الفصل الثاني عشر
حياة جديده
.........................
وصلت الطائره مطار الاسكندريه(برج العرب)
مودعه روما الدوله الساحره
لتقابل ديما حياة جديده تحاول
الإستقرار فيها فهل ستستطيع
التغلب علي تمردها أم لا؟؟؟
هذا ما سنعرفه قريبا
أما أدهم فكان يشعر بالسعاده
حيث شعر ولأول مره ناحية فتاه
بالحب الحقيقي ولكنه خائف
كثيراً من هذا التمرد
الذي ربما يقتل هذه السعاده نوعاً ما
كان أدهم قد أخبر أمجد
أن يأتي ليأخذهم من المطار
لأن ديما تريد أن تجعلها مفاجأه
لوالدتها
بعد إنهاء الإجراءات وجد أدهم
صديقه أمجد بإنتظاره
أمجد:أدهوووووووم حبيب قلبي حمد
الله ع السلامه
أدهم(وهو يحتضنه):الله يسلمك يا أمجد
وحشتني والله
أمجد:وأنت أكتر يا معلم
أدهم:ديما ده أمجد صديقي المقرب
من وإحنا في المدرسه
لحد دلوقتي أكيد شوفتيه في الخطوبه
والفرح
ديما(وهي تمد يدها لامجد):طبعا شوفته
أهلا أستاذ أمجد
أمجد:أهلا وسهلا مدام ديما نورتي مصر
ديما:مرسي
أدهم:هو احنا هنقضيها سلامات
يلا يابني عايز أنام
أمجد:يلا ياخويا حد حايشك بس علي فين؟؟
ديما:محرم بيه
معلش يا أدهم لاني عايزه أشوف ماما
وأطمن عليها الأول
أدهم:هو أنتو غيرتوا عنوانكو ولا إيه
ديما:مش وقته هفهمك بعدين
أدهم:أوك يلا ياأمجد ع محرم بيه
قاد أمجد السياره متجهاً إلي محرم بيه حيث تسكن والدة
ديما وعندما وصلا إتجهت ديما وأدهم إلي المبني الذي تسكن فيه ماجده بينما ذهب أمجد وأخبر أدهم أنه سيتصل به قريباً.......طرقت ديما الباب
ماجده:مين؟؟؟
ديما:المينامين
ماجده(لا تصدق حالها...فتحت الباب علي الفور):ديما حبيبتي وحشتيييييييييني أوووووووووووووي
ديما(وهي تحضنها):وأنتي كمان يا ماما وحشتيني مووووت
ماجده(من بين دموعها...تشد عليها بيدها):يا حبيبة قلبي كنت حاسه بالوحده الفظيعه من غيرك
ديما:حقك عليا يا حبيبتي أوعدك مش هسيبك تاني أبداً
هنا تكلم أدهم
أدهم:ايه يا طنط هو أنا مليش حمد الله ع السلامه ولا ايه؟؟
ماجده(تنتبه له):أدهم؟؟إزيك يا حبيبي حمد الله ع السلامه
معلش أصل ديما كانت وحشاني أووي
أدهم(يمد يده ليسلم عليها):الله يسلمك يا طنط
ثم دخلا جميعا المنزل وجلسا في الصاله
ومازالت ديما في حضن والدتها حتي يظن الذي يراها
أنها فتاه ذات عشر سنوات وليس ثلاثة وعشرون عاماً
أدهم(بإبتسامه):هي طنط كانت وحشاكي أووي كدا؟؟
ديما(وهي تشد علي والدتها):طبعا
ماجده(تبتسم وتقبلها):ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
أمال ليه مكلمتونيش قبل ما تيجو؟؟
أدهم:ديما حبْت تعملها ليكي مفاجأه
ماجده:ودي أحلي مفاجأه
بس أنت كلمت مامتك؟؟
أدهم:لسه برده حبيت أعملها مفاجأه
ماجده:طيب أنا عندي فكره
ديما:إيه هي يا ماما؟؟
ماجده:أنا رأيي تدخلوا ترتاحوا في الأوضه من السفر
وأنا هكلم كوثر هانم أعزمها ع الغدا هي وساره
وتبقي أنت تفتحلهم الباب هتبقي مفاجأه حلوه اووي
إيه رأيكوا
أدهم:فكره حلوه أووي يا طنط
إيه رأيك يا ديما؟؟
ديما:ممممم والله معنديش مانع
ماجده:تمام يلا بقي أدخلوا إرتاحوا دلوقتي
تعالوا أما أوريكوا الأوضه بتاعتكوا
أدهم(وهو ينظر لديما):يلا يا طنط
ذهبت ماجده ومعها أدهم أما ديما فوقفت مكانها
تفكر أتخبر أمها أنها لا تستطيع أن تنام مع أدهم في نفس
الغرفه أم ماذا ولكن الفرحه تبدو علي وجه والدتها
كثيراً وهي إتفقت مع والدتها علي أنها
ستعطي فرصه كبيره لأدهم كي يثبت أنه رجل
بمعني الكلمه
حسناً هذه فرصه لتختبر أنه ليس
رجل يريد السيطره فقط وأنه ينفذ وعده لها
بأنه سيظل أخاً لها طالما هي تريد ذلك
أخذت حقيبتها وذهبت وراء والدتها
وأدهم للغرفه المخصصه لهم
ماجده:أدهم يا حبييبي لو عايز تستحمي الحمام
هنا في الأوضه يعني براحتكو خالص
أدهم:ربنا يخليكي يا طنط
ماجده:عايزه حاجه يا ديما
ديما(بتوتر):لا...يا ماما..شكراً
وخرجت ماجده وتركتهم حتي يرتاحوا
أخذ أدهم ملابسه من حقيبته
أدهم:أنا هدخل أخد شاور تحبي تدخلي
أنتي الاول
ديما(وهي تدير وجهها):لا شكرا
دخل أدهم للحمام وشرعت ديما في ترتيب
بعض الملابس فلم تخرج كل الملابس
حيث أنهم سيعودون إلي منزلهم
بعد فتره من الوقت خرج ادهم من الحمام
بسروال قصير وتيشيرت بدون كم
وكان يجفف شعره الناعم القصير
وكان جذابا جدا
فلم تطل النظر له أخذت ملابسها
ودخلت هي أيضا لتستحم
أما أدهم شرع في تجفيف
شعره وهو يتذكر وجهها المحمر
عندما رأته فظل يبتسم
حتي رأها تخرج من الحمام
رفعت شعرها عاليا فقد جففته
في الحمام وترتدي بلوزه
روز بحمالات وسروال
قصير أبيض
كم كانت جميله رباه
تماسك ياأدهم حتي تثق بك
لم يعد إلاً القليل
أدهم:متخافيش أنا هنام هنا علي الأرض
ديما:مخافش من إيه؟؟
أدهم:مني
ديما(بنظره ثابته):أنا مش خايفه
أدهم(إقترب منها وهي تجلس علي السرير):بجد؟؟؟
ديما(بصوت أرادت أن يبدو طبيعياً):أيوه بجد
أدهم(وقد إقترب أكثر):ليه؟؟؟
ديما(إبتلعت ريقها بصعوبه ثم بنظره حاده):هو إيه اللي ليه أنت وعدتني أنك هتفضل أ أخويا ومتخلنيش أفقد ثقتي فيك لو سمحت وبعدين لو أنا عايزه أننا نفضل أخوات مش هتقدر تعمل حاجه علي فكره (ثم دفعته بيدها بعيداً وذهبت ناحية المرآه)
أدهم(أمسك من يدها وقربها منه لقد أصبحت قريبه بشكل خطير):بصي أنا زي ما قلت محبش الدماغ الناشفه وثانياً أنا عند كلمتي بس
متنسيش إني بكره التمرد أوك
(ثم تركها لتذهب مكان ما تريد واخذ وساده علي
الأرض ثم تمدد لينام.....أما ديما فقد وقفت مذهوله أمام تصرفاته فهو أحياناً يكون لطيف وأحيان أخري
يصبح حاد وقوي كم خافت منه عندما إقترب منها
