اذا لك شف في شوفـي .. ترانـي
على شوفتك .. صحيـت الأمانـي ...

زرعت الشـوق كلـه بأنتظـارك
و أخذت الأنتظار .. و جيت عاني ...

نسيت الناس لكن .. مـا نسيتـك
عجزت أنساك حتـى لـو ثوانـي ...

مليت الكون .. و أشغلت الجوارح
نظر عيني .. سماع أذني .. لساني ...

عطيتك شيء ما هو عنـد غيـرك
و لا قصـرت .. لكنـك أنـانـي ...

انـا أحبـك .. و اذا ودك تـأكـد
شف الله كيف بيدينـك هدانـي ...؟؟

غيابك صعب و الأصعب وجـودك
و انا فالحالتيـن أتعـب و أعانـي ...

حبيبـي لا تواخذنـي .. و لكـن
أبيك تحـط نفسـك فـي مكانـي ...

اذا جيتـك و انـا مشتـاق تقفـي
تجاهلنـي و كنّـك مـا تـرانـي ...

و اذا صديت عنك و قلت أبرحـل
وقف قلبك على البـاب و دعانـي ...

و لو سويت نفسـي مـا اشوفـك
يميل القلـب صوبـك و يحدانـي ...

أنا يا ابن الحلال أصعـب حكايـه
كتبني الوقت .. لكن مـا قرانـي ...

مضى عمري و تقـدر تعتبرنـي
غريب .. و في زمن ماهو زماني ...

زماني راح مع نصفي .. و نصفي
نسى نفسه مع الوقـت و نسانـي ...

أسافر حزن .. و الصحبـه ثلاثـه
أنا .. و الصبر .. و سهيل اليماني ...

و اذا مريـت فـبـلاد الطفـولـه
فتحت الصدر للحـزن و طوانـي ...

هنا .. دمعه جرت من عين جاهل
هنا .. لاقيـت همـي و التقانـي ...

هنا .. باعتنـي الديـره و أهلهـا
هنا .. ضحيت لفـلان و جفانـي ...

هنا .. حاولت أصيح و ما سمعني
سوى بعض الشـوارع و المبانـي ...

انـا يـا سيـدي .. دقـه قديمـه
بغيت أخذ من الوقت .. و خذانـي ...

على الأنقاض واقـف دون حيلـه
أشوفـك وجهتـي بيـن الموانـي ...

تعاال .. و طفّ بيدينـك حنينـي
تملكني .. و أنا أشعل لك حنانـي ...

تعال .. و ضمني يا تـاج قلبـي
دخيلـك لا تخلينـي .. عشـانـي ...

انا شاعـر عيونـك يـا حبيبـي
مع التحريف في بعـض المعانـي ...

( و مـا نيـل المطالـب بالتمنـي
و لكـن شوفتـك كـل الأمانـي )

قسـم بالله لـو مـوتـي بـيـدك ...
و أموت الفين مره .. مـا كفانـي ...

و أذا باقي من الطلقـات .. طلقـه
دخيلك .. حطهـا بيـن المحانـي ..

مع كل الحـــــــب..