الفصل الواحد والعشرون >>>بقايا حرب<<<
☆☆☆☆☆☆☆☆
يأتي صباح يوم جديد تجهز شيماء الإفطار ، ومن ثم ذهبت لتناديه ، ليجلسا علي طاولة الطعام ...
شيماء : أنا اسفة يا جاسر معلش مكنش قصدي في الكلام اللي قولته امبارح
لم يرد جاسر عليها ، فقد اكتفي بالصمت ، تنهدت شيماء ، ثم قطعت قطعة من الخبز لتضعها في فمه ، ليبعدها عنه وهو يقول ...
جاسر بنظر صارمة : خلاص
شيماء : خلاص بئا يا جاسر مكنتش جملة دي
يترك جاسر الطعام دون حديث ، ويذهب لعمله ، زفرت في ضيق
***************************
دخل أحمد علي أدهم مكتبه وهو يقول ...
أحمد :لسه السكرتيرة بتاعتك مجتش
أدهم بضيق : ايوة
أحمد : طب متتصل شوفها اتأخرت ليه ومجتش ليه امبارح
أدهم : اه صح عندك حق .
يتصل بها ، لتجيب
شيماء : ألو
أدهم ينظر لأحمد ليبتعد عنه قليلا كان قلقا ولكنه حاول أن لا يبين شيء وهو يتحدث قائلا ...
أدهم : الهانم منورتنيش ليه لغاية دلوقتي
شيماء بضحك : والله يا مستر حصل ظروف منعاني
أدهم بخضة : اية اللي حصلك ، وانتي كويسة دلوقتي ولا لاء ، وازاي متتصليش بيا تقوليلي ........
شيماء تقاطعه : حيلك حيلك يا مستر دا جوزي متخضاش عليا كدا ، اتكعبلت وانا نازلة من علي السلم فرجلي اتكسرت وجبستها خلاص ، ومتقلقش كلها اسبوع وهنورك زي مانتا عايز
أدهم بقلق : طب ...طب انتي عاملة اية دلوقتي والدكتور قالك هتفكي الجبس امتا ؟
شيماء : احسن من امبارح وقال شهرين كدا وارحله يفكهولي
أدهم : و هتيجي ازاي بئا الشركة وانتي رجلك مكسورة
شيماء : جاسر جبلي العصيان دي واتعلمت امشي عليها وكدا
أدهم : لاء لاء متتعبيش نفسك خالص
شيماء : لاء انا كدا هبقي زهقانه من قاعدة البيت وهاجي كدا كمان ممكن مكملش اسبوع وتلاقيني طابة عليك ههههههههه
أدهم مبتسما : انتي واخدة الموضوع ببساطة اوي كدا ليه
شيماء بضحك : لأنه بسيط يعني اية اللي هيخليني اخده بتعقيد هخف بسرعة يعني لو خدته انو صعب
أدهم : علي رايك ، خلي بالك من نفسك كويس
شيماء : حاضر ..بقولك يا مستر
أدهم : نعم
شيماء : انتا ليه مش بتاخدني معاك برا
أدهم بعد فهم : برا فين
شيماء : يعني عشاء عمل ، غدا عمل ، مؤتمر كدا ، مقابلة في شركة كدا فتح مخك بئا هههههههههه
أدهم بضحك : فتحت مخي اهو أنا بقول ممكن جوزك ميرضاش مش عايزة اعملك مشاكل
شيماء مازحة : يا سلام علي المدير الحنين انا مش عايزة كدا لاء خرجني و وديني في اي حتي جوزي مش هيعمل حاجة متقلقش أمااان
ليضحك أدهم علي أسلوبها قائلا : ماشي يا هرم ههههههههه خلي بالك من نفسك
شيماء مبتسمة : حاضر سلام
أدهم : مع السلامة
انتهي أدهم من المكالمة ، ليشرد وعلي وجهه شبح ابتسامة ، ولكن قاطع شروده سؤال أحمد ...
أحمد ملمحا : هو اية الحوار
أدهم بتردد : حوار اية
أحمد : السكرتيرة ، والضحكة اللي علي وشك اللي من الودن للودن
أدهم متهربا وهو يرجع للجلوس علي مكتبه: لا عادي بطمن عليها ، و روح يلا شوف شغلك
أحمد : هاروح حاضر بس سايبك بمزاجي
ادهم : امشي ياض
أحمد : سايبك بمزاجي بردو ههههههههه
ليتركه أحمد ويذهب ، فيبتسم أدهم ليتفاجأ بدخول أحمد ...
أحمد : طب وربنا سيبك بمزاجي
ليضحكا معا فترة وجيزة ، ليتحدث أحمد
أحمد : عملت اية في موضوع جاسر
ليميل أدهم برأسه للخلف علي الكورس ، وعلي وجهه ابتسامة غريبة قائلا : لسة بفكر
أحمد بإستغراب : دا كله ولسه بتفكر أنا قلت خدت رد فعل وخلصت
أدهم بتفكير وهو يتحدث بثقة غريبة لاحظها أحمد : أسبوعين كدا وهقولك اخدت قرار اية
أحمد : يعني قدامك قرارات كتير ولا اية
أدهم : لاء هما اتنين ياما هجيبه هنا واعرفه اني عرفت وارفده ياما هسيبه يأكل عيش وأفكني من الحوار دا
أحمد : وعلي أساس اية هتقرر
أدهم بثقة : الاساس دا ملكش فيه انتا بس أطمن أكيد هكون عامل حساب أي قرار باخده
أحمد : ربنا يستر انت بقيت غريب خالص وانا مش فاهمك انا رايح مكتبي
أدهم : بالسلامة
**************************
دلف جاسر إلي منزله ، ليجد الطعام علي الطاولة ، وشيماء تقف مبتسمة له ، ولكنه لم يبادلها أي ابتسامة ، بعد أن غسل يديه ، ذهب ليتناول الطعام ، وجدها قد غيرت ثيابها بثوب جريء ذي لون مغري للغاية ، وقد وضعت بعض من مساحيق التجميل التي تزيد من جمالها ، مع ابتسامتها التي لا يستطيع أحد مقاومتها ، كان يحاول أن يسيطر علي نفسه ويظهر أنه لا يبالي ، لتقف شيماء برشاقة وتمد يدها العارية من منتصف الطاولة إلي أمام زوجها وتضع قطعة من الدجاج أمامه قائلة في ميوعة مصطنعة : خد دي كمان كل عشان أنت بتتعب في الشغل
جاسر ببرود مصطنع : شكرا أنا شبعت
ليقف ويذهب لغسل يديه ، ثم يذهب ليغير ثيابه ، لتذهب خلفه
شيماء بميوعة : خليني أساعدك
ليتركها تفعل به ما تريد ، كان مظهره الخارجي هو ما يجذبها نحوه ، الثقة الزائدة بالنفس ، العيون ذات اللون العسلي الفاتح ، ذقنه الخفيف ، أنفه المستقيم ، طوله الشاهر التي ظلت طوال حياتها تحلم به ؛ بسبب قصرها الذي طالما تشعر بالضيق منه ، كانت تفتح أزره ببطيء شديد ظنا منها أنه سوف يفعل أي رد فعل لها ويتصالحا ، ولكنه كان لامباليا لما تفعل بعدما انتهت من فك ازار القميص ، أبعدها عنه قائلا : كفاية عليكي كدا
لتشعر بالإحراج لتمسك عاصياها في ضيق وتخرج من الغرفة ليبتسم و يكمل هو تغيير ملابسه ، ليرتدي بنطال أبيض ، ويترك صدره عاريا ، ويمدد علي السرير في تفكير منه ، ولكنه يقف مفزوعا من صوت شيماء التي صرخت بشدة ، ليذهب مهرولا لها ، فيجدها جالسة علي الارض ..
جاسر بعد أن استعادة اعصابه بسرعة : اية اللي حصل
شيماء : العجاز اتكعبل في السجادة فوقع ووقعاني
جاسر بنصف ابتسامة : العجاز بردو
شيماء تومأ رأسها في حركة طفولية ، ليميل هو عليها ويحملها ، لتضحك كالأطفال محاوله أن تصالحه ، ولكنه لم يبادلها شيء ، لتقبله في خده بقوة وهي تقول : خلاص بئا يا جسورة
لينظر لها و يبتسم ليقول : اوديكي فين
لتضع يداها حول رقبته في دلال وهي تقول : انتا عايز توديني فين
لينظر إلي الغرفة ويشير برأسه عليها ، لتضحك هي دون كلام فيتحرك بها للداخل ، ويغلق الباب خلفه ...
*****************************
بعد مرور أسبوع كامل ، تصالحا جاسر وشيماء ، وأصبحت تحاول بشتي الطرق أن تحبب حماتها فيها حتي يرضي زوجها عنها أكثر وأكثر ، ولكنها دائما ما تجد أن حماتها تستغلها وتقذفها بكلام لئيم يجرحها ، و مازالت رانيا تفكر في عصام وتعجز عن اتخاذ أي قرار ، وافق أبو سارة علي زواج سارة من أحمد
******************************
كان يجلس في شقته ، ناظرا أمام حاسوبه الخاص ، وأمامه بعض الاوراق ، ليدق جرس الشقة فيذهب ليفتح ليجدها والدته
أدهم بتفاجأ : أنتي
نورهان بتعب : عرفت انك مسبتنيش طول مانا عيانة ، ولما فوقت مشيت جيت أقولك اني كويسة
أدهم بجدية : دا واجب عليا في الاول والأخر بردو
نورهان مبتسمة : ربنا ميحرمني منك
أدهم بضيق : أنا تعبان وعايز أنام
نورهان وقد علمت إلي ماذا يلمح : تصبح علي خير
أدهم : وانتي من أهله
ليغلق الباب في وجهها دون أن ينتظر أن تذهب من أمامه ، ولكنه ذهب إلي الشرفة مسرعا ليراها وهي تذهب ، وجدها كانت تتحرك ببطيء إلي أن وقعت ، فزع كثيرا ليأتي إلي أن يذهب إليها مسرعا ، ولكنه عندما وصل ، وجده يساندها إلي السيارة ليركبها فتبتسم ، فيذهب ليركب في الجهة الأخرى ، شعر بالضيق والحنق منها تخولت كل علامات الحزن والندم علي فعلته إلي عضب مكتوم ، لتحرك رأسها إلي الجهة الأخرى فتتلاقي الأعين ، ولكنه أشاح بجسده كله إلي الداخل وادار لها ظهره ودلف إلي شقته في ضيق ، في حين نظرت بحزن و ضيق كلما حاولت التقرب منه يحدث شيء سخيف يجعلها تبتعد خطوتان للخلف بعدما اقترب خطوة ، لتفر دمعة من عينيها ، فيسوق الأخر السيارة ويبتعد ...
******************************
يأتي يوم جد علي أدهم ، ولكنه لا يزال غاضبا مما رائه أمس ، يذهب إلي مكتبه ، ولكنه تفاجأ بشيماء التي تجلس علي مكتبها ، وعلي وجهها شبح ابتسامة ، ليبتسم لها ...
أدهم : حمد لله علي السلامة
شيماء : الله يسلمك يا مستر
أدهم : جاهزة للشغل ورانا حاجات كتير
شيماء بتحمس : وأنا قدها
أدهم : تمام ، نصاية وتعالي ومعاكي ورق المقاولات الجديدة أنا مفتحتهوش من ساعة مخدتي الأجازة ، وبعدين تجمعيلي المهندسين أخد رأيهم ونقاش المناقصة الجديدة اللي هنخشها كمان
شيماء : حاضر يا مستر تحب تشرب حاجة معينة
أدهم : أنتي هتشربي ؟
شيماء : اه هشرب نسكافيه
أدهم : اعمليلي لاتيه وهاتيه المكتب
ليتركها ويدلف إلي مكتبه ، تحولت ملامحه كليا ، نسي ما كان يضايقه !
*************************
أغلق أحمد الهاتف فرحا ، ليخرج من مكتبه متجها إلي مكتب أدهم ، ليقف في صدمه أمامها ...
شيماء : نعم
أحمد بتردد محاولا استجماع قوته : اااااأاااا أدهم جوه
شيماء : أقوله مين حضرتك
أحمد : قوليلو نائب رئيس مجلس الإدارة
شيماء بتوتر من المفاجأة : اه أنا أسفة حضرتك اصلي اول مرة اشوفك و.....
ليقاطعها أحمد وهو في تجاهه إلي المكتب : مفيش مشاكل
تنظر له بضيق علي أسلوبه الفظ معاها ...
بعد أن دلف أحمد إلي المكتب ، وجد أدهم مركزا علي بعض الأوراق أمامه ، ليتنحنح قليلا
أدهم وهو ينظر للأوراق : خير
أحمد : أنا شوفت السكرتيرة الجديدة
لينظر له أدهم بثبات قائلا : ها واية رأيك
أحمد : أنت ناوي علي اية يا أدهم
أدهم : مقلتليش ليه انها متجوزة صح ينفع كدا صاحبك يعرف لوحده
أحمد : مكنتش ........
يقاطعه أدهم وهو يقف من مكانه : مكنتش ااهاااا طب بص يا سيدي أنا مش نازي علي حاجة كنت بنسي الموضوع لقيتها قدامي عشان وظيفة السكرتيرة وفقت
أحمد : بس
أدهم : بس
أحمد : طب وجوزها
أدهم بعصبية : مفي اية يا أحمد انا بقولك بنام معاها هي اللي جت للشغل متقولش كلام مستفز علي الصبح بئا هي مش ناقصاك
أحمد : أنا مقصدش بس كنت ....
أدهم : اللي بيني وبينها شغل بس ، مفيش أي تجاوزات من أي نوع أنا راجل محترم وهي واحدة متربية كويس
أحمد يغير الموضوع : هندرس المناقصة أمتا مع المهندسين
أدهم : في شوية ورق كدا هشوفه وبعدين هعمل اجتماع اكيد هبلغك بيه هو انهاردة يعني
أحمد : تمام
ثم يهم بالخروج ، ليقف وهو يقول : طب خد بالك من نفسك جاسر لئيم
لم يرد عليه ، بل لم ينظر له حتي ، ليذهب أحمد قلقا ، ثم ينظر إلي شيماء بضيق ويذهب إلي مكتبه .....
*******************************
تدلف رانيا إلي غرفتها في تردد ، ثم تمسك هاتفها ، لتطلب رقمه وتتحدث...
رانيا : ألو
عصام : أزيك
رانيا معاتبة : لسة فاكر تسأل عليا
عصام : لاء انتي لو سألتي خالتو هتلاقيني لسة قافل معاها من ساعة وعزمت نفسي عندكم يوم الجمعة اللي جاية
رانيا بفرحة : بجد والله العظيم
عصام : أيوة بجد ، بقولك ورايا شغل دلوقتي نكمل بعدين
رانيا : ماشي يلا مع السلامة
عصام : سلام وخدي بالك من نفسك
رانيا : حاضر
أغلقت معه المكالمة ، كانت سعيدة للغاية ، حمدت ربها أنه ما زال متمسك بها بعد كل هذه الفترة ، كما إنها قررت أن تخبره أنها موافقة علي الزواج منه ، وإنها قد فكرت مليا في هذا الموضوع وثقتها به ما جعلها توافق وهي سعيدة ...
