بارك الله فيك على الموضوع القيم
والهادف بمحتواه
جزاك الله خيرا
الحياء الحياء من صفات الله العظيم ونبيّه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وسائر النبيين والعباد الصالحين، وهو خلقٌ عظيمٌ وسامٍ من أخلاق الدين الإسلامي الذي دعا إليه وحثّ على التخلُّقُ به، فقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشد حياءً من العذراء في خدرها، وأولى من يجب اتصافه بهذه الصفة المرأة. هناك حياءٌ يولد مع الإنسان، وآخر يكتسبه اكتساباً من خلال معرفة الله عز وجل واستشعار مراقبته وفهم الدين الإسلامي ومعرفة تعاليمه العظيمة، وإذا فُقدَ الحياء لدى المرء صار فاحشاً بذيئاً يفعل ما شاء، ولانتشر الفساد والعُريّ في المجتمع.
أحاديث نبويّة عن الحياء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الإيمانُ بِضْعٌ وسبعونَ أو بِضْعٌ وستُّونَ شُعبةً . فأفضلُها قول لا إلهَ إلَّا اللهُ . وأدناها إماطةُ الأذى عن الطَّريقِ . والحياءُ شُعبةٌ من الإيمانِ) [صحيح مسلم]. عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (الحياءُ لا يأتي إلَّا بخيرٍ) [صحيح البخاري]. عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ ممَّا أدرَك النَّاسُ من كلامِ النُّبوَّةِ : إذا لم تَسْتَحِْ فاصنَعْ ما شِئْتَ) [صحيح البخاري].
بارك الله فيك على الموضوع القيم
والهادف بمحتواه
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير
جزاك الله خيرا
وجعلة في ميزان حسناتك \ دمت بخير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات