حسني مزاج زوجك في العيد2017

**بنت الديره** · 25-09-2016, 09:34 PM

يمكن للتقلبات المزاجية التي قد تحصل في الأعياد أن تكون مفاجئة! إذ يمكن للفرد أن يتحوّل بلمح البصر من شخص متحمّس إلى شخص غاضب، ما يدهور الجوّ السعيد في الأعياد. وفيما أنه لا يمكن طبعاً تغيير طباع الناس، يمكنك ببساطة أن تخططي مسبقاً لتفادي الأمور التي قد تشحن الأجواء في المنزل ولدى زوجك تحديداً. إليك بعض الخطوات البسيطة لتمضي عيدك براحة بال وهدوء.

انعما بنوم مريح وكاف ليلة العيد

تعدّ قلة النوم مصدراً كبيراً للتوتّر، إذ إنها تعبّد الطريق للغضب والإحباط والكثير غيرهما من المشاعر السلبية. لهذا السبب، يفضّل أن تحرصي على أن ينعم الجميع بقسط كاف من النوم.

حضّري وجبة فطور مشبعة

يجب أن تحرصي على أن تتناولا فطوراً يضمن لكما الشبع، خاصة إذا لم تخططي لفطور مميز، ولأنّ الجوع سبب آخر للغضب واضطراب المزاج.

وضّبي وجبات خفيفة لوقت لاحق

غالباً ما تقوم بهذه الخطوة أمهات الأطفال الصغار، ولكن يجب أيضاً ألا تتجاهلي حاجات زوجك. حضّري بعض المكسّرات وبعض التفاح والجبنة تضمني الشبع حتى حلول وقت عشاء العيد.

املئي السيارة بالوقود قبل العيد

لا شيء أكثر إزعاجاً من أن تكوني متحمّسة صباحاً لتبدئي الاحتفال بالعيد ونشاطاته، وتفاجئي بأنّ سيارتك خالية من الوقود. لتفادي الازدحام الحاصل صبيحة العيد في المحطات، يجب عليك أن تملئي سيارتك وقوداً في الليلة التي تسبقه.

حضّري الملابس والأكسسوارات منذ الليل أيضاً

علّقيها وحضّريها لتفادي أي مفاجآت أو حالات ضياع وفقدان للأزرار أو الجوارب وحليّ الأذن.

كوني عفوية، ولكن حضّري خطّة احتياطية

فيما أنه من الممتع أن تحضري لمفاجآت في صبيحة العيد، كرحلة إلى المطعم أو إلى مركز للنشاطات، يجب أن تكون لديك فكرة واضحة عن المكان الذي ستقصدينه والنشاطات التي ستقومين بها. بعض التحضيراتوالاحتمالات ستفي بالغرض.