متسامح ودود كريم لهم برغم ما أذاقوا فؤاده من الألم والظلم
قلِب يُخجِل مِن حُوله

بحسن روعة أخلاقه وصبـره على أذاهم المستمر له
قلِب يُخجِل مِن حُوله

يفيض نصحه لهم ومحبته للخيـر لهم
قلِب يُخجِل مِن حُوله

بابتسامته الدائمة لمن أمامه حتى وإن كان قلبه حزين مهموم
قلِب يُخجِل مِن حُوله

باتساع قلبه عطاءا وحبآ وصدقا ووفاء
قلِب يُخجِل مِن حُوله

لا يعرف للانتقام سبيلا ولا للقسوة ملجآ
قلِب يُخجِل مِن حُوله

قلبه ربيعا بما يرضي الله فينطق لسانه حلو الكلام وأعذبه
قلِب يُخجِل مِن حُوله

بجمال روحه ومنطوق قلمه وحكمة عقله
فيكون حضن وملجأ لكثيـر من القلوب
قلِب يُخجِل مِن حُوله

بتصرفه وتعامله على طبيعته وسجيته دون تكلف أو تصنع
ويـبادر بلا مقابل فيكسب دعوات لا يعلمها إلا خالقه
قلِب يُخجِل مِن حُوله

لا ترى منه إلا خيرا وإن أخطأ لا يخجل من الاعتذار أبدآ
قلِب يُخجِل مِن حُوله

وإن كانوا يرون أنه ذو صفات عادية
لكن ما أكبر معزته واحترامه وتقديره ومحبته في قلوب البشر
قلِب يُخجِل مِن حُوله

كل أفعاله لا يريد منها أجرآ من البشر
بل أجره على الله ويتمتم لا نريد منكم جزاءآ ولاشكورآ