مشكورة على الموضوع
يعطيك العافية
كثيراً ما يبدأ الرجل حياته الزوجية برقة وتهذيب شديدين،
وما إن يدخل القفص الذهبي إﻻ وتتحول سلوكياته إلى العكس،
أو ربما ظهرت سلبياته،
فهو عصبي المزاج، متوتر، قلق، يثور على أتفه اﻷسباب،
وتسير الحياة!
لكن أن يصبح رجﻼً ﻻ يطاق وزوجاً عدائياً، سليط اللسان، خشن المعاملة
فهذا أمر ﻻ تستطيع تحمله كل زوجة.
أن كثيراً من الفتيات يقبلن بالرجل زوجاً،
رغم مشاهدتهن عيوبه ونقاط ضعفه من خﻼل تعاملهن معه
في اﻷشهر اﻷولى التي تسبق اﻻرتباط الرسمي،
فيتهاونَّ معتقدات أن اﻷيام والسنوات اﻷولى كفيلة بإصﻼحه،
وأن بإمكان كل منهن كزوجة أن تمتص ثورته، وغضبه في كل مرة!
والذي يحدث أنه مع زيادة المسؤوليات والمهام تتعب الزوجة وتصاب بخيبة أمل
تحد وتقلل من قدر تحملها؛
لخشونة معاملة الزوج لها، والتي تأخذ أشكاﻻً مختلفة.
ضغوط ومشاكل
والذي ﻻ تعرفه الزوجة أن هناك أسباباً تدفع بالزوج إلى العنف،
وهذه الخشونة أهمها: تدني مستوى الزوج التعليمي والمهني،
أو ربما معاناته من البطالة، أو بسبب الدخل المادي المنخفض،
وأحياناً يكون عدم التكافؤ المادي بين الزوجين ـ
الزوجة تحصل على راتب أكبر ـ هو السبب»،
مع وجود مشاكل وصراعات وضغوط نفسية وإحباطات عملية،
يتعرض لها الزوج في مشوار حياته عموماً.
آثار سلبية
أن العنف اللفظي أو الجسدي من جانب اﻷزواج،
تشهده كل المجتمعات المتقدمة، وغير المتقدمة،
ويستخدمه اﻷزواج المتعلمون والمثقفون وذوو المهن العالية من الطبقة المتوسطة والغنية،
وإن زادت نسبته بين اﻷزواج غير المتعلمين،
وذوي المهن المتدنية.
وﻻ شك أن لهذه السلوكيات آثارها النفسية واﻻجتماعية السيئة في الزوجين واﻷطفال معاً!
تفكك أسري
هناك عدة أنواع من العنف موجهة ضد المرأة،
مثل العنف النفسي، الذي يضم سﻼطة اللسان، وخشونة تعامل الزوج مع أهل بيته،
مع تهديد وتحقير بألفاظ قاسية،
وفرض قيود وعدم إعطاء حرية نفسية واجتماعية للزوجة،
وأحياناً يتطور اﻷمر إلى عنف جسدي.
وكل هذا يصيب أهل البيت بحاﻻت من القلق والخوف
واﻻكتئاب والتشرد الذهني والتفكك اﻷسري فالطﻼق؛
ليبدأ اﻻنحراف ومعه الجريمة».
تطويع الزوج
كل زوجة يجب أن تفوِّت على زوجها العدواني والخشن المعاملة الفرصة،
بأن تلتزم برد فعل هادئ اﻷعصاب، صامت، مع عدم اﻻستجابة بنفس الطريقة،
وأن تتحلى بشيء من الﻼمباﻻة أمامه،
وﻻ تحاول أن تستفزه، أو تتجاهله، بل تستمع إليه،
واﻷفضل أن تتفادى التصادم معه، بعدم الدخول معه في مناقشات
تدفعه إلى أن يصل إلى درجة العدوانية.
