عميد * السيافين * بالمملكة العربية السعودية
أحمد المولّـد
بدأ عمله قبل حوالي 25 سنه
ونـَـفـَّـذ حكم القصاص في حوالي 3500 شخص
فهو لم يقتل أحدًا عمدا بل بتنفيذ حكم الله

وفي مقابلات معه في كثير من الصحف
أكد عدم شغفه بالقتل غير أنّه إذا حضرت ساعة تنفيذ حكم القصاص يكون قلبه *قويا *
وبحسب كلام المولد
( فان كل مايقال عن السيافين من هَيَجَان وشغف بالدم عارٍ عن الصحة ) وهي أساطير وخرافات تناقلها الناس، ورغم ثقل وزن السيف إلا أنّ المولد يؤكد أن يده تعوّدت حمله بسهوله لدرجة أنه أقام القصاص على 20 جانياً في نهار واحد!!


وفي حكاية تدل على مرح شخصيته
يقول لصحيفة الحياة :
أنه في صباح عيد الأضحى الماضي ذهب إلى مسلخ لذبح الأضاحي للإشراف
على ذبح أضحيته وكان في صحبته قريب له،
وحين رأى العامل يشرع في ذبح الأضحية تظاهر بالاشمئزاز،
وتظاهر كذلك بأن احساسه مُرهف، ولا يتحمّل منظر الدم،
وأخذ يتمايل كأنه سيقع على الأرض مغمى عليه !!
ليصرخ العامل في وجهه مطالبًا قريبه بإبعاده عن منظر الأضحية.
::
ويتحدث المولد عما يحدث في ساحة القصاص
(يجب ان اكون حازما في اللحظات التي تاتي بعد مشاورات
وطلب والحاح من اهل الدم بالتنازل
وفي عدم تنازال اهل الدم ولا مجال لتفاوض
وانما يجب تنفيذ حكم الله وفي اسرع وقت ممكن)
ويقول: يظن بعض الناس أن السياف يقوم بضربات عِدَّة في من يُحكَم عليهم بالتعزير وهذا غير موجود وغير صحيح وغير منطقي بل مُحَرَّم،
فالقتل واحد في جميع المحكومين،
والتعزير يعني العقوبه من (ولي الأمر فقط)
::
مهارة وحنكة
ويشدد المولد على ان التعامل مع السيف أثناء
لحظات القصاص يتطلب مهاره وحنكه من السياف موضحًا
أنّ على السياف أنْ يتغلّب على كل المشاعر التى
تعتريه لأنه في مجالٍ لا يُسْمَحُ فيه بالخطأ
يُشَارُ إلى أنّ المولّد دخل عالم الشهره بعد أن تناقل الناس مقطع فيديو (قاتل أبيه)
ويوضّح أنه غير مكترث بذلك،
نافيًا اهتمامه بنظرة الناس له، مستدركًا :
نظرة عائلتي وأفراد المجتمع الذين أقابلهم لم تتغير لاقناعهم
بأن عملي هو تطبيق لشرع الله.
ورأى المولد أن ذلك المقطع المصوَّر ربما زاده هيبةً واحترامًا
لأنه لمس ذلك من تعامل الناس معه


من كلامه يبين شخص طيب
وهذا شرع الله ( لا اله الالله محمد رسول الله )
وما يقوم به هو تنفيذ لحدود الله سبحانه وبامر من ولي الأمر بعد ان يصدر حكم شرعي مصدق من هيئة التمييز ومجلس القضاء الأعلى
يعني لا مجال للعاطفه فهذه حدود الله سبحانه وتعالى