ولكنها لم ترد أن تظهر هذا الضعف أمامه فهي المتمرده
وستظل هكذا....أما أدهم فأدار وجهه وظل مبتسم
حتي غط في نوم عميق وهو لم ينسي أن يفهم لماذا والدتها تجلس في هذا المنزل وليس الفيلا التي تعيش فيها ولكن أجل الحديث في هذا الأمر لحين عودتهم لمنزلهم.....وهي إستلقت علي السرير
حتي تنام كم أرادت ان تخبره ان ينام علي
السرير ولكن كبرياؤها منعها)
________________________________
أما ماجده فذهبت لتتصل بكوثر لتخبرها
أن تأتي علي الغداء
ماجده:السلام عليكم ممكن أكلم كوثر هانم؟؟
عزيزه(الخادمه):أقولها مين؟؟
ماجده:ماجده هانم والدة ديما
عزيزه:أهلا وسهلا يا ست هانم هناديها ثانيه واحده
وتأتي كوثر لتحدثها
كوثر:سلام عليكم
ماجده:وعليكم السلام إزيك يا كوثر هانم أخبارك إيه؟؟
كوثر:أنا الحمد لله كويسه المهم أنتي
طمنيني عليكي بتاخدي الدوا وكله تمام
ماجده:الحمد لله بقولك أنا كنت عايزه منك طلب
كوثر:أؤمري
ماجده:ممكن تيجي أنتي وساره
تتغدوا معايا أنهرده أصلي زهقت من القعده لوحدي
كوثر:طيب ما تيجي
ماجده:لا معلش المرادي بقي عندي أنا وبعدين
أنا خلاص جهزت كل حاجه مش أنتي عارفه العنوان؟؟
كوثؤ:أيوه انتي إديتهوني من آخر مره كنتي عندي فيها
ماجده:خلاص هستناكوا بقي
كوثؤ:أوك أنا بس مكنتش عايزه أتعبك معايا
وكمان ساره عندها مذاكره
ماجده:ولا تعب ولا حاجه صدقيني أنا كدا مبسوطه
وبعدين ساره ممكن تذاكر هنا ولا إيه؟؟
البيت هادي عندي خالص
كوثر:خلاص ماشي هنيجي بعد ما ساره ترجع من الدرس
ع الساعه 3 كدا
ماجده:تشرفوا في أي وقت....مش عايزه حاجه مني
كوثر:لا سلامتك خلي بالك من نفسك
ماجده:إن شاء الله
وأغلقت ماجده الهاتف وهي تشكر
الله والدة زوج إبنتها بهذه الطيبه
وستعوض ديما عنها بوافاتها ثم ذهبت
لإعداد أشهي المأكولات فقد كانت
طباخه ماهره علي الرغم
من أنها من عائله ثريه إلا أنها
كانت تحب أعمال المطبخ كثيراً
_____________________
علي الجانب اللآخر تزوج محمود
بعد طلاقه لماجده بيوم واحد
من فتاة تدعي شيري
كانت ممشوقه القوام
وكان جمالها يجذب الكثير من الرجال
بعد وضع طبعا العديد من المساحيق
كانت هذه الفتاه تبلغ من العمر أربعه وثلاثون
عاماً وتطلقت من زوجها من أجل المال
ثم ذهبت لمحمود لنفس السبب
ولكن محمود كل ما كان يثير إهتمامه هو السعي
وراء شهوته وهي المال والسيدات
هكذا كان والد ديما لا يشعر بها
كإبنه ولا يشعر بزوجته
واثقه
من أنكم تريدون أن تعلموا
لما هو هكذا
لأن والده جعله يفهم أن له السلطه الكبري
علي زوجته وأن من حقه أن يفعل بها ما يشاء
ويأخذ كل ما تملك فهي مجرد خادمه
جعله يعلم أن النساء مجرد دمي لديه
علي الرغم من أن الدين كرم النساء
كثيراً......سعي وراء
ماجده كثيراً عندما كانت فتاة صغيره
تتمتع بالجمال الفتاك والثراء الفاحش
عندما أوهمها بالحب وجعلها تحارب
عائلتها من أجله......علمت أنه
مريض نفسياً بمرض الغرور والأنا
هكذا بدأت حياة ماجده بالجحيم
ولم تستطع تغييرها لأنها بعد الزواج بوقت
قصير أصبحت حامل بإبنتها الحبيبه ديما
التي هونت عليها السنون الصعبه
والجراح والتي وقفت بجانبها
كالجبل الشامخ الذي لا تهزه الرياح
ولكن محمود الأن وجد أن أدهم
أغلق كل السبل أمامه للإختلاس
وسرقة أموال الشركه وهو الأن بحاجه
لأموال تُري ماذا سيفعل محمود؟؟؟؟
____________________
إستيقظت ديما حوالي الساعه الثانيه
ظهراً نظرت علي الأرض وجدت
أدهم يتململ في نومه علمت أنه لن يصمد هكذا
لبضعة أيام
يالله ماذا أفعل؟؟؟
أجعله ينام بجانبي.....أم أنام أنا علي الأرض؟؟؟
ذهبت ببطء للتوضأ وتصلي الظهر
ثم خرجت لتري والدتها
وجدتها أنهت كل شئ
تجهز الطاوله لإعداد الطعام
ماجده:صح النوم ع عيون القمر
ديما(وهي تجلس بجانبها):مساء الخير يا حبيبتي
ماجده:ها نمتي كويس؟؟
ديما:الحمد لله
ماجده:أدهم لسه نايم؟؟
ديما:أيوه اصل أنتي عارفه
السفر وكدا
ماجده:طيب صحيه عشان يلحق ياخد
دش ويصلي عشان كوثر وساره
علي وصول
ديما(بتململ):حاضر
ذهبت ديما لتوقظه وأغلقت باب
الغرفه بالمفتاح حيث خافت كثيراً
أن تراه والدتها نائما علي الارض
إقتربت منه ببطء شديد ثم مدَت يدها
ديما(بهمس):أدهم قوم يلا
أدهم(وهو يتحرك..أمسك يدها وقبلها):حاضر ياماما
قايم أهه ثواني بس
ديما(إحمر وجهها بشده ثم سحبت يدها سريعا):أدهم أنا ديما قوم يلا مامتك زمانها جايه
أدهم(فتح عينه ببطء ثم إبتسم):صباااااااااح الخير
كان مثل الأطفال مما إضطر ديما للإبتسام هي الأخري
ديما:صباح النور
ممكن تقوم يلا عشان طنط زمانها جايه
أدهم:هي الساعه كام
ديما:الساعه إتنين وربع
أدهم:بجد؟؟
ديما(وهي ترتب سريرها):ايوه قوم خد دش وصلي
الضهر وإلبس
أدهم(وهو ينهض من مكانه):حاضر يا ماما
هههههه
أخذ ملابسه ثم ذهب للحمام ليستحم
أما هي فاختارت فستان
رقيق لونه قرمزي قصير
بحمالات لترتديه ووضعت بعض
المساحيق الخفيفه
خرج أدهم وجدها كالملاك حقا
كم كانت جميله في هذا الفستان
أما هو فكان يرتدي قميص أبيض
مقلم مفتوح أزراره من ناحية الصدر
وسروال جينز ورائحة عطره القويه
تملأ الغرفه كم كان وسيماً هو الأخر
ثم إقترب منها
أدهم:لا بجد هيحسدوكي
ديما(وهي تذهب بعيداً):لا يا شيخ
أدهم:عليا طبعا
ديما:علي فكره أنت مغرور أوووي
أدهم(إقترب منها مره أخري وهي ترتدي حذاءها):
ده مش غرور يا حبيبتي....ده ثقه
ديما(بعدما أنتهت قامت لتذهب لوالدتها):
طيب حاسب لتموت من كتر الثقه
(إبتسمت إبتسامه جعلته يقف مكانه لا يتحرك....
حسنا يا عصفورتي المتمرده سنري.....ثم صلي الظهر
وذهب وراءها............في هذا
الوقت كانت كوثر وساره إقتربا
من المنزل وعندما وصلا قام أدهم ليفتح لهم)
أدهم:بخخخخخخخخ
كوثر(إحتضنته):أدهم حبيبي مش معقووووووول
ساره(وهي تجري عليه):أدهم بجد مفاجأه جميله أووي
وحشتنا اوووي
أدهم(وهو يحتضنهما):وأنتو أكتر يا حبايبي
مفاجأه حلوه صح؟؟
كوثر(وهي تحضنه):هي حلوه بعقل
أدهم:مش هتسلمو علي ديما طيب
كوثر(تركته):ديما بسم الله ما شاء الله
إيه القمر ده...معلش يا حبيبتي
أصل أدهم كان واحشني أوووي
ديما(وهي تحتضنها):لا يا طنط مفيش مشكله
ماما برده عملت كدا مع أدهم ههههه
ساره:حمد علي السلامه يا ديما
ديما:الله يسلمك يا قمر
ساره(وهي تبتسم):قمر مين بقي ماعرفنا
مين القمر
(إبتسما جميعاً ثم دعتهم ماجده للدخول
بعد ما سلمت علي كوثر وظلوا يتسامرون
حتي ميعاد الغداء
وما لاحظه أدهم أن والدته تعرف مكان
بيت والدة ديما وأنها أيضا من الواضح أنها
تفهم السبب وراء وجود ماجده هنا
عدا أدهم.....ولذلك قرر ان يعلم في القريب
العاجل.......ثم ذهبوا إلي الطاوله لتناول الغداء)
كوثر:إيه الأكل الجميل ده يا مدام ماجده
تسلم إيدك
ماجده:الله يخليكي متشكره دي حاجه
بسيطه
أدهم:كل ده بسيط أمال الكتير بقي
يبقي إيه يا طنط ههههههه
أكيد ديما طبيخها حلو زي حضرتك كدا برده
مش كدا يا ديما؟؟؟
ديما ألقت عليه نظرتها الناريه لإحراجها
ولم تستطع الرد حتي أنقذتها والدتها قائله
ماجده:ديما لسه بتتعلم بس أنا
واثقه أنها هتطلع طباخه ماهره
كوثر(إبتسمت):أكيد إن شاء الله
ديما:مرسي ياطنط....عامله إيه في المذاكره
يا ساره؟؟
ساره:الحمد لله تمام بس الإنجليزي ملغبط معايا
حبيتين
ديما:أنا ممكن أساعدك انا بحب الإنجلش جدا؟؟
ساره(بفرحه):بجد؟؟؟هو أنتي خريجة إيه؟؟
ديما(وهي تبتسم):لغات وترجمه
ساره:خلاص إتفقنا
ديما:إتفقنا
(ظلوا يتسامرون حتي المساء حتي جاءت
الساعه الحادية عشر وأصرت كوثر أن تذهب
للمنزل هي وساره وكانت ساره سعيده جداا
لأن ديما ساعدتها كثيراً في دروس اللغه
الإنجليزيه أصر أدهم أن يوصل والدته للمنزل
علي الرغم من رفضها فهو
يريد أيضاً أن يأخذ سيارته
من أمام المنزل......وعندما ذهب مع والدته
تركتهم ساره وذهبت للداخل
أدهم:ماما
كوثر:نعم يا حبيبي؟؟
أدهم:ليه مامة ديما مش في شقتها
كوثر(بتوتر):يعني إيه مش فاهمه؟؟
أدهم:ماما عنيكي بتقول أن في حاجه انتي
مخبياها عليا
كوثر(إبتلعت ريقها):حاجه.....حاجه زي إيه؟؟
أدهم:ماما أنتي عارفه أني مش هسيبك
غير لما تقولي قولي بقي
كوثر:بصراحه كدا اللي
أعرفه أنها إتخانقت مع جوزها
وطلقها
أدهم(بصدمه):طلقها؟؟؟؟؟
كوثر:أيوه بس إياك يا أدهم
تتكلم مع ديما في أي حاجه فاهم؟؟
0 أنتي متأكده أنك مش مخبيه عليا
حاجه تانيه
كوثر(وهي تدخل للمنزل):تصبح علي
خير يا أدهم
تركته سريعاً لأنها تعلم أن أدهم
يعرفها جيداً فهي لا تستطيع
أن تخفي عليه شئ فهو يراه
من خلال عيونها
ذهب أدهم سريعا بالسياره
ولكن لم يتوقف عن التفكير
من المؤكد أن والدته تخفي
عنه شئ وهو شئ خطير
أيضاً ولكن لن أهدأ حتي أعلمه
ولكن الأن يجب أن أفكر
كيف أجعل ديما تخرج من عزلتها
يجب أن أجعلها تتعرف علي أصدقاء
جدد سآخذها غداً إلي (سان ستيفانو)
حيث أقابل أصدقائي دائماً
هكذا ستتعرف علي أصدقاء جدد
وتبدأ حياه جديده
عاد أدهم للمنزل وجده هادئ
وجد غرفة والدة ديما مغلقه
وغرفته هو وديما أيضاً
طرق الباب فلم ترد
دخل للغرفه ببطء وجدها نائمه
كالملاك بيجامه زرقاء
حمالات كم كانت رقيقه
أخذ ملابسه ثم قام بإرتدائها
في الحمام وعندما خرج
إقترب قليلا من ديما
وضع عليها الغطاء ثم
قبلها من رأسها
وذهب للنوم علي الأرض
جمالك . .
يحرض ذاكرتي الثقافية .
ويكهرب لغتي . .
وأصابعي . .
وجسد الورقة البيضاء .
جمالك . .
يشعل البروق في أثاث غرفتي
وشراشف سريري . .
ويربط أسلاك الرجوله
بيني وبين نون النسوه . .
وتاءات التأنيث . .
فكيف أتحاشاك يا امرأه . . .
حتى القبح اذا اقترب منك
يصبح جميلا . .
____________________________
إستيقظت ديما في الصباح
وجدت ورقه بجانبها من أدهم يقول فيها
(صباح الخير....يارب تكوني نمتي كويس
إجهزي عشان هنخرج أنهرده ولو عايزه
تكلمي ندي صاحبتك خليها
تيجي تقابلنا في (سان ستيفانو)
انا عارف أنها وحشتك....أنا نزلت أجري
شويه وياريت متفطريش غير
لما أجي....سلام)
أغلقت الورقه وهي تشعر بسعاده
غريبه وظلت مبتسمه
ثم ذهبت لتستحم وتصلي
وعندما أنهت ما قامت به
كان أدهم قد وصل ووجد ماجده
قد أعدت لهم الفطور
أدهم:تعبناكي إحنا اليومين دول يا طنط
ماجده:عيب كدا هزعل منك ع فكره
أنا مش هلاقي أعز منك أنت وديما
أدهم(قبل يدها):ربنا يخليكي لينا
يا طنط
خرجت ديما من الغرفه
وكانت مرتدية فستان طويل
صيفي مزركش بعديد من الالون المبهجه
ورفعت شعرها لأعلي ولم
تكن تضع أي مساحيق للوجه
تناولوا إفطارهم وبالفعل هاتفت
ديما صديقتها ندي
كم فرحت ندي كثيراً بعودة
ديما ووافقت أن تقابلها هي وخطيبها
آسر في سان ستيفانو
وخرجت ديما وأدهم بعد إصرار منها
أن تأخذ ماجده معها ولكن
ماجده رفضت بشده
حيث أنها لم تريد
أن تكن عبء علي إبنتها أكثر من ذلك
_____________________
عندما وصلوا إلي هناك كان لا يزال
أصدقاء أدهم لم يصلوا بعد
ديما:مرسي بجد أنا فعلا كنت عايزه أغير جو
أدهم(بإبتسامه):أنتي تؤمري....كلمتي ندي؟؟
ديما:أيوه وزمانها جايه بس معاها خطيبها
أدهم:مفيش مشكله...أنا كمان صحابي جاييين
أحب أعرفك عليهم
ديما:هما بنات وولاد
أدهم:طبعا
ديما:طبعا؟؟؟
أدهم:شكلك متعرفيش أدهم السويفي
ديما:إزاي يعني؟؟
أدهم:أما ييجو هتعرفي
ديما:ليه ما تقولي دلوقتي؟؟
أدهم:أنا إسمي أدهم معشوق الفتيات
وكل البنات تعبت لما عرفت اني إتجوزت
ديما(ضحكت بشده):للدرجادي
أدهم:مش مصدقه؟؟
ديما:علي إيه يعني؟؟
أدهم(وهو يقلد صوتها):علي إيه يعني؟؟
ماشي ماشي بس
لما ييجو مش عايز غيره فاهمه
ديما(بشموخ):هغير علي إيه بقي؟؟
أدهم(نظر إلي عينيها مباشرة):مش عارف
ديما(أدارت وجهها):هتنفجر من كتر الغرور
أدهم(ضحك بشده):مرسي....أهه الشباب وصلوا
أت جمع من الشباب واالبنات
وكانت البنات طبعا يتهافتن علي أدهم
وكانوا كالاتي
أمجد ومازن وخطيبته وياسر وحازم
وساندي وسيلين وشيري
ومي
تقدمتهم ساندي هذه الفتاه التي تعشق أدهم
وكم كرهت زوجته من قبل أن تراها
كانت ترتدي بدي قصير
وجيب قصير ووضعت جميع
مساحيق تجميل الكون
إقتربت من أدهم وأمسكته من رقبته
ساندي(بدلع):أدهم حبيبي وحشتني مووووووووت
أدهم(وضع يدها جانباً):متشكر يا ساندي
ثم سلم عليه جميع الأصدقاء وتم تعريفهم بديما
وجاءت صديقة ديما تعرفت عليهم أيضاً
وإندمج أسر مع الشباب وخاصة أمجد
أما ديما إندمجت أيضا مع خطيبة مازن ولم تترك عينها هذا الأدهم المغرور
إنه حقاً معشوق الفتيات
وخاصة ساندي التي تلقي علي ديما
نظرات ناريه ولكن هذه المتمرده
كانت تقابلها بنظرات بارده
ولكن لم تطق الإنتظار أكثر من
ذلك حتي هبت واقفه
ديما(بنظرتها الغاضبه):أدهم لو سمحت ممكن دقيقه
أدهم(ببرود):أه طبعا يا حبيبتي
عن إذنكو
ذهبا بعيداً عن الجميع
أدهم:خير
ديما(بعصبيه):عايزه أروح
أدهم(بإبتسامه):ليه هو أنتي مش
قلتي مش هتغيري
ديما:ومين قالك أني غيرانه
أنت بتحلم؟؟
أدهم(نظر نظره ثابته):يمكن..أمال
عايزه تروحي ليه؟؟
ديما(وهي تدير وجهها):عايزه أطمن علي ماما
أدهم(وهو ينظر لأصدقائه):أيوه بس مينفعش
نسيب الناس ونمشي
وبعدين صاحبتك معانا كمان
ديما:صاحبتي مش هتزعل مني الدور
والباقي ع أصحابك
أدهم:أيوه بس.....
قاطعته ديما:براحتك اقعد لكن أنا همشي
ثم ذهبت بعيداً ولكنه أمسك بيدها
بقوه
أدهم(بنظره قويه):ميت مره قلت مبحبش كدا
ثم أخذها من يدها وذهب بها سريعا
ثم إنطلق بالسياره
أدهم(بعصبيه):أخر مره ع فكره بعد كدا
مش هيحصل كويس
ديما(بعصبيه أيضاً):هتعمل إيه يعني ؟؟
أدهم(بعصبيه أكبر):ديما متستفزنيش
ومن فضلك اسكتي دلوقتي
ديما:لا مش هسك....
قاطعهاأدهم:قلت أسكتي
خيم الصمت طوال طريق العوده للمنزل
وعندما عادوا وجدت ديما
والدها محمود ينطلق سريعا
بسيارته
ديما(بخوف):وقف يا أدهم وقف
أدهم:في إيه إستني أما أركن
ديما:لالالا أرجوك وقف هنا
أوقف أدهم السياره سريعا
ثم خرجت منها ديما بسرعة البرق
للمنزل وفتحت باب المنزل
وجدت والدتها ملقاه علي الأرض
وتسيل من رآسها الدماء
ديما(تصرخ بشده):إلحقني يااااااااأدهم

_______________