********************************
في مكتب أدهم ، كانت تجلس شيماء أمامه وهو يقرأ بعض الأوراق ...
شيماء بتساؤل : هو حضرتك يا مستر عندك كام سنة
أدهم وهو علي وضعه : 30 سنة
شيماء بخضة : يالهوي ولسه متجوزتش لغاية دوقتي
أدهم مبتسما : اه لسة
شيماء : ليه يعني حضرتك كويس ومحترم وكدا متجوزتش ليه بئا
أدهم : وهو ينظر لها مبتسما : مهو أنا مينفعش أتجوز أي حد بردو
شيماء وقد شعرت أنه مغرور : امممم اكيد طبعا لازم يبقي ليها مواصفات خاصة
أدهم : لاء خالص كل اللي طالبه حاجة واحدة إني أحبها أتجوز واحدة بحبها وأكيد هتحبني لما تعرفني
شيماء : أنا فهمتك غ أنا قلت لازم تبقي بنت مين وابوها اية وكدا
أدهم : انتي عارفة عم محمد بتاع البوفيه لو عنده بنت وبحبها مش هتردد لحظة اني اتقدملها أنا مش هتجوز ولا شغل ابوها ولا نسبها ، هي ملهاش ذنب إن باباها مش طموح ومعرفش يعمل حاجة ، عمر الشغل مكان عيب وعمري مهبص لشكليات زي دي كل الناس في نظري زي بعض وبنفس الاحترام ...
أعجبت بكلامه بشدة لتقول مبتسمة : طب لو أتجوزت اللي بتحبها وهي طلبت تشتغل هتوافق
أدهم : أنا مش ضد الشغل خالص ، بس سؤالك سألتيه غلط
شيماء بعدم فهم : ازاي
أدهم : المفروض كنتي سألتي هو أنا لما اتجوزها هسمح لنفسي إني اسبها واروح الشغل
لتضحك شيماء ليقول ادهم : والله بتكلم بجد مش عارف أنا لما اتجوزها ، ازاي ممكن اسبها و اروح الشغل ، هي حلم صعب جدا فلو اتحقق ودا من سابع المستحيلات هكون فرحان طبعا ومبسوط ومش هقدر اسبها ، ساعات بقول هبيع كل اللي حيلتي واحطه في البنك واعيش بالعايد بتاعها بس مسبهاش دقيقة تقعد فيها لوحديها ...
كانت مبتسمة لكلامه الرقيق التي تحبه جميع الفتيات ، كانت تشعر أنها تفتقد الكلام من هذه النوعية ، شعرت به ، أحبته ، تمنت أن تكون هي هذه الفتاه التي يحبها هذا الشخص الذي لن يتردد لحظة في اسعادها ، لتتحدث وهي تقول : مفيش ست بتحب واحد مدلوق عليها كدا علي فكرة
أدهم : هو أنا لما أحب مراتي هكون مدلوق عليها ! اه بحبها بس هزعل لو زعلتني أكيد ، هزعل لو اديتني مبرر فاشل مش مقنع ، هزعل لو لقيتها مش مقدراني او اتعشم فيها وتخذلني
شيماء : أنا بأكدلك انك اللي قولته دا وعملته عمر مراتك مهتفكر تزعلك دقيقيه واحدة بس ، بس انت ليه قولت انو من سابع المستحيلات انك ترتبط بيها
أدهم : بتحب واحد تاني
ترتسم علي وجهها ملامح الحزن وهي تقول : اية دا هي موجودة !
أدهم : اه وبشوفها كتير كمان ، وتقريبا انتي كمان بتشوفيها
بعد تفكير سريع منها شكت أنه يلمح علي صديقته سارة لتقول : ان شاء الله تتجوز اللي بتحبها وهي كمان تحبك وتكوت فيك يا مستر والله
يتبع^^
رأيكم مهم جدا كالعادة ، وخلاص هانت قربت تخلص ��