شكراً جزيلاً لموضوعك
((الدنيا دار صدقٍ لمن صدقها، ودار نجاةٍ لمن فهم عنها، ودار غنىً وزادٍ لمن تزوَّد منها، مهبط وحي الله، ومسجد الأنبياء، ومتجر الأولياء، ربحوا فيها الرحمة واكتسبوا فيها الجنة ". يعني أربح تجارة أن تعمل صالحاً، أربح تجارة أن تعرف الله، أربح تجارة أن تكون مستقيماً على أمر الله))
آخر قول أقوال سيدنا علي:
((إن المضمار اليوم وغداً السباق ـ المضمار اليوم، الآن في مدرج، أما السباق عند الموت فلان سبق، فلان تخلَّف ـ ألا وإنكم في أيام أمل من ورائه أجل، من قصر في أيام أمله قبل حضور أجله فقد خاب عمله، ألا فاعملوا لله في الرغبة كما تعملون له في الرهبة، ألا وإني لم أر كالجنة نام طالبها، ولم أر كالنار نام هاربها، ألا وإن من لم ينفعه الحق ضره الباطل، ومن لم يستقم به الهدى حاد به الضلال، ألا وإن الدنيا عرضٌ حاضر يأكل منه البر والفاجر، وإن الآخرة وعدٌ صادق يحكم فيها ملكٌ قادر، وإن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل، فإن اتباع الهوى يصد عن الحق، وإن طول الأمل ينسي الآخرة))
قيل للحسن البصري: ماسر زهدك في الدنيا؟
فقال:علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي له،
وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به
، وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن أقابله على معصية،
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله.
و قِيل لـ الحسن البصري :
يا أبا سعيد إن الرجل يخطئ ثم يتوب !
ثم يخطئ ثم يتوب ثم يخطئ . إلى متى؟
قال :”إلى أن ييأس الشيطان منه”
اللهم أحسن خاتمتنا في الامور كلها
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات