قصة اسلام. اسد الله (حمزه بن عبد المطلب )😊
عم النبي صل الله عليه وسلم 💗
إسلام حمزة رضي الله عنه
إن الأفق المتلبد بالسحب قد يتولد منه برق يضيء، لقد غبرت على المسلمين في مكة أيام غلاظ، اضطرت بيوتا عديدة أن تفر بدينها، وبقي من بقي منهم يكابد العنت من شطط المشركين وكيدهم، إلا أن عناصر جديدة دخلت في الإسلام جعلت قريشا تتروى في أمرها، قبل أن تقدم على إسااتها المبيتة.
أسلم حمزة بن عبد المطلب، عم النبي عليه الصلاة والسلام وأخوه من الرضاع، وهو رجل أيد جلد، قوي الشكيمة، وسبب إسلامه الغضب لما بلغه من تهجم أبي جهل على رسول الله صلى الله عليه وسلم تهجما بذيئا، قالت له أمة لعبد الله بن جدعان: يا أبا عمارة! لو رأيت ما لقي ابن أخيك (محمد) من أبي الحكم بن هشام، فإنه سبه واذاه، ثم انصرف عنه، ولم يكلمه محمد- وكانت المرأة قد شهدت هذا الحادث من مسكن قريب- فأسرع حمزة محنقا، لا يلوي على شيء، وأقبل على أبي جهل وهو في مجلسه من قومه، ثم ضرب رأسه بالقوس، فشجه شجة منكرة وقال: أتشتمه وأنا على دينه؟!.
وكما يقول البعض: طلبنا العلم للدنيا، فأبى الله إلا أن يكون للدين! كان إسلام حمزة أول الأمر أنفة رجل أبى أن يهان مولاه، ثم شرح الله صدره، فاستمسك بالعروة الوثقى، واعتز به المسلمون أيما اعتزاز