الضمير



قد نتساءل أحياناً ونحن في خِضمّ انشغالنا في تيار الحياة الذي يقودنا ويتقاذفنا من جهة لأخرى

عن ماهية وعن معنى الضمير ...

هل الضمير أحد الأعضاء الصمّاء في كيان الإنسان شأنه شأن الأعضاء الأخرى
التي تؤدي وظيفتها وفق نظام مُبرمج دقيق؛
وذلك بموجب قدرة الله تعالى الذي جعل لكل من تلك الأعضاء وظيفته؛
بحيث يتسبب أي خلل في أداء تلك الأعضاء لوظيفته المحددة في خلل في كامل جسم الإنسان؟

وهل يتناغم الضمير في أداء وظيفته بموجب ذلك النظام الميكانيكي لباقي الأعضاء؟..
إن كان الضمير كذلك فلِم كان؟
ولماذا سوف يكون له دوماً ذلك التأثير الكبير الفعال على أفعالنا؟