يدير طاقم تحكيم إماراتي، المباراة الدولية الوديّة بين منتخبي المغرب وكندا، والتي ستقام غداً الثلاثاء، على ستاد الملعب الكبير في مدينة مراكش.

واختارت لجنة الحكام بالاتحاد الإماراتي للكرة، الطاقم الدولي، المكون من محمد عبد الله حسن حكم ساحة، ومحمد أحمد يوسف المساعد الدولي الأول، وحسن المهري المساعد الدولي الثان، بناءً على طلب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وأكد الدكتور خليفة الغفلي عضو مجلس الإدارة، ورئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة الإماراتي، أن اختيار طاقم تحكيم الإمارات الدولي من حكام النخبة الآسيوية لإدارة هذه المباراة، يدل على جدارة هذا الطاقم، والمستوى التحكيمي الجيد الذى يقدمه أثناء المباريات التي تسند له إدارتها، إلى جانب التحركات الصحيحة في الملعب والقرارات التحكيمية الجيدة والصائبة للحكم الدولي محمد عبد الله حسن، ورصده لكل الحالات التحكيمية وتركيزه طوال المباراة بمعاونة طاقمه التحكيمي الممتاز، وتعاونهم وتواصلهم مع بعضهم البعض طوال المباراة.

وأضاف لموقع اتحاد الكرة الإماراتي: "الحكم الدولي محمد عبد الله حسن وطاقمه المعاون، نجحوا في إدارة الكثير والعديد من المباريات المهمة والحساسة والصعبة، وآخرها مباراة منتخب كوريا الجنوبية والصين في الأول من سبتمبر/أيلول الماضي، على ملعب ستاد كأس العالم في العاصمة الكورية سيوول، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، وتلك المباراة التي شهدت العديد من الحالات واتسمت بالقوة والندية، وجاءت بعد تطبيق التعديلات الجديدة لقانون اللعبة، إلا أن طاقم التحكيم الإماراتي، نجح في العبور بالمباراة إلى بر الأمان".

وأكمل: "سواء كانت المباريات رسمية أو ودية، فإن الاتحادين الآسيوي والدولي، يوجهون أنظارهم على الأطقم الآسيوية التحكيمية السبعة، المرشحة لإدارة نهائيات كأس العالم، ومنهم الطاقم الإماراتي، قبل أن يتم تصفيتهم واختيار 4 أطقم تحكيمية منهم، ولجنة وإدارة الحكام، وضعت برنامجاً إعدادياً متكاملاً لهذا الطاقم، تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمدربين للعمل كفريق واحد، من أجل تحقيق هدف مشاركة الطاقم في نهائيات كأس العالم".