زوجي_إمامي_بقلم_مي_أبو_الشعر
الجزء الأول
فقدت أبويها والظروف شاءت بأن تعيش عند خالتها التي لم تتزوج لتربي بها.. وللأسف شاءت خالتها بأن تجعلها راقصة تضع المال بين يديها ... وتبدأ قصتنا عندما كانت ترقص بأحد الفنادق.. انتهت فقرتها
سماهر: خالتي بدي اياكي بوضوع
رنا: احكي شو في
سماهر: خالتي انا تعبت من الشغل هاد ..انتي ليه هيك بتعملي في تعبت انا ما لازم اكون هيك ليش خليتيني بهل شكل انتي بتكرهيني اشي
(تنفست رنا بملل وأمسكتها من يدها بقوة):شوفي وله انا بس بقلك ارقصي بترقصي ..بكفي اني ربيتك بدك تضلك ترقصي وتحطي المصاري عندي فهمتي
سماهر : بس ..
رنا: من غييير بس
((دائماً هذا الحديث يأخذ هذا المجرى سئمت سماهر حياتها ولكن أين تذهب إنها بلا سند ولا مأوى))
(أنهت سماهر ليلتها ورجعت للبيت مع خالتها ورمت بنفسها على السرير تحاول أن تجد حلاً ))
وفي هذه الأثناء كانت رنا تتحدث مع مدير أعمال سماهرعلى الهاتف
ياسر: رنا حكيتي معها بلي اتفقنا عليه
رنا: لسا كنت هسا بدي أحكي معها
ياسر: رنا انا حكتلك قبل بتزوجيني سماهر الك عندي مصاري مرتبه بس خليني اتزوجها
رنا: طيب خليني اسكر وبدي أحكي معها وبردلك خبر بكره ..تخافش سماهر مش رح ترفضك
((دخلت رنا على سماهر))
رنا: احكيلي كيفك ارتحتي؟
((نظرت لها سماهر نظرة استغراب)):غريبه ما الك بالعادة تسألي
رنا : له له ..انا اكتر وحدة بخاف عليكي ..بس بدي اياكي بموضوع يا سماهر
سماهر: اتفضلي خالتي
رنا: انتي عارفه ياسر بشتغل معنا من زمان وانه بعاملك بأحسن ما يكون
سماهر : طيب وشو ماله ياسر
((جلست رنا على السرير بجانب سماهر وأمسكت بيد سماهر)): ياسر طلب ايدك وبده ينزوجك
((وقفت سماهر فزعه)): نعم نعم ..بقلك بديش اياه فهمتي علي بديش اياه ..فوق ما انا بحاول اخلص من شغل الرقص والوساخه بدك تزوزجيني اياه عشان اضلني طول عمري رقاصه
رنا: انتي بتعرفي ياسر قديه بحبك مش بحاجه افهمك
سماهر: بحبني ولا عمره ما حبني بديش اياه سمعتي علي.. وطلعي بره الغرفه بدي انام
أنهى أيمن صلاته في الجامع ورجع لمحل النجارة الخاص به واذا به يرى سماهر ذات الشعر الناعم الطويل والملابس الضيقة تعبر أمام محله
((شعر أيمن بالضيق وأمسك بالمطرقة وبقي يضع كل غضبه في عمله)): ليش يا سماهر ليش
وصلت سماهر للجامعه ككل يوم وكالعادة نظرات الجميع لها لا ترحمها لأنها راقصة
سماهر: اخ بس يا رهف لمتى رح اضل هيك
رهف: يختي بكفيكي دراما واللبس اللي انتي لابسيته السياره الي بتركبيها من وين جايه
سماهر: وتكفريني مبسوطة أنا ضااايعه ضااايعه
رهف: اذا بدك تفتحيها مناحه خليني اقوم احسن هاد لو قتلتك انه سمير و سيف بدهم يقعدوا معنا شو رح تعملي
سماهر(بغضب): انا الف مرة قلتلك تقعدينيش مع شباب مش ناقصني سمعه وسخه انا
((لم تكمل سماهر جملتها فجلس سمير وسيف))
سيف: شو يا سماهر .. بدكيش تعزمينا ع حفله من حفلاتك
سماهر : طب احترم حالك أحسلك
سمير: اووووه احنا شو حكينا بدنا نشوفك ونتي بترقصي
((تركتهم سماهر والدموع بعينيها فركضت بكل سرعتها فاصطدمت ب رزان .. رزان متدينه تلبس لباساً شرعياً وترى النور ينبع من وجهها))
رزان: خير حبيبتي فيكي اشي
سماهر : لا لا بس بدي اروح
((أكملت سماهر جريها فلم تحس على نفسها الا على الأرض فقد وقعت جراء اصطدامها بحجر))
هرعت اليها رزان
رزان : قادرة تحركي رجلك
سماهر: لا حاسها انكسرت(صرخت من المها فاتصلت رزان بالاسعاف))
اتصل أيمن على رزان
أيمن: كملتي ؟؟ عشان أخدك
رزان : أيمن أنا بالمستشفى
أيمن (بخوف): شوفي ليه بالمستشفى
رزان: تخافش تخافش بس في بنت انكسرت رجلها وهيني معها عشان يجبصولها رجلها
أيمن: طيب هيني جاي
((وصل أيمن للمشفى فاستقبلته أخته رزان))
رزان: أيمن خلينا نوصلها لبيت أهلها حرام ابصر شو مالها البنت كانت تبكي قبل ما توقع
((كانت سماهر تبكي بشده فدخل عليها أيمن فتفاجأ ))
رزان : حبيبتي ليش بتبكي
سماهر: روحوني عل بيت هلأ بتكون خالتي قلقانه علي
((اعتصر قلب أيمن حزناً وتمالك أعصابه))
غض أيمن بصره للجانب الآخر وتكلم مع سماهر
أيمن : أختي انتي ساكنه بنفس مكان شغلي انا بعرف بيتك لإنك كل يوم بتمري من قدامي
نظرت سماهر باستغراب وسألت رزان بهمس: هوليه أخوكي لاف وجهه
رزان: هههههه لأنه ما بطلع ع بنات
((أعجبت سماهر بتصرفه )):طيب روحني لو سمحت
((جلست سماهر علىال كرسي المتحرك وكانت تحركها رزان ))
أيمن : استنوا بدي أشتري عكاز
((أوصل أيمن سماهر لمنزلها وساعدتها رزان على الوصول لبيتها ))
سماهر : يسلمو رزان واشكريلي اخوكي
رزان : ولو هاد واجبنا
((ذهبت رزان وركبت في السياره مع اخيها))
أيمن: انتي بتعرفيها لهاي البنت
رزان : بعرفها بس شكل
أيمن : طب كيف وقعت
رزان: كانت تركض واتعرقلت بحجر
أيمن: طب ليه كانت تركض ..متأخره ع محاضرتها
رزان: ههههههه ايش ايش مالك بتسأل كل هالاسئله
أيمن : لا لا بس فضول ..انسي اني سألت
((رزان في نفسها : ع رزونه؟ بعرفك من تعابير وجهك وشكلك حابها))
رنا : كيف انكسرت رجلك كيف .. وشغل اليوم
سماهر: خالتي شو أعمل مو بإيدي