كان سيدنا العباس بيقول لخوفك أن يرد الله بابك و أنت على معصية أشد وأعظم عند الله من الذنب
كتير مننا بيقفل باب أوضته أو يستنى لما يكون فالأوضه لوحده و يعصى ربنا أول ميسمع صوت حد جى بيقرب مالباب بيتفزع و يسيب أى حاجة بيعملها و يظبط كل حاجة ولو معاه تليفون حتى يقفل ..بيحصل صح ؟؟
ده عند ربنا أكبر مالذنب ! عشان خايف من عبد و مش خايف من ربنا و مخليه أهون الناظرين إليك :( !
مشكلة تانية برضه فالحوار ده ان حسرته كبيرة أووووى يوم القيامة !
سيدنا محمد صلى اللى عليه وسلم كان يحادث الصحابة فبيوصفلهم مشاهد الحساب و بيحكى عن أقوام يوم القيامة هيجيلهم جبال حسنات كأمثال جبال تهامة بيضاء (سلسلة جبال فالسعودية) فينسفها ربى نسفا و يجعلها هباءا منثورا ! تخيل حسرتك وقتها ! اللى معندوش حسنات عادى لكن يجيله كل ده و يروح فجأة !!
فالصحابة اتفزعو و قالو للنبى صفهم لنا عسى أن نكون منهم :( فالنبى عدد صفاتهم حتى قال يصومون كما تصومون و يأخذون من الليل كما تأخذون بيقيمو الليل كمان ,,و لكنهم كانوا قوما إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها .
ممكن تملى الدنيا حسنات و معصية سر زى دى تطيرلك كل حاجة !
استشعر أوى معية ربنا و إنه معاك و شايفك طول الوقت وفكر قبل متعصى !
بتقفل الباب عشان تعصيه .. بيبعتلك أكسجين من تحت عقب الباب عشان تتنفس .. فاحذره !