قبل عملية استئصال البروستاتا
بداية يجب القيام بفحوصات شاملة لتشخيص الحالة المرضية بشكل دقيق، وتتضمن تلك الفحوصات تصوير البروستاتا بالموجات فوق الصوتية، وربما أخذ عدد من الخزعات من الغدة لفحصها مجهريًا.
في حال كان هناك ورم في غدة البروستاتا يتم إجراء المزيد من الفحوصات، مثل: فحص البول، ووظائف الكلى، وصورة دم شاملة، وكيمياء الدم، وسيولة الدم.
يتم اللجوء أحيانًا لفحوصات أكثر دقة، مثل: الرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية لمعرفة مدى انتشار الورم.
ينبغي الصوم لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.

يتم استئصال غدة البروستاتا بواحدة من الطرق التالية وفقًا لحالة المريض.

يتم إجراء هذا النوع من الجراحة في حال الإصابة بورم خبيث، حيث يتم تخدير المريض بشكل كلي.
ثم يتم تعقيم منطقة البطن والحوض بشكل جيد.
يقوم دكتور أحمد فودة بعمل شق في أسفل البطن أو في المنطقة المحيطة بفتحة الشرج تحت كيس الصفن، بحيث يتم الكشف عن الغدة.
ثم يقوم بإزالة الغدة بشكل كامل بما في ذلك الأوعية الدموية التي تزودها بالدم والانسجة والعقد اللمفاوية المحيطة بها، لتقليل احتمالية بقاء أي أجزاء من الورم السرطاني.
وعند الانتهاء يقوم بخياطة الشق وإغلاقه ثم وضع ضمادة، ويتم أحيانًا وضع أنبوب نازح أو عدد من الأنابيب لتصريف بقايا السوائل من الأنسجة.
يبقى المريض بعد إجراء عملية استئصال البروستاتا جراحيا تحت الإشراف الطبي لعدة أيام للتأكد من استقرار حالته، ويتلقى خلال هذه الفترة بعض السوائل والمضادات الحيوية لمنع الإصابة بأي عدوى، ومن الممكن أن يتناول المسكنات حسب الحاجة ورؤية الطبيب، وعادةً ما يتم إزالة الغرز الجراحية بعد 10 أيام.