تفسير حلم الصراخ لابن شاهين
يرى ابن شاهين أن الشخص إذا رأى أنه يصرخ بشدة ويبكي، فإن هذا دليل على فراق شخص عزيز عليه أو التعرض لمحنة كبيرة تتطلب منه الصبر.
أما البكاء دون صراخ، فيعد دلالة على الفرج القريب، وحدوث مفاجأت غير متوقعة، وانتهاء المرحلة الصعبة من حياة الشخص.
وإذا لحق الغضب بالصراخ، دل ذلك على ضعف الموقف، وزوال الهيبة، وضياع كل ما حققه الشخص في حياته.
وفي حال كان الصراخ من قبل الأب على ابنائه، فذلك مؤشر على الخوف المبالغ عليهم، واتخاذ طرق خاطئة في بعض الأحيان في التربية.
وإن رأيت أنك تصرخ متوجعاً، دل ذلك على ضياع ما كان في يدك إذ لم تكن تحسن تقديره وشكر الله عليه.
ولكن إذا صاحب الصراخ اللطم، دل ذلك على الأزمات المتتالية، وصعوبة الخروج من المأزق الذي وضع فيه الشخص.
يقول ابن شاهين، انه إذا رأى الشخص في منامه أنه يقوم بالبكاء بشدة، دل ذلك على قرب الفرج، وأنه سيحصل على الفرح بعد لحظات الضيق والعسر.
إذا كانت الدموع باردة، دل ذلك على الخلاص من كافة ما يشغل عقل الرائي، وتخلصه من الهم والضيق.
إذا كانت الدموع لا تخرج من عينه، دل ذلك على ما يكتمه في نفسه ولا يبوح به لأحد، وترمز أيضاً إلى كسب الكثير من المال الحلال الطيب.
في حال رأى الرجل في منامه أنه يقوم بالصراخ الشديد المصحوب باللطم على الوجه، دل ذلك على إصابة الشخص الرائي بمرض شديد سوف يؤدي به إلى التقاعس عن عمله أو ترك العديد من الفرص التي لطالما انتظرها.
ولكن إذا رأى أنه يقوم باللطم على الخدود بشدة، دل ذلك على التعرض للظلم والقهر الشديد.


الصراخ في المنام للامام الصادق
يرى الإمام الصادق أن رؤية الصراخ تدل على إدراك الشخص لعاقبة أفعاله، ودرايته بأنه كان على الطريق الخطأ منذ البداية.
فإن رأى أنه يصرخ في منامه، فذلك يرمز إلى سوء النتائج التي يجنيها، ورغبته في استعادة الماضي حيث الفترة التي لم يتخذ فيها القرار بعد.
وتشير هذه الرؤية أيضاً إلى التوبة، ومحاولة إصلاح ما تبقى، والسعي الدؤوب لإنهاء حالة الفوضى التي يمر بها.
وتعتبر رؤية الصراخ بمثابة إشارة إلى الأشياء التي يعتقد الرائي أنها تجلب له المتعة والحظ لكنها في حقيقة الأمر سبب ألمه وعذابه.
وإذا رأيت أن أحدهم يأتي من بعيد ويصرخ في وجهك، فإن هذا يشير إلى رغبته في أن تقدم له يد العون، وتساعده على التخلص من المشاكل التي يمر بها. ...
https://msry.org/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%AE-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%85.html