وبتكرار هذا اﻷسلوب الراقي الهادئ من جانب الزوجة،
سيعود ـ حتماً ـ الزوج إلى صوابه، ورشده، ويخجل من نفسه، فيمتنع.
نوعية الزوج تتحكم!
أن سيكولوجية الرجل العدواني أو الخشن المعاملة، تختلف من زوج إلى آخر، ويعدد أنواعه:
الزوج المسيطر الذي يعتقد أنه يملك زوجته، ويتحكم فيها.
المتقلب في انفعاﻻته أثناء تعامله معها، فيستخدم العنف بعد الغضب، ثم يبحث عن الرضا والعفو!
الزوج الذي يبدو مهذباً، ويبطن العداء والخشونة؛ لتحسين صورته أمام اﻵخرين فقط.
الزوج اﻷحادي النظرة؛ الذي يرى زوجته جزءاً منه، ﻻ يحق لها اﻻستغناء عنه،
أو التحرك من دون إذن منه، وإﻻ فالعنف معها!
ثﻼث مراحل
أوﻻً: التوتر والمشاحنات على كل صغيرة وكبيرة.
ثانياً: تبدأ عند زيادة التوتر لدرجة ﻻ يتحملها الزوجان معاً، فيبدأ العنف اللفظي والجسدي
رغبة في التنفيس، وتخفيف حدة هذا التوتر.
ثالثاً: وهي المرحلة اﻷخيرة، فيها تخضع الزوجة لسلوك العنف من زوجها،
ثم تبدأ عملية التصالح باعتذار الزوج عندما يهدأ، ثم رضا الزوجة؛ لتعود العﻼقة من جديد.
خطوات تطويع الزوج
لكل زوجة تعيش وتعاني من سﻼطة لسان زوجها وأسلوبه الخشن:
1 - استعيني بأشخاص آخرين لهم صلة بالزوج، يملكون قدرة التأثير فيه.
2 – واصلي إحسانك لزوجك، وتصبري واحتسبي،
وﻻ تدعي تصرفه يغير سلوكك ﻷن خشونته وعدائيته
قد ترجعان إلى أسباب اجتماعية ونفسية أو عقلية، وهناك عامل النشأة.
أو ضعف اﻹيمان والوازع الديني.
3 - اضبطي انفعاﻻتك، وﻻ تبالغي، وحسِّني أسلوب الرد،
واختاري الوقت المناسب الذي يوافق هدوء الزوج،
وحسن استعداده كأول سبيل للعﻼج.
4 - أعلني استياءك، عبري عن غضبك وامتعاضك، وقولي: ﻻ،
واطلبي من زوجك بصراحة ووضوح أن يتغير،
وأن يكف عن أسلوبه الخشن.
5 - الجئي إلى الحيلة والتمثيل، وﻻ تنعتي زوجك بالتهور وعدم المسؤولية،
وقولي له:«ﻻ أصدق ما أرى وما أسمع! هل نسيت نفسك؟ أنت الرجل المثالي»!
6 - ﻻ تتركي زوجك يعتاد البذاءة في القول، أو الخشونة في تعامله معك،
حتى ﻻ يظل لسانه منفلتاً، وﻻ يتردد في النطق بأي كلمة جارحة نابية لك أو لﻸطفال.
7 – أخبريه أن اللسان من نعم الله العظمى على اﻹنسان،
التي يجب أن يشكر الله عليها.
أن تعبير الرجال عن اﻷشياء يتكون من 80 %مشاعر و20 % كلمات،
وعند النساء 80 %كلمات و20 %مشاعر!!!!!
مشكورة على الموضوع
يعطيك العافية
يسلمو المرور الغالي
اسعدني مرورك العطر مثلك
ودي لك
سلمت أناملك على جمال طرحك
كم أنآ متشوقة لرؤية جديدك فلآ تحرمنآ منه
لك جنائن الورد وأصدق الود
دمت بعطاء وتميز
الله عليك
.. رآق لي مارآق لك
عسآك على القوة وما ننحرم منك ولا من أبدآعك..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات