أهمية الصلاة في وقتها :-)
إقامة الصّلاة في وقتها كصفةٍ من صفات الرّجولة والإيمان، فقد وصف الله تعالى في كتابه الكريم من لا تلهيهم التّجارة والبيع عن الصّلاة بالرّجال، قال تعالى (رجالٌ لا تلهيهم تجارةٌ أو بيع عن ذكر الله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة يخافون يومًا تتقلّب فيه القلوب والأبصار). أهميّة إقامة الصّلاة في وقتها كواحدةٍ من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى، فقد سأل الصّحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه النّبي عليه الصّلاة والسّلام عن أيّ الأعمال أحبّ إلى الله تعالى، قال الصّلاة على وقتها، والمسلم حريصٌ على عمل ما يحبّه الله تعالى ويرضاه من الأعمال. أهميّة إقامة الصّلاة في وقتها في تربية المسلم وتهذيب أخلاقه؛ فالمسلم الحريص على الوفاء بحقّ الله تعالى عليه وأدائه وفق ما افترضه الله تعالى عليه تراه أحرص النّاس على أداء حقوق النّاس وعدم تأخيرها. أهميّة إقامة الصّلوات في أوقاتها بالنسبة لبدن المسلم وصحته، فقد بيّنت كثيرٌ من الدّراسات على أنّ التزام المسلم بأداء الصّلاة في وقتها وموعدها تكون له آثارٌ طيّبة في بدنه وصحّته نظرًا للتّغييرات البيولوجيّة التي تحصل في كلّ وقتٍ من أوقات الصّلوات؛ ففي صلاة الظهر على سبيل المثال يكون نشاط الإنسان في ذروته فتكون الصّلاة مهدّئةً للنّفس تخفّف من حدّة نشاط الجسد، فالله تعالى ما شرع للعباد إلّا ما يصلح حالهم في دينهم وآخرتهم .