غض البصر من أسباب السعادة في الحياة والآخرة


هن نساء صالحات ..تغض إحداهن بصرها عن النظر إلى الرجال.. بل وتغض بصرها عن النظر إلى من قد تفتن بها من النساء.. ومن تساهلت بالنظر الحرام والخلوة المحرمة جرها ذلك إلى كبيرة الزنا.. أو السحاق عياذاً بالله) )ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا (.. وعند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجالاً ونساء عراة في مكان ضيق مثل التنور.. أسفله واسع وأعلاه ضيق.. وهم يصيحون ويصرخون وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم .. فإذا أتاهم ذلك اللهب صاحوا من شدة حره قال النبي صلى الله عليه وسلم فقلت:من هولاء يا جبريل ؟ قال: هؤلاء الزناة والزواني.. فهذا عذابهم إلى يوم القيامة ولعذاب الآخرة اشد وأبقى.نسال الله العفو والعافية. ومن تساهلت بالمعصية الصغيرة جرتها إلى الكبيرة وخشى عليها من سوء الخاتمة.. والله يقول)يا أيها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان( ذكر ابن جرير في تفسيره أن راهبا من بني إسرائيل تعبد ستين سنة وان الشيطان أراد أن يغويه فلم يقدر عليه فمرضت فتاة لها ثلاثة إخوة فجاءوا بها إليه.. وجعلوها في بيت قريب منه.. لياتي إليها ويداويها.. فوسوس له الشيطان مرارا..حتى خلابها .. فوقع عليها وحملت منه.. فقال له الشيطان الآن يعلم أخواتها .. فيفضحوك، فقتلها..وقل لهم: ماتت فصلت عليها ودفنتها.. فعمد إليها فقتلها ودفنها.. فلم يلبث أخوتها أن علموا به .. فا شتكوه إلى ملكهم فأمر بصلبه وقتله.. فلما ربط ليقتل . أتاه الشيطان .. وقال له : أنا صاحبك الذي وسوست لك حتى أوقعتك .. فاسجد لي سجده واحدة وأخلصك مما أنت فيه . فخر له الراهب ساجداً له فلما سجد له.... قال له الشيطان : إني بريء منك .. إني أخاف الله رب العالمين
